الأشد فتكا.. ارتفاع عدد ضحايا فيضانات إسبانيا إلى 207 أشخاص دمار هائل في البحث عن مفقودين ما زال مستمراً
وكالات : صبرة
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة، التي شهدتها المناطق الجنوبية والشرقية من إسبانيا، لتصل إلى 207 أشخاص، حسبما ذكر وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو جراند-مارلاسكا، اليوم السبت.
وقام الوزير بتحديث حصيلة الضحايا في أسوأ فيضانات شهدتها إسبانيا منذ عقود، وذلك في تصريحات أدلى بها إلى قناة “كادينا سير” الإسبانية.
وأضاف الوزير، أنه يتوقع أن يرتفع العدد في الساعات المقبلة، مع استمرار عمليات البحث بالمناطق الأكثر تضررًا.
وفاة لاعب إسباني
وأعلن نادي فالنسيا الإسباني، أمس الجمعة، وفاة أحد لاعبيه السابقين، من جراء في الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد.
وكان خوسيه كاستييخو (28 عاما)، الذي لعب ضمن صفوف فالنسيا حتى فريق تحت 19 عاما، من بين أكثر من 200 شخص قتلوا في الفيضانات.
الماء التهم اليابسة
وأظهرت صور أقمار اصطناعية، أجزاء من الأرض في إسبانيا، وكأنها أصبحت امتدادا لبحر البليار في البحر المتوسط، وذلك بعد الفيضانات المفاجئة، وغير المسبوقة التي شهدتها مناطق جنوبي وشرقي البلاد، فيما ارتفع عدد القتلى، اليوم الجمعة، إلى 205، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين.
وتمت مقارنة الصور الحديثة التي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية بأخرى التقطت في 8 أكتوبر، حيث ظهر أن الممرات المائية التي كانت بالكاد ملحوظة سابقا أصبحت الآن مغطاة باللون الأزرق بالكامل.
والثلاثاء، شهدت إسبانيا تساقط أمطار غزيرة في غضون ساعات فقط، مما تسبب في فيضانات حولت الشوارع إلى منحدرات هائجة، وجرفت السيارات والجسور.
إعلان حالة الطوارئ
ونشر أكثر من 1000 جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في المناطق المدمرة، كما شكلت الحكومة لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.
وفي مشاهد مروعة لأشد الفيضانات فتكًا في إسبانيا منذ عقود، تكدست عشرات السيارات والحطام في شرق إسبانيا. ووفقًا للسلطات قُتل مئات الأشخاص، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى. وتسبب الطقس القاسي في ارتفاع منسوب المياه وانهيار الجسور ودمر المنازل والسيارات على طول الطريق.