مركزي القطيف يجمع اختصاصياته للتوعية في الأمراض التنفسية 4 أركان تثقف الجمهور في التشخيص والعلاج والتأهيل

القطيف: صبرة

أكدت الاختصاصية زينب السيد علي، ما يتمتع به اختصاصي العلاج التنفسي من مسؤولية عن فحص وعلاج وتأهيل الأمراض التنفسية الحادة أو المزمنة.

كما أشارت إلى دوره الحيويّ في العناية المركزة سواء للأطفال أو الكبار أو حديثي الولادة، وأجنحة التنويم، والطوارئ، ومختبرات وظائف الرئة واضطرابات النوم، وقسم إعادة التأهيل التنفسي.

جاء ذلك على هامش فعالية الرعاية التنفسية “مسيرتنا معاً مؤثرة للأبد”، التي أقيمت اليوم في أحد أسواق القطيف بتنظيم من مستشفى القطيف المركزي، وتستمر حتى غدٍ الخميس، واشتملت على 4 أركان.

وأضافت زينب السيد علي في تصريح لـ صبرة قائلة إن “اختصاصي العلاج التنفسي، له دور في التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي ووضع خطة علاجية مع الطبيب، والتعامل مع جهاز التنفس ثنائي الضغط الإيجابي وجهاز الضغط المستمر، وتدريب المرضى على استخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية وسحب الدم من الشريان لقياس غازات الدم، والمشاركة في الإنعاش القلبي الرئوي وإجراء اختبار وظائف الرئة”.

4 أركان

من جانبها أكدت حوراء آل خضير، من مستشفى القطيف المركزي أن “فعالية الرعاية التنفسية تهدف إلى توعية المجتمع بأهمية دور اختصاصي العلاج التنفسي، وقسم الرعاية التنفسية في توفير الرعاية والخدمات الصحية اللازمة لمرضى الجهاز التنفسي، كما نحرص خلال الفعالية على تعزيز ثقافة الفرد والمجتمع بالصحة التنفسية”.

وأضافت آل خضير “تتنوع أركان الفعالية ما بين التعريف بتخصص الرعاية التنفسية ويشرح أهمية دور دور اختصاصي العلاج التنفسي وقسم الرعاية التنفسية في المجتمع، والتوعية بالأمراض الرؤية المزمنة”.

وتابعت “أما الركن الثاني هو وصف ماهية الأمراض الرئوية المزمنة والقاية منها والتعايش معها، والركن الثالث شرح أجهزة التنفس، بالإضافة إلى ركن التوعية بمرض الربو واستخدام البخاخات، وأخر ركن هو ركن الطفل يشرح للترفيه وتعليم الأطفال حول صحة الجهاز التنفسي بطرق تفاعلية”.

انخفاض نسبة الأكسجين

أما شموع البصري، من قسم الرعاية التنفسية بمستشفى القطيف المركزي فقالت “اليوم نتكلم عن التنفس الاصطناعي، فعندما يأتي إلى مريض لديه انخفاض في نسبة الأكسجين نستعمل معه أقنعة الأكسجين حسب الاحتياج”.

وأضافت البصري “توجد بعض الحالات لديها ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون ونستعمل معه التهوية غير الغازية وتكون خطورتها أقل من التهوية الغازية، لأن التهوية الغازية عبارة عن أنبوب يتم إدخاله إلى القصبة الهوائية ويوضع على جهاز التنفس، وبعد ذلك تجرى له تمارين للرئة، وبعد تحسنه يتم إزالة الأنبوب ويتنفس بمفرده”.

من جهة أخرى قال اختصاصية العلاج التنفسي ريان اتحيفة “بالنسبة للأمراض الرئوية المزمنة، نعمل على إجراء فحوصات سريرية للمريض واختبار وظائف للرئة، لنعرف سرعة تدفق الهواء في صدر المريض لتحديد مدى تفاقم المرض ونوعه، بعد ذلك يبدأ بالعلاج سواء بالبخاخات أو البخار، أو الأكسجين حسب الحالة”.

استخدام البخاخات

أما اختصاصية الرعاية التنفسية بمستشفى القطيف المركزي مريم آل رامس، فقالت “نركز اليوم على الاستخدام الصحيح لبخاخات التنفس أو بخاخات أمراض الرئة، سواء إن كانت بالبخار أو ادوية البودر المضغوطة، وكذلك التعريف بطريقة العناية بالبخاخ”.

وأضافت آل رامس “في بعض الحالات مثل الأطفال أو كبار السن يكون لديهم صعوبة في استخدام البخاخ بطريقة صحيحة، فنستخدم القمع الموصل من البخاخ إلى الرئة”.

ركن الربو

وفي ركن التوعية بمرض الربو، قالت اختصاصية العلاج التنفسي زهراء آل شياب “في هذا الركن نتكلم عن مرض الربو، وهو مرض مزمن يصيب الجهاز التنفسي، حيث يستطيع المريض أن يسيطر على المرض عند الابتعاد عن المهيجات للشعب الهوائية”.

وأضافت آل شياب “من أبرز أعراض الربو ضيق الصدر، ووصعوبة التنفس، وسماع صوت صفير، والسعال، والكحة، وتختلف الأعراض من شخص لآخر من حيث نوعها وشدتها، كما ان وجود حيوانات أليفة في المنزل أو الطيور يمكن أن يتسبب في أزمة ربو للمريض، وكذلك التدخين بأنواعه، والروائح القوية مثل المنظفات، وملوثات الهواء، وبعض الضغوط النفسية الشديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×