الفتيل: إدمان الجوال ودخول المواقع الشاذة تهديد حقيقي للأسرة والمجتمع
سنابس: صبرة
سلطت الاختصاصية النفسية أنوار حسن الفتيل، الضوء على أهمية وجود الاختلافات النفسية، والعاطفية، وكذلك الاجتماعية بين الزوجين، والأخذ بها على أنها نوعًا من التكامل، وفرصة لاكتساب مهارات حياتية جديدة تساهم في زيادة التواصل، والالتقاء عند الهدف الذي من أجله تم الارتباط بينهما، مع الحرص على وجود بصمة خاصة وفريدة مختلفة لكل فرد منهما، تعزز علاقتهما خلال مراحل حياتهما الزوجية.
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مركز سنا للإرشاد الأسري التابع لجمعية البر الخيرية بسنابس، أمس الثلاثاء، ضمن اللقاءات التثقيفية الأسبوعية، حضرها 30 شخصًا من كلا الجنسين.
وحذرت الفتيل، من التأثير السلبي الذي تتركه وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الزوجين والأسرة، مما قد تظهر مشاكل كثيرة تنغص حياتهما، ويفقدهما الشعور بالأمان الذي يكون صعبًا مع الجهل وغياب الوعي بالأثر السلبي لها، منوهة أن الاستخدام الخاطئ للجوال، وإدمان الدخول على بعض المواقع الشاذة، خطر وتهديد حقيقي للأسرة والمجتمع، مع وجود ثقافة مجتمعية هادمة لهذه العلاقة.
وتطرقت إلى الأثر الإيجابي الذي تتركه المشاركة العاطفية، والروحية، والأسرية بين الزوجين، والتركيز فيها على الأمور التي يحبها الطرف الآخر، وتقديمها له بنظرة جديدة تحمل التقدير والاحترام، وإشعاره بقيمته وماذا يعني له، مما يمكنه من الحصول على الاحتياجات بصورة مرنة.
واستفاضت في تفسير أسباب الخلافات الزوجية التي تنتج من طرف واحد أو بصورة مشتركة، وتظهر بينهم بعدة أوجه، منها عدم إظهار الحب بشكل كافي، غياب التواصل الفعّال، عدم الحصول على التقدير والاهتمام، بالإضافة إلى عدم التعبير عن المشاعر، وكذلك الغياب عن المنزل، وقضاء وقت طويل مع الأصدقاء، مما ينعكس على عدم الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية بينهما، مما يؤدي إلى عدم الإشباع الجنسي، الذي قد تتحول إلى الغيرة والخيانة الزوجية.
من جهة أخرى أزاحت الفتيل، الستار عن عدد من الأسرار وراء السعادة الزوجين في الحياة، ويمكن الحصول عليها من معرفة بعض المفاهيم، والوعي بطريقة استخدامها، في الزمان والمكان المناسب، مما ينعكس ذلك بصورة إيجابية على العلاقة العاطفية بين الزوجين، والأسرية التي تكون أمتدادًا لعلاقتهم الاجتماعية، ومنها؛ التعبير الحقيقي عن المشاعر، الالتصاق الجسدي، الاحترام والحوار الهادئ، التسامح، بناء الثقة بعمق، ومشاركة الاهتمامات والدعم لبعضهما.
احب أضيف نقطة مهمة لم تذكر !
أحد القضاة المتقاعدين (وناشط اجتماعي الان) من دولة الكويت :
يقول أن نسبة كبيرة التي تسبب الخلافات الاسرة بين الزوجين ثم الطلاق التي شهدها هو المقارنة ؛؛؛
يعني (من الامثلة الشاعة) شوفوا فلانة كل سنة تسافر مع زوجها واولادها وشوفوا صديقتي رجلها اشترى ليها سيارة جديدة (او فخامه) وشوفوا فلان أخذ قرض من البنك علشان يعلاج زوجته لأنه يموت عليها (يحبها واجد)
وهذه حقيقة مرررررة قد تؤدي للحسد او تكون من الحسد ؛؛؛؛
– ولكن عندما تقول لا تقارن هذا ليس حلا بل قد يسد الابواب ويزيد المشاكل ويصعد من الخلاف لأنها من أسلوب الحمقى والاغبياء !!!
لكن الحل هو أي انسان يقارن بين نفسه واهله وبين فلان وفلاتان عليه أن يقارن مقارنة شاملة ؛ يعني لا يعتقد انه ناقص والاخرين كاملين والكمال لله فقط !
-كمثال الشرح : بمعنى أن فلان يسافر مع زوجته كل سنة ولكنه مسكين مريض او ليس عنده اولاد رغم مرور عشر سنوات من الزواج (كمثال يجب ذكره إذا كان صحيح) !
وفلانة اشترى لها زوجها سيارة جديدة بعد معان طويلة من كثرة تعطل وخراب
سيارتها القديمة او بعد سنوات من عدم امتلاكها سيارة (كمثال يجب ان يذكر أذا كان حقيقة) ؛؛؛
وفي النهاية او الختام عندما الزوجة (او الزوج كذالك) تقارن ومن الحسرة بينها وبين أي وحدة عليها أن تبحث عن ما فقدته تلك التي تقارن بها وحتى لا تكون ساخطة في قضاء الله وعطايها للناس ؛؛؛
وكمثال أخير أنا متوسط الحال ماديا وفلان (صديقي او و زميلي) اغنى مني وحتى لا احسده واضره وينقلب الضرر عليا لابد أن اقول فلان ((ماشاء الله))
عنده خير لكنه مسكين مريض او لم يرزق اولاد او فقد أحد عينيه او توفي له ولد عمره عشر سنوات … وهذه الامثلة في الواقع موجودة لكن الغفلة عنها تغلق ابواب الحلول !!!
ولا أحد ينسى أن الكمال لله فقط حتى لا يحسد غيره بقصد او بدون قصد ثم تنقلب غيرته على نفسه واهله فيخترب بيته وبين اهله !!!!!!!