اليوم الوردي الأخير.. إزالة الورم لا تستدعي خسارة الثدي بالضرورة عصرية مشي.. و8 أركان.. ومختصات ينثرن النصائح من الصابون إلى الماموجرام
القطيف: ياسمين الدرورة
أكدت استشارية أورام وجراحة الثدي الدكتورة هبة محمد القديحي، أن تقنيات الجراحة لعلاج سرطان الثدي شهدت تطورًا ملحوظًا وأصبحت أكثر دقة، حيث كانت الجراحة سابقاً تتضمن إزالة الثدي بأكمله، لكن الآن مع تقدم الأبحاث و التقنيات الحديثة بالإمكان استئصال الورم فقط مع الحفاظ على الثدي وشكله، بالإضافة إلى تطورت الجراحة التجميلية التي تتضمن إجراء ترقيع أو زراعة الثدي، و استعادة مظهره الطبيعي.
د.هبة القديحي استشارية جراحة وأورام الثدي
وأوضحت خلال حديثها لصبرة على هامش فعالية التوعية بسرطان الثدي والفحص المبكر، في الواجهة البحرية بالناصرة، أن بعض الحالات فقط تستدعي التدخل الجراحي أو الكيماوي وليس كلها، فالعلاجات الآن أكثر تنوعاً وفعالية، وتعتمد على حالة المريضة، فهناك العلاج الهرموني والإشعاعي.
الفحص الذاتي
فاطمة المساعد اختصاصية تثقيف صحي
من جهة أخرى قالت اختصاصية التثقيف الصحي فاطمة منصور المساعد، خلال الفعالية التي تضمنت 8 أركان، أن “الفحص الذاتي للثدي يُعتبر فحص منزلي بسيط للكشف عن سرطان الثدي في مراحله الأولى، ويكون من خلال فحص شكلٍ وملمس الثدي، ويفضل إجراءه بإنتظام،كما يُفضل عمله بعد إنتهاء الدورة الشهرية بـ 5-7 أيام، لأن أنسجة الثدي تكون مستقرة ولينة، لملاحظة أي انغماس أو كتل أو تغير في اللون.”
وأضافت المساعد “بالإمكان إجراء الفحص تحت الماء أثناء الاستحمام، حيث يمكن أن يساعد الصابون على الفحص بشكل أفضل ويكون لكامل الثدي وكذلك الإبط، وهو فحص غير مؤلم أبدًا، كما ننصح بمراجعة الطبيب في حال وجود ألم قوي ومستمر”.
الأشعة التشخيصية
آباء الطراح اختصاصية أشعة
فيما بينت اختصاصية الأشعة آباء سامي الطراح، أن الماموجرام يعتبر الجهاز رقم واحد للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو أشعة آمنة ينصح بها سنويًا لسيدات من سن الأربعين، تليها الأشعة التلفزيونية، حيث أن الكثير من السيدات تكون أنسجة الثدي لديهن كثيفة، مما يصعب وضوح الرؤية، ويتطلب إجراء إضافي لزيادة الاطمئنان، وتكون النتائج أغلبها سليمة، أو تشير إلى وجود كتل حميدة، أو تكلسات سليمة.”
العيادة الرياضية الجماعية بالتوبي
عقيلة العوامي إختصاصية علاج طبيعي
من جانبها ذكرت اختصاصية العلاج الطبيعي عقيلة منصور العوامي، أن العيادة الرياضية الجماعية بالتوبي، بدأت عملها منذ ثلاث سنوات، مبينة أن العلاج الطبيعي بعد جراحة سرطان الثدي والغدد اللمفاوية يعتبر مرحلة أساسية في مسار الشفاء، وجزءًا لا يتجزأ من خطة الرعاية الشاملة، وظيفته المساعدة في استعادة الحركة، وتقليل الألم بعد العملية، ويمكن البدء من اليوم الرابع للجراحة، ولا يقتصر على تقديم الإرشادات حول العناية بالذراع فقط، بل كذلك برنامج تقوية شامل يتضمن تمارين اللياقة البدنية، ورفع أوزان مناسبة.
وأضافت “تعتبر تقنيات التصريف اللمفاوي اليدوي مباشرة بعد الجراحة ضرورية، لتجنب مضاعفات الوذمة اللمفية وتقليل التورم، وتنظم العيادة العلاج في مجموعة علاج جماعية تضم من 8-10 سيدات، تكون حالتهن متشابهة، مما يوفر الدعم النفسي والمعنوي و يشجعهن على الالتزام بالعلاج الطبيعي، والاستمرار في ممارسة التمارين البدنية.”
الدعم النفسي والمعنوي
صابحة آل حسن اختصاصية اجتماعية
وذكرت الاختصاصية الاجتماعية صابحة آل حسن، أن تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمصابات في مختلف مراحل العلاة يعتبر ضروريًا في رفع معنويات المريضة، وتمكنها من التغلب على التحديات التي تواجهها في فترة العلاج، والتقلبات المزاجية المرافقة لها، ويكون الدعم الأهم من الزوج و الأهل والأصدقاء.”
وأشارت إلى الدعم والخدمات التي تقدمها الحكومة من خلال وزارة الموارد البشرية، من تخفيض تكاليف السفر، واستقدام العمالة المنزلية، التي بالإمكان الاستفادة منها.
جمعية الأمل
رزان سويف – ركن جمعية الأمل
فيما تحدثت رزان سويف وهي إحدى منسوبات جمعية الأمل، عن أبرز الخدمات التي تقدمها الجمعية، و منها توفير المواصلات والنقل من وإلى المستشفى لتلقي العلاج، وتنفيذ برامج دعم منظمة بالتعاون مع مراكز رياضية، وتوفير جلسات دعم ورعاية جماعية.
وذكرت أن الجمعية كثفت جهودها الإعلامية هذا العام لنشر التوعوية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإنستقرام الجمعية، من خلال 22 فيديو تم إنجازه هذا العام، والعام الماضي، ولاقت رواجاً كبير.
لقاح الإنفلونزا
د. محمد الخليف – طبيب صحة عامة
تضمنت فعالية سرطان الثدي والفحص المبكر، ركناً خاصاً لتطعيم لقاح الإنفلونزا، حيث ذكر مسؤول حملة تطعيم الإنفلونزا الدكتور محمد شاكر آل خليف، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية هو أحد الوسائل الأساسية للوقاية من فيروس الإنفلونزا، خاصةً في موسم الشتاء الذي تنتشر فيه الأمراض التنفسية، و يساعد اللقاح في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا، ويسهم في التقليل من مضاعفاتها مثل الالتهابات الرئوية التي قد تتسبب أحيانًا في دخول العناية المركزة، خاصةً بين الفئات الضعيفة كالحوامل وكبار السن.
وذكر أن اللقاح يستهدف الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، وذو الأمراض المزمنة مثل السكري، الضغط، وأمراض القلب، وأمراض الرئة، وكذلك الأطفال من هم أكبر من 6 أشهر، والحوامل حيث تكون مناعتهم ضعيفة، و أيضًا من يتعالجون من السرطان، ومن يفكرون بالسفر أو العمرة لأنهم يكونون عرضة للعدوى أكثر من غيرهم.
كما نصح من أخذ اللقاح السنة الماضية أو في موسم الحج الماضي، بأخذ اللقاح مرة أخرى لأن تركيبة اللقاح مختلفة وتشمل فيروسات أخرى، وذلك لأن متحورات الفيروسات كثيرة ومتغيرة.
وأكد أن اللقاح آمن 100٪ ونسبة فعاليته تصل من 70٪ -90٪، و هو متاح مجانًا للسعوديين والأجانب على حد سواء، ويتوفر بكل المراكز الصحية، ومن غير حجز موعد، بالإضافة إلى تواجدنا في الفرق الميدانية خارج المراكز.