أمريكا لا تريد النساء رئيسات ترامب أبعد هاريس عن الرئاسة مثلما أبعد هيلاري 2016.. وأعلن الفوز رسمياً
متابعات: صبرة
بـ 267 نقطة حتى الآن، يقترب المرشح الجمهوري دونالد ترامب لحسم انتخابات الرئاسة الأمريكية، أمام منافسته كامالا هاريس التي حصدت فقط 214 نقطة.
وبهذا الفوز الذي يعد شبه منتظر، بدأ أنصاره بالاحتفال منذ اللحظة، و سيكون ترامب قد فاز للمرة الثانية على مرشحة امرأة، بعد منافسته السابقة هيلاري كلينتون عام 2016.
وحسب النتائج فقد حسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب السباق الرئاسي في 23 ولاية، مقابل حسم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 16 ولاية، فيما يجب على أحد المرشحين الحصول على 270 من الأصوات للفوز، ويتوقع المراقبون أن يحسم النتيجة عدد قليل من الولايات المتأرجحة الرئيسة.
ترامب يعلن الفوز
من جانبه أعلن المرشح الجمهوري ترامب من على منصة مركز مؤتمرات بالم بيتش بولاية فلوريدا، الأربعاء، فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال ترامب: “أشكر الشعب الأميركي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47، حققنا نصراً سياسياً لم تشهد بلادنا مثله من قبل”.
وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء “الرئيس المنتخب” دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.
وقال جونسون: “دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأميركي لفترة مثل هذه الفترة”، بحسب سكاي نيوز.
فوز ترامب وتأثيره على الشرق الأوسط
وعن تأثير فوز ترامب على الشرق الأوسط، يقول اللواء أركان حرب هيثم حسين المستشار بكلية القادة والأركان في مصر في لقاء مع قناة العربية، إن الإنتخابات الأميركية تؤثر نتيجتها على أساليب وطرق التعامل مع قضايا الشرق الأوسط الذي يعتبر نقطة محورية في السياسة الخارجية الأميركية، وعامل مهم في تشكيل الرأي العام والنتائج الإنتخابية، مضيفا أن هذا التأثير يرجع إلى عدة جوانب سواء على مستوى الأمن القومي الأميركي و أسعار الطاقة فضلا عن التحالفات الإستراتيجية.
وأشار إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يشمل مجموعة من القضايا الحرجة بما في ذلك الإرهاب، وإمدادات النفط والعلاقة بين الولايات المتحدة و إسرائيل، وكلها لها تأثير كبير على الحملات الإنتخابية.
وأوضح أنه كثيراً ما يستخدم المرشحون الجمهوريون والديمقراطيون قضايا الشرق الأوسط لجذب الكتل الإنتخابية الرئيسية، كما أن إستطلاعات الرأي تشير أن الناخبين الأصغر سنا يدعمون بشكل متزايد حقوق الفلسطينيين مما يشكل ضغطا على المرشحين.