معصومة الحمدان تُحول الخوص إلى منتجات ومجسمات في متحف المدينة

القطيف: ليلى العوامي

نجحت الحرفية معصومة الحمدان، في عرض خبراتها في الخوصيات، وتحويلها إلى منتجات ومجسمات، وجدت مكانها في متحف المدينة المنورة.

جاء ذلك خلال مشاركة الحمدان، في معسكر “ورث” المقام في المدينة المنورة بمناسبة موسم التمور 2024م، وهو الأول من نوعه لتعليم الفنون التقليدية.

وفي حديث مع معصومة الحمدان قالت لصبرة “رواسي شامخات هو العمل الذي فزت به في هذا المعسكر، وقد صنعته من خوص النخيل بألوان مدمجة بدقة، تمثل ألوان جبال المدينة المنورة، وتم وضعه في متحف وبستان الصافية بالمدينة المنورة”.

وعن تفاصيل مشاركتها قالت “وصلت إلى المعسكر الرابعة يوم الأحد 6 أكتوبر، وعملنا لمدة 6 أيام من التدريب المستمر لتنفيذ العمل الفني الذي شاركتني فيه فتيات تدربن على يدي وقمن بمساعدتي في إنجازه”.

وأضافت :”كان الوقت المخصص لي مع المتدربات ساعات قليلة، ولكنني كنت أواصل العمل بمفردي طوال الوقت، وأرتاح لسويعات ثم أواصل العمل لإنهائه.”

وتابعت “هناك عدة ورش مُقامة في هذا المعسكر منها فن البناء التقليدي “العسيب”، والهدف منه بناء واجهة مسجد من قوالب العسيب، و ورشة فن الخوص لإنتاج منتجات منه للمسجد كالسلة، المهفة” مروحة من خوص النخيل”، فواصل القرآن الكريم.”

جدير بالذكر، أن المعسكر يُعد الأول من نوعه لتعليم وتعزيز الوعي بالفنون التقليديّة السعوديّة، واكتساب المهارات المتنوعة، والمعارف المختلفة في المجال الفني والثقافي والشخصي. ويهدف المعسكر إلى تعزيز الوعي بالفنون التقليدية والمحافظة على البيئة عبر تدوير مخلفات النخيل وإشراك المجتمع المحلي في بناء معالم المدينة المنورة.

وتمكن أكثر من 50 مشارك من مختلف مناطق المملكة عبر “معسكر ورث” من عيش تجربة استثنائية تجمع بين المتعة، والاستكشاف، والتطور المعرفي من خلال التدريب النظري والعملي “الإنتاج مخرجات عملية وفنية، وشخصيّة”، بإشراف وتوجيه نخبة من خبراء ومدربي (ورث).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×