“البيبان تسكرت”.. الكلافة عقدت التزاور.. و3 أرباع الناس لا يستقبلون الضيوف إلا بموعد 67% يرون كثرة الالتزامات سبباً للتغير.. و68.6% يرون ضغوط الحياة الحديثة
47.1%: التهاني وعيادات المرض لا يجوز أن تستمر أكثر من 3 أيام
82.6% لا يقبلون تقديم الشاي والقهوة فقط
فكرة: خديجة المفتاح
إعداد: أمل سعيد
لا تزورونا إلا بموعد.. هذه هي اللغة السائدة في موضوع الزيارات الاجتماعية في وقتنا الراهن. لا أحد يستقبل ضيفاً بلا تنسيق سابق، حتى بين الأقارب، حتى بين الجيران، حتى بين الأخوة والأخوات. والأسباب متعدّدة في تغيُّر النمط الاجتماعي القديم..
في النمط القديم؛ ترتدي المرأة حجابها وتذهب إلى أي بيت في الحي، في الديرة، في ديرة أخرى.. وبلا سابق علم أو استعداد، يُصبح المنزل كله منزلاً للضيف.. والضيافة قائمة على “الجود من الموجود”، وكلما كان الضيف قريباً ومعتاداً من العائلة؛ قلت “الكلافة”.
في النمط الجديد؛ صارت “الكلافة” عنوان “الضيافة”، وعلى الرغم من 75.8% من الذين استطلعت “صُبرة” آراءهم يقولون إنهم يلتزمون بضيافة بسيطة حسب إمكانياتهم؛ فإن 82.6% يرون أن أهم سبب لتنظيم مواعيد الزيارة هو تكلفة الضيافة.
لهذه الأسباب وأسباب أخرى؛ تغيرت كثير من العادات القديمة، وبعد أن كانت الأبواب مشرعة للأهل والأحباب والجيران، أصبحت الزيارات محددة بوقت ودعوات مسبقة.
وبعد أن كان المُضيف من الرجال يحتفي بضيوفه بفنجان قهوة و”فردة” تمر، تزيد عليهم النساء بـ “قدو” تتناقله أيدي الجالسات، أصبحت الضيافة مكلّفة ليس فقط للمضيف بل تعدته لتصل إلى جيب الضيف، فتزدحم طاولة الضيافة بأنواع من الحلويات والمشروبات فضلاً عن التوزيعات التي يتفنن المضيف في ابتكار أشدها غرابة وجذباً.
كل ذلك أدى إلى تفضيل أكثر من 67% من الناس إغلاق أبوابهم وعدم فتحها إلا بموعد.
وفي لحظة فحص حقيقية نجد أن بين فتح “البيبان” وإغلاقها تدرجاً يحوي كل ألوان الطيف، ومساحة واسعة بإمكاننا أن نُكيفها أو نقترب من تكييفها لتناسب ظروفنا وفي نفس الوقت نحتفظ بعاداتنا الأصيلة ونرحّلها للأجيال القادمة.
ففي الوقت الذي يستطيع زيد أن يُضيّف الزائرين بفنجان قهوة وبما توفر في بيته، تأبى نفس عمرو إلا أن يمد سفرة كرمه أمام القادمين إلى منزله، وبين سماحة النفس وسخائها انقسمت أراء المشاركين في الاستطلاع الذي أجرته “صُبرة”، وهدفنا في كل ذلك أن نكون أقرب إلى من يفكر بطريقة أخرى لا تشبه تفكيرنا.
شارك في الاستطلاع 306 أشخاص. وقد جاءت النتائج على النحو التالي:
جنس المشاركين
غلب الإناث على الذكور في الاستطلاع، حيث وصل عددهن إلى 164 مشاركة بنسبة 53.6%، مقابل 142 مشاركاً أي بنسبة 46.4%.
العمر
- 127 من المشاركين أعمارهم فوق 50 سنة.
- 103 مشاركين من 41 إلى 50 سنة.
- 53 مشاركاً من 31 إلى 40 سنة.
- 18 مشاركاً من 21 إلى 30 سنة.
- 5 مشاركين أقل من 20 سنة.
وبالنظر إلى البيانات التحليلية نجد أن 230 من المشاركين في الاستطلاع هم من الفئة العمرية الكبيرة، 40 سنة فأكثر، ويمثلون النسبة الأكبر، 75.3%، واللافت للنظر أن أغلب من أيّد تحديد أوقات الزيارة ينتمون لهذه الفئة، التي عاشت، ولو قليلاً، فترة “البيبان” المشرعة، بينما أغلب من يرغبون بالعودة إلى النظام السابق هم من الأعمار الصغيرة.
أوقات الزيارة
ويؤيد 67.8%، وعددهم 235 من المشاركين تحديد أوقات للزيارة في المناسبات الاجتماعية، بينما 23.2% (71 مشاركاً) يعارضون التحديد.
تكاليف الضيافة
أكثر من 82.6% من المشاركين يرون أن ارتفاع تكاليف الضيافة والتوزيعات كان هو العامل الرئيس في عزوف الناس عن استقبال الضيوف، بينما يجد 17.3% منهم أن ليس هناك علاقة بين الأمرين.
كثير من المشاركين كانت لهم تفصيلات في الموضوع، وتعليقات مثرية، وقد اختارت الصحيفة بعض التعليقات الموسعة، وكانت على النحو التالي:
حسين
- العمر: أكثر من 20 سنة
- الرسميات الزائدة غير لائقة اجتماعيا.
ليلى الزاهر
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- يعجبني إخباري بالزيارة لأنني أحب الاحتفاء بضيوفي، بينما لا أحبذ الزيارة المفاجئة لأنني أقدّر خصوصية الأسرة وخاصة رب المنزل.
ماهر المبارك
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- في زمن الطيبين نكتفي بعلبة عصير. والآن الضيافة للتصوير و”الفخفخه”.
ذكر ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- تسبب في ضعف وضمور العلاقات الاجتماعية تارةً بعذر مقبول وتارةً بإختلاق أعذار غير مقبولة وغير مقنعة، مع الأسف الكل أصبح يتقوقع حول ذاته بعيداً عن أي ارتباط اجتماعي.
سعاد
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- قللتْ من التواصل ومن صلة الرحم والتكلف الزائد، وأثرت أيضاً على الزائر لأنه يخجل أن يذهب ويده فارغة فيضطر لشراء الهدايا.
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- نفوس الناس تغيرت وأصبحت تهتم بالمظاهر لذلك من الصعب استقبال الناس في أي وقت.
ذكر ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- بعد كوفيد١٩ تغيرت هذه العادات بسبب التزامهم بالقيود الصحية وما لبثت أن أُقرت بعض هذه القيود.
ومن الجيد أن تستمر الزيارات الاجتماعية، ولكن أؤيد التباسط في التكاليف قدر الإمكان وهو ما يؤدي إلى زيادة اللحمة بين الناس بعيداً عن المظاهر.
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 20 سنة.
- تحديد أوقات الزيارة له سلبيات وإيجابيات بنفس الوقت، لكنه يحد من الضغط الاجتماعي والإحراجات بين المعارف.
أم محمد
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- الزيارات المحددة أفضل من الزيارات المفتوحة اللي ما فيها اسقرار.
نور
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- دعوة لعودة الترابط الاجتماعي وبصورة منسقة، لما له من تأثير إيجابي على النفسية.
زهراء الرهين
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- في زمن ما كان من يغلق بابه مذمومًا، في زمننا لك الحرية في الفتح والغلق، فنحن بحمد الله في هذا الزمن لا نذم من لا يشاكلنا.
أما لماذا ساد الغلق في هذا الزمان فالسبب الرئيس من وجهة نظري انشغال المرأة بما هو أهم من “طق الحنك ”
كمذاكرة الأولاد وكون أغلب النساء عاملات ووجود الجوال الذي ملأ فراغ المحتاجين وسهّل التواصل بلا كلفة للمشغولين.
وباب البيت في قبضة المرأة أولًا وآخرًا فهي ربّة البيت وحاكمته، ومع ذلك فأغلبنا نختلق المناسبات لدعوة الأحبّة ونفتعل الأسباب للمّة الأصحاب.
فاطمة
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- بشأن الزيارات الرسمية مثل التهاني والعزاء وعيادة المرضى الأفضل فيها تحديد أوقات لهذه الزيارات تناسب صاحب المناسبة، أما بالنسبة للزيارات العادية فأرى أن يكون فيها الباب مفتوحاً للاستقبال، مع مكالمة هاتفية قبل الزيارة، وتكون الضيافة في هذه الزيارات لا تتعدى الشاي أو القهوة. تجنبا لإحراج المضيف ولزيادة الروابط الاجتماعية.
ذكر ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- الناس هي من تخلت عن البساطة وعدم التكلف، وتخلت عن الجود من الموجود والتوجه إلى التقليد، وغيرت من عاداتها وسلوكها بحجة التطور والتمدن. في القديم ومع انعدام وسائل التواصل كانت الناس تزور أقاربهم أو أصدقائهم من غير سابق إندار والناس تكون سعيدة بالرغم من ضيق المعيشة وعدم توفر الرفاهية، تحت قاعدة الجود من الموجود، والمناسبات كانت بسيطة ورغم ذلك تشعر بالسعادة والارتياح سواء كنت الضيف أو المضيف.
مع كل ما تقدم يظل العرف هو السائد.
خديجة مهدي
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- تغير الظروف أثر كثيراً على الحياة الاجتماعية من حيث طريقة الاستقبال ومدته والضيافة، مما دفع البعض إلى العزوف عن الزيارات وعن استقبال الضيوف، فالبيوت ما عادت مفتوحة كالسابق والبساطة تلاشت وأُغلقت الأبواب واكتفى الناس بوسائل التواصل الاجتماعي واللقاءات خارج المنازل.
عدنان
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- أرى أنه شيء إيجابي نظراً لتغير أمور كثيرة في الحياة، ومنها عمل الزوجين وساعات العمل الطويلة وتغير نظرة الناس عن السابق حيث كانت الحياة تميل للبساطة، بحيث أن الزائرات لا مانع لديهن من الجلوس حتى في المطبخ وصاحبة البيت تقوم بأعمالها من طبخ وغيره، أما الآن فأصبحت النظرة مادية وشكلية.
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 40 سنة
- لا داعي للتكلف في التوزيعات فمعظمها لا يستفاد منها ويتم رميها، فماذا سنعمل بفازلين ميني أو شكولاتة غالية لأنه مكتوب اسم الطفل عليها، الأفضل الاكتفاء بالمشروبات والماكولات المتعارف عليها، وحذف الهدايا والأكياس المطبوع عليها ثيم واسم الطفل، ونهايتها إلى الحاوية.
أم طالب
- العمر: أكثر من 30 سنة.
- يا حبذا العادة ترجع.. على طول أدق الباب واطب أقعد.
ذكرـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 30 سنة.
- (كلما قلّت الكلفة زادت الألفة) علاقات التراحم والمودة في المجتمع واستقبال الضيوف تطرح البركة للفرد والمجتمع، وكريم النفس بابه مفتوح، والضيافة بسيطة من موجودات البيت بدون كلافة.
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 30 سنة.
- للأسف غالبية الزوار لا يطرق الباب فنتفاجأ بوجوده داخل المنزل مما يحرج صاحب المنزل، لأنه قد يكون في حالة لا تسمح، كذلك أصبحت تصاميم البيوت مكشوفة للجميع مثل المطابخ المفتوحة وغرف المعيشة مفتوحة مما يزيد من المشكلة حين يدخل الزائر بشكل مفاجيء، وقد يكون المنزل في حالة فوضى خصوصاً حين يتواجد أطفال فيشعر بالإحراج.
كذلك غالبية الزائرين لا يحافظون على أسرار البيوت التي يدخلونها فينقلون ما شاهدوا، للأسف، الكثير من الناس حاليا يتصف بالفضول وعدم مراعاة الناس.
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- لابد أن تحدد أوقات للزيارات الاجتماعية، لأن الحياة تغيرت، يوجد التزامات بدوام كلا من الجنسين وارتباط الوالدين بتعليم الأبناء، وتنظيم أوقات النوم لهم، وترهق الموظف في تحمل عبء إضافي، بدلا من الراحة بعد العمل يتلقى زيارات مزعجة في وقت راحته ويسلبه الاسترخاء فالزيارات المفتوحة تضيق من مساحة الإنجاز اليومي المرتبط بالعمل والأسرة، ويخل من النظام وسرعة الإنجاز فالحياة لم تعد كالسابق، ربما يكون صاحب المنزل غير مستعد لاستقبال الضيوف لعدم توفر ما يقدمه للضيوف أو يكون في ظرف عائلي صعب، أو يتعرض للإحراج لرثاثة هيئته فلابد من إعطاء مواعيد مسبقة لاحترام الخصوصية واتباع ما جاء في كتابه الكريم في آداب الاستئذان.
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 30 سنة.
- من وجهة نظري اعتقد بأن كثره النقد هي السبب الرئيس في هذا التغير، من ناحيتي الناس في الآونه الأخيره لا تخرج من بيوت الأهل أو الجيران حتى تقيّم كل ما هو موجود !.
أين هم من (ادخل بيوت الناس أعمى واخرج منها أبكم لا شأن لك ب تفاصيل بيوتهم ولا شأن لك بما سمعت عندهم .!) لم يعد الكلام يكفيهم حتى وصلت بالبعض للتصوير سناب ! و كأن بيوتهم ليست مقر راحتهم و يتصرفون بها كيف ما يشاؤون .. البيوت مساكن راحة كثير ما كان البعض ينتقد الفوضى ( مثل بعثرة ألعاب الأطفال ) في البيوت التي يزورها باعتباره أمر مشين بينما أنا أجده أمر إيجابي، أطفال المنزل أصحاء يلعبون لا يقضون كثير من الوقت على الأجهزة !
أو في حال فوضى غير مناسبة بسبب تعب ربة المنزل لظروف صحيه طارئه مثلاً، البعض ليس لديه أطفال ينتقد من لديه أطفال ، البعض ليست عاملة تنتقد العاملة، البعض دخله محدود ضيافته متواضعة يخرج من منزل جاره ينتقد ما قدم له أو ما ضيفه أو ما أكرمه بشكل مناسب، أيضا ظاهره غريبه جديده الضيف يتمشى في أرجاء المنزل بأريحية تامة دون اعتبار لحرمة المنزل، صادفتني في أكثر من مره و شعرت بالحرج .. بحجه الميانه!
أنثى ـ بلا اسم
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- التكلف في الضيافة والتباهي حرم الناس نعمة التواصل والصحة النفسية التي كانت تضيفها العلاقات الاجتماعية العفوية والصحية، بالإمكان القول بأن المظاهر المادية تسببت بالقطيعة وأبعدت التفاعل وروح المجتمع، وأرهقت المضيف فوق طاقته، وأثارت مشاعر الغيرة والمقارنات التي أوصلتنا إلى عدم الثقة واستجداء القبول من الآخرين.
حيدر علي
- العمر: أكثر من 50 سنة.
- هي إيجابية من ناحية عملية ذلك تماشيا مع ظروف الحياة. ولكن يعاب فيها أنها تؤثر على العلاقات والترابط الأسري و المجتمعي. يجب أن يكون هناك وعي على مستوى الأفراد من حيث تقدير ظروف الآخرين وتقليل العتب بين بعضهم.
حيث صار المجتمع في مكاسبهم المعيشية تأخذ جل وقتهم فصارت فترات الزيارات قليلة جدا جدا جدا وصعبة بدون التنسيق مع الطرف الأخر.
ذكر بلا اسم.
- العمر: أكثر من 40 سنة.
- لا يعجبني، أنا مع تحديد الزيارة بالنسبة للمرضى وعيادتهم حسب ظروفهم الصحية ولكن بالنسبة للزواجات والولادة فلا مانع من فتح الزيارة لوقت أطول ولا داعي للبهرجة الكبيرة والمبالغة في أنواع التقديم والضيافة والتوزيعات، فقد أدت هذه التكاليف لزيادة عبئ نحن في غنى عنه.
وجهة نظري الضيافة البعيدة عن المبالغة أجمل وأرق كانت البساطة تعم البيوت والناس تسر بالزيارة بدون تكلف ولا تصنّع ولا إحراج في عدم تقديم هدية جل ما يهم الزيارة.
أم عبدالله
- العمر: أكثر من 30 سنة.
- نظام الزيارات جميل شرط عدم إغلاق الباب إذا الأهل والجيران أو الأصدقاء حضروا في وقت مفاجأة لا نغلق الباب في وجههم نرحب بهم فالضيف يأتي برزقه ويخرج بذنوب أهل البيت ويجلب الخير ويبعد الشر.
بحث جميل ، واللافت للنظر أن غالبية المشاركين أشاروا الى زيادة التكاليف والبهرجة بدون داعي ، والتي أدت بدورها الى غلق الأبواب حتى في المناسبات الرسمية عند البعض (تباريك أهل العروسين ليلة الزواج ، كمثال طبعا ) مع أن العودة للضيافة البسيطة شاي وقهوة فقط ، هي في متناول الجميع ، وكذلك لن يستح الضيف من رد دعوة المضيف ودعوته الى بيته ، بنفس الضيافة ( شاي وقهوة ) ، اعتقد أن العودة لهذه الضيافة ستزيد الروابط الاجتماعية وستفتح الكثير من الأبواب للزيارات ، اضافة الى احترام خصوصية منزل المضيف كما ورد في بعض التعليقات في البحث ، فمن غير اللائق النظر يمينا ويسارا للبحث عن غبرة هنا ومنديل ساقط هناك ( عيب ، وخلك في حالك )
كان الجار او الصديق يدخل بيت جاره او صديقة بعد أن يتنحنح (يعني يقول بالله يالله لتتغطى النساء المحرمات عليه) فاذا سمع الجواب من أي رجل وقال له تفضل او حياك الله ادخل ؛ دخل وهذه لا زالت موجودة وان قلت نسبيا وهنا الضيف لا يحزن ولا ياخذ في خاطره أي شيء يقدم له مهما كان بسيط لإنه جاء دون اعطاء فرصة لمضيفه ليعد له ماتجود به نفسه ؛
والان حل محل دخول الضيف المنزل دون موعد بل الاتصال بالجوال او أي وسيلة تواصل بحيث تجد الاتصال في اي وقت وقد بكون في منتصف الليل (ممكن واحد في باريس والآخر في القطيف) ؛ ولكن عند عدم الرد لمرة او مرتين قد تكون القطيعة الدائمة .. لان المتصل عليه إذا قال لم أرى الرقم فهو أكيد كاذب وكذبته ماتنبلع !
الله يحيكم في اي وقت أنا موجود اهلا وسهلا بكم