حكومة البحرين تستعيد 5 شبّان دخلوا اليمن سياحة فاحتُجزوا 80 يومًا
إكس : صبرة
كشفت صحيفة “البلاد” البحرينية، عن تفاصل قصة 5 شبّان بحرينيين، تم توقيفهم في اليمن واحتجازهم قرابة 80 يوماً.
وقال محمود العريض في لقاء مع الصحيفة أحد الرحالة البحرينيين أنه غادر البحرين في يوم 25 يوليو 2024 برفقة 4 من أصدقائه، وهم علي وفاضل ومهدي وهادي، متجهين إلى صلالة بسلطنة عمان التي قضوا فيها ليلتين ومن ثم مواصلة المسير باتجاه اليمن.
وتابع أنهم تابعوا زيارة اليوتيوبر جو حطاب لليمن التي برزت جمال اليمن، فزاد حماسهم لزيارتها وعيش التجربة، مضيفا، أنهم وصلوا الى إب، ثم حضرموت ثم توقفوا عند آخر نقطة تفتيش بالقرب من صنعاء وتحديدا في مأرب، حيث طلب منهم جوازاتهم ومن ثم أخذوا لداخل المعسكر، حيث قيل لهم بأنه سيتم تأمين الطريق لهم، وبعدها مضت الساعات وهم بداخل المعسكر دون تغيير، ليتفاجأوا بأنه سيتم التحقيق معهم.
وأضاف العريض أنه بعد التحقيق باتوا ليلة بالمعسكر، من ثم نقلوا إلى موقع آخر، حيث تأكدوا فعلياً أنهم موقوفون، مشيراً إلى أنه تم تجريدهم من أجهزتهم وجوازاتهم وأمتعتهم وبقوا في المكان الذي احتجزوا به بلا شيء، ومضت الأيام وحالهم كما هو.
وبعد أسبوعين تقريباً أخذوا للنيابة، بعدها تم احتجازهم دون أي توضيح.
وأشار العريض إلى أنهم مروا خلال تلك الأيام بحالة نفسية سيئة، واصفا المكان الذين احتجزوا فيه بالبارد جدا والبطانيات كانت رقيقة والمراقد قاسية لدرجة أنها تكسر الظهر” فضلاً عن نوعية الطعام السيئة وانعدام النظافة بالمكان.
وأردف العريض في حديثه لصحيفة “البلاد”، بأن مشاعر الفرح التي يشعر بها جراء عودته سالما للبحرين لا يمكن وصفها، خصوصا أنه لم يتمكن من رؤية والدته على مدى 80 يوماً ، مستدركا أنه لم يتمكن من سماع صوتها طيلة هذه المدة سوى مرتين ولمدة لا تزيد عن 10 دقائق.
وشكر العريض حكومة البحرين ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والنائبة زينب عبدالأمير، نظير الجهود التي بُذلت من بلادهم لإعادتهم سالمين.
حمد لله على سلامتهم .. وقرة عين أهاليهم برجعتهم