استطلاع] مهر يقصم الظهر 63.4%: لا يجوز أن يزيد على 30 ألف ريال.. و17% يريدونه فوق 50 ألفاً
الغلاء يحمّل آباء الفتيات أعباءً.. والعادات الدخيلة ضاعفت التكلفة
القطيف: صُبرة
هناك من يدفع 100 ألف ريالٍ مهراً وكأنه يدفع فاتورة وجبة فاخرة في مطعم. وهناك من بالكاد يستطيع توفير ربع هذا المبلغ. وحين يفكّر في الزواج؛ فإن سوراً عالياً من الريالات يحول بينه وبين إتمام مشروع الزواج.
الحياة تغيّرت.. أسعار كلّ شيء ارتفعت.. وما بين المعقول واللا معقول لم يعد الزواج مهراً و “شبكة” وغرفة نوم في منزل العائلة.. الزواج مشروع كامل، لا يمثّل المهر إلا جزءاً منه.. جزءاً فقط.
وهناك من يرى أن المهر بالكاد يكفي لتجهيز العروس ويطالب برفعه. وهناك من يرى أن ارتفاع الأسعار سبب لتخفيض المهر، حتى يتمكن الزوج من تلبية نفقات تأسيس بيت الزوجية..
بين هذا وذاك؛ أجرت “صُبرة” استطلاع رأي لتتعرف إلى ما يفكّر فيه الناس، حول مقدار المهر. وقد شارك في الاستطلاع 230 فرداً. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
جنس المشاركين
غلب الذكور على الإناث في الاستطلاع، حيث وصل عددهم إلى 164 مشاركاً بنسبة 71.3%، مقابل 66 مشاركة أي بنسبة 28.7%:
السكن
201 من المشاركين يقطنون القطيف، و29 خارجها:
العمر
- 125 من المشاركين أعمارهم فوق 40 عاماً.
- 31 مشاركاً من 36 إلى 40 سنة.
- 23 مشاركاً من 20 إلى 25 سنة.
- 22 مشاركاً من 26 إلى 30 سنة.
- 21 مشاركاً من 31 إلى 35 سنة.
- 8 مشاركين دون سن 20 سنة.
المهر المناسب
- 73 من المشاركين يرون المهر المناسب بين 20 و25 ألف ريال.
- 73 من المشاركين يرون المهر المناسب بين 26 إلى 30 ألف ريال.
- 39 مشاركاً يرون المهر المناسب بين 31 و 35 ألف ريال.
- 18 مشاركاً يرون المهر المناسب أقل من 20 ألفاً.
- 13 مشاركاً يرون المهر المناسب بين 36 و 40 ألفاً.
كثيرٌ من المشاركين طرحوا آراء أوسع من الخيارات المحددة، وقد اختارت الصحيفة بعض التعليقات الموسعة، وكانت على النحو التالي:
عبء الأب
- أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- المهر: من 31 إلى 35 ألفاً.
المهر لتجهيز الفتاة وليس للمفاخرة به، ولكن الاحتياجات أصبحت باهظة جداً، والعبء يقع على والد الفتاة أكثر بدءًا من الضيافة والذبائح ليلة العقد لأهل الزوج وضيوفهم المبالغ في عددهم.
ليست سلعة
- ذكر ـ بلا اسم.
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- المهر: أقل من 20 ألفاً.
المهر هو سنة ولا ينبغي المغالاة في المهور، فالزوجة ليست سلعة، المرأة الصالحة لا تقدر بثمن، إذا الزوج صالح يخاف الله فستكون معه مدللة تطلب وهو يلبي.
لا حدّ للصرف
- محمد الصغير
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- المهر: من 31 إلى 35 ألفاً.
غلاء المهور يسبب زيادة العنوسة، وكذلك مصاريف ومتطلبات الزواج الباهظة، مع العلم والد العروس أيضاً يصرف على زواج ابنته بما لا يقل عن صرف أهل الزوج في بعض الأحيان، خصوصًا أثناء حفلات الخطوبة وحجز صالات الأفراح، حيث لا يوجد حد لها..المبلغ مفتوح.
المهر لا يكفي
- أبو نوراء
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 31 إلى 35 ألفاً.
ارتفاع الأسعار أصبح عبئاً على الزوجين، فالمهر لا يكفي لإكمال احتياجات الزواج. وبعض الأزواج يكون دخله الشهري منخفضاً أو متوسطاً، ولا يمكن تحمل الكثير من المصاريف. كان الله في عون كل محتاج وخاصة المقبلين على الزواج.
تحديد مبلغ
- أبو حسين
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 31 إلى 35 ألفاً.
هذا الأمر يختلف من شخص إلى آخر حسب الإمكانية والمقدرة المادية، فهناك المقتدر، وهذا لا يعيقه دفع حتى ٥٠ ألف ريال، وهناك محدود الإمكانية، وهذا يصعب عليه دفع ٣٥ ألف ريال. ولكن مع التغيرات والغلاء المنتشر ومراعاة الكثير من الشباب أقترح الاتفاق على مبلغ تتحمله الشريحة المقصودة.
النصف بالنصف
- أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- العمر: من 31 إلى 35 ألفاً.
من باب التجربة في الحياة أنا كأم.. المهر أصبح الآن أقل من 30 ألف لا يكفي احتياجات الزوجة (الخطيبة)، لصعوبة غلاء الأسعار، كذلك الآن أصبحت الزوجة تُشارك الزوج في المصاريف النصف بالنصف من كلا الطرفين، حتى في حفل الخطوبة.
لذلك يجب التعاون والتفاهم من جهة الطرفين لتحقيق الهدف المطلوب لنجاح هذه الخطوة المباركة.. وعليهما أن يكونا على استعداد تام لإدارة حياة زوجية مشتركة ناجحة فيما بينهما.
مصاريف أخرى
- أبو حيدر
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 31 إلى 35 ألفاً.
في هذه الآونة أصبحت التكاليف باهظة بالنسبة للجميع سواء كان الزوج أو الزوجة. فإن كان المهر قليلاً فلن يفي بشراء وتجهيز حاجيات الزواج، فسوف تكون مضطرة للاستعانة بمصدر آخر وبالنسبة للزوج صحيح أن ارتفاع المهور عائق كبير ولكن هناك التزامات ومصاريف أخرى كتجهيز السكن ومستلزمات الزواج وغيرها.
كماليات خطوبة
- ذكر ـ بلا اسم
- العمر: من 31 إلى 35 سنة.
- المهر: من 26 إلى 30 ألفاً.
المشكلة ليست في المهر والمشكلة في تبعات وكماليات تبعات الخطوبة.
فلوس البهرجة
- زكية أبو الرحي
- المهر: من 26 إلى 30 ألفاً.
للأسف الشديد أغلب الأموال في الزواج من أجل البهرجة، وتبدأ حياة الزوجين بالدين.. تحتاج الفتاة إلى أن تكون أكثر وعياً في الصرف، وتحتاج الى تقنين الميزانية. مثلاً إن كانت الصور التي سيتم التقاطها لها هدفها الذكرى فأتوقع يكفي أن تصرف من ألف إلى ثلاثة آلاف ولا تحتاج إلى ١٥ ألف وأكثر للصور .. وقس ذلك على بقية الاحتياجات الشكلية.
قانون
- زكريا
- العمر: من 20 إلى 25 سنة.
- المهر: من 20 إلى 25 ألفاً.
وضع قانون يلزم الطرفين بالالتزام بالمهر الذي تم تحديده من قبل الجهات المسؤولة، وينبغي كذلك وضع قانون يحد من الإسراف في مناسبات الزواج وبالخصوص في جانب المأكولات وما شابه، وهذا يحتاج إلى ترشيد ثقافي حول الموضوع من مختصين اجتماعيين مدعومين من الدولة، وعبر قنواتها الإعلامية الرسمية المرئية والمسموعة لكي يكون له تأثير قوي للمجتمع لمختلف مناطق المملكة.
سرقة الرجل
- ذكر ـ بلا اسم
- العمر: أكبر من 40 سنة
- المهر: أقل من 20 ألفاً.
أقلهن مهراً أكثرهن بركة.. ولكن للأسف في البنات اليوم يعتبرن مشروع الزواج صفقة تجارية من استنزاف أموال الرجل الذي جمعها أو أخذها من البنوك ليؤسس له حياة زوجية. والبنات أغلبهن اليوم يرين من حقهن سرقة الرجل ما دام تجرأ وتقدم لخطبة هذه البنت. وطالما هو رجل لابد كسر ظهره لكي يعلم أن الزواج مصيبة وبلاء ونحس، وبالذات إذا كانت البنت موظفة، فلا خير ولا نفع إلا ما قل منهن. َهذا رأي الكثير من الشباب من واقع الحياة التي يعيشونها.
تساعد والديها
- محمد بن علوي
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 36 إلى 40 ألفاً.
مهر البنت يعتبر هدية من الزوج لها، وهي ليست سلعة حتى يتم تثمينها و تسعيرها. لكن الملاحظ أن ما تستلمه البنت تقوم بصرفه مساعدة لوالديها و تخفيفا عليهما. فهي ستقوم بشراء:
ثوب الزفاف والملابس الأخرى التي تحتاجها.
الذهب و الحلي والمجوهرات.
المشاركة في استئجار قاعة الفرح.
الكوافير لليلة الزواج وما بعده.
تصوير فيديو ولقطات وألبوم للذكرى.
باقات الورد والمسكات.
قارئة المولد والفرقة.
كلها أعباء تتحملها الزوجة من مهرها لمساعدة والديها، كما أن العائد الأكبر يعود للزوج فكلما دفعه عاد إليه عن طريق غير مباشر، حيث إن الذهب والمجوهرات والملابس والعطور كلها ستتزين العروس و تلبسهم له.
مرة واحدة
- ذكر ـ بلا اسم
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: أقل من 20 ألفاً.
المهر ليس هو المشكلة لأنه يدفع مرة في العمر. المشكلة فيما بعده من حفلات و الإيجار والأثاث ومصاريف الأسرة لطول العمر مع وجود الغلاء.
زواجات كورونا
- ذكر ـ بلا اسم.
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 20 إلى 25 ألفاً.
الحد من المصاريف بوضع خطة محكمة مسبقة، والابتعاد عن المهايطه في مصاريف الزواج وماله علاقه به (عدم عمل حفل للعقد لكلا الطرفين) بل ينبغي أن تكون ليلة/يوم العقد مقتصرًا فقط على حضور الشيخ العاقد، وبعض الأهل المقربين جدا من الطرفين. الاقتصار على المكسرات والمرطبات أو التمر والقهوة في ليلة الزواج لكلا الطرفين، التقنين في شراء احتياحات منزل الزوجية، الاكتفاء بشقة نظيفة ولو كانت صغيرة نسبيا، خاصة وأن هذا الجيل لا يرغب في الانجاب سريعاً..
الخلاصة: الأهم في الزواج هو الإشهار. لكن ليس الإسراف في الصرف فيما ذكر أعلاه وغيره، تقليل المدعوين، والاستغناء قدر بقدر الإمكان عن الصالات.. ولنا فيما حصل في أزمة كرونا خير مثال:
– قريب لي زوّج ابنه بحضوره هو والمعرس وإخوته..
– بنت عديلي تزوجت بحضور العروس وأمها وبعض خالاتها..
-عن نفسي زوجت ولدا في فتره كورونا ودون حفل ولا زفه حتى من أقرب المقربين بناء على رغبته..
المشكلة: تصرفات غير عقلانية يصنعها شخص فيتبعه آخر وآخر فتصبح فيما بعد عادة..
يجب عند الشخص كسر العادات المختلقة، التي تزيد أعباء الزواج وتسبب العزوف أو عدم المقدرة على الزواج فيكثر العوانس من الجنسين.
التأثيث
- علي
- العمر: من 36 إلى 40 سنة.
- المهر: من 20 إلى 25 ألفاً.
في الوقت الحالي كل شيء صاير على الزوج أو المتقدم للزواج ولا يكون على الزوجة إلا الشيء البسيط.
ومن جهه أخرى النفقة والمبالغ التي تدفعها الزوجة لا تكون إلا من أجل حفله الزواج أو الفخفخه كما نقول بالعامية. وكثير منهن تكون حفلاتهن على عائلتها ولكن الزوج هو الذي يؤثث الشقة بمبالغ كبيرة. وأيضا أثاث غرفه النوم التي تكون على الأقل 10000 ريال والصالة والمطبخ بعشرات الأولوف. وحسب ما أرى في هذه الأيام تأثيت الشقة يحتاج إلى على الأقل مبلغ وقدره 100000 ريال. هذا اذا كانت الشقة مصبوغة، فكيف سوف يكون إذا لم تكن الشقة مصبوغة؟ أو لم تعجب الزوجة الصبغة..؟ ستكلف مبالغ أكثر.
وأيضا لا ننسى مطالبات كثير من الزوجات في الوقت الحالي بتوفير سيارة بسعر لا يقل عن 75000 ريال، فعلى الزوج توفير سيارة للزوجة مثل ما عليه توفير شقه أو منزل للزوجة.
تقاليد عمياء
- حسين المتروك
- العمر: من 26 إلى 30 سنة.
- المهر: من 26 إلى 30 ألفاً.
الغلاء شيء واقع على الجميع ولكن التقاليد الدخيلة العمياء هي من أتعبت كاهل العوائل ويجب أن تأخذ الشيء الإيجابي من البلدان الأخرى.
الخير يأتي
- أم حسن
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 20 إلى 25 ألفاً.
بالنسبة للمهر يبقى المتعارف عليه دون زيادة أو نقصان، لابد على المرأة اقتناء الأولويات من المهر كالذهب وبعض الحاجات من الملابس والعطور بالحد المعقول. ومع المعيشة سيأتي الخير وتشتري كل ما يلزمها. تحتاج لنصيحة الوالدين وتدبير الأمور بالصبر. والحمد والشكر وكل الخير من الله يأتي.
ارفعوا المهر
- علي ابراهيم الرمضان
- العمر: أكبر من 40 سنة.
- المهر: من 36 إلى 40 ألفاً.
لكثرة طلبات الزواج وما تحتاجه المرأة من مستلزمات، منها الذهب والملابس بكل أنواعها، وكذلك الزيادة المرتفعة في تكلفة صالات أفراح أو تصوير. لا بد من زيادة المهر، والأمثلة كثيرة، الأب يزوج ابنته ويدفع فوق المهر الضعف تقريباً لتغطية تكاليف الزواج. فما بالكم وتلك الزيادة في التكاليف وكذلك وجود الضريبة.. كل شيء للأسف ارتفع إذاً المهر لابد أن يرتفع.
المشكلة ليس في المهر من ٢٥ الى ٣٠ ألف المشكلة التبعية العمياء الي على قد حاله يريد يجار ي القوي مادياً وهذا لكلى الزوجين.
أقتصر على العائلة والأصدقاء فقط في حفل الزواج ولايزيدون عن (١٠٠) شخص بالتالي حققت إشهار الزواج وخفت التكلفة المادية.
مو مشكلة في المهر لو كان عشرين او ثلاثين او حتى اربعين فهو من حق البنت …
المشكلة في مصاريف ليلة واحدة
تعادل رواتب عمل عشر سنوات واكثر ..
ركزوا على هذه النقطة حتى يكون انصاف بحق الشاب والشابة (الزوج والزوجة)
فاذا اقتنعت الزوجة بتقليل مصاريف ليلة الدخلة ..
كان واجبا على الزوج ان ينصفها في المهر ولا ينسى دعمها له طول العمر !