سكّنْهم في مساكنْهم.. 92% من الناس يصدّقون بتأثير الجن في حياتنا 50% لا يخافون.. 28% شاهدوا.. و50% قالوا إنهم سمعوا من شاهد..

صفوى: أمل سعيد

يحتل الجن مساحة ليست بالقليلة في تنشئتنا الدينية وموروثنا الثقافي، فتلك الكائنات التي نتقاطع معها في العقل والإرادة، ونختلف عنها في مادة التكوين والخصائص والقدرة، تشاركنا العالم الذي نعيش، وربما تتأثر به وتؤثر فيه.

ورغم الأساطير الكثيرة عنهم وعن قدراتهم الخارقة إلا أنه، ولحد اللحظة، لم يستطع المختبر والأبحاث (العلم) أن يضيف للجنس البشري أي معلومة عنهم، بل إنه لم يستطع حتى إثبات وجودهم أو نفيه.

وبعد ذلك كله يظل قسم من الناس متوجساً من مصادفة أحدهم، وخائفا من مجرد ذكرهم، وقلقا من تدخل أحدهم في حياته.

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:

جنس المشاركين

غلب الذكور على الإناث في الاستطلاع، حيث وصلت نسبة الذكور المشاركين 59.1%، بينما جاءت نسبة مشاركة الإناث 40.1%.

العمر

44.1% من المشاركين أعمارهم فوق 50 سنة.

31.2% من المشاركين من 41 إلى 50 سنة.

8.6% مشاركاً من 36 إلى 40 سنة.

5.4% مشاركاً من 26 إلى 30 سنة.

4.3% مشاركاً من 31 إلى 35 سنة.

4.3% مشاركاً من 20 إلى 25 سنة.

2.2% من المشاركين أعمارهم أقل من 20 سنة.

قدرة الجن

يرى 47.3% من المشاركين أن الجن لا يملكون القدرة على التأثير في حياة البشر، بينما 45.2% منهم يظن أن الجن يؤثرون في حياتنا بشكل محدود، و7.5% يعتقدون أنهم يؤثرون كثيرا في حياة البشر.

الخوف

وجاءت نسبة من يخافون من الجن ومن الأحاديث التي تدور حولهم ضئيلة جداً لا تتعدى 9.7%، أما 39.8% فينتابهم بعض الخوف أحياناً، وغالبية المشاركين 50.5% فقد قالوا أنهم لا يشعرون بشيء عند الحديث عن الجن وأحوالهم.

المخلوق الغامض

72% من المشاركين في الاستطلاع أفادوا بأنهم لم يروا الجن أبداً، بينما 28% قالوا أنهم شاهدوا شخصياً تلك المخلوقات وتعرفوا عليها.

وتنقلب النسبة الأكبر رأساً على عقب بعد ذلك لتكون نسبة من يعرف أحداً رأى جنياً بعينيه 52.7%، في مقابل أن الذين لا يعرفون أحداً تعرض لتلك التجربة 47.3%.

 

التفكير المنطقي

وبحسب الاستطلاع فإن أكثر المشاركين (55.9%) يميلون إلى التفكير بشكل منطقي عندما يواجهون موقفاً غير مفسر كرؤية الظلال وسماع أصوات غريبة أو سقوط شيء ما كان ليسقط، بينما 38.7% منهم يلجأون للقرآن وقراءة بعض الأدعية لتطمئن نفوسهم، في حين أن 5.4% يتملكهم الخوف لبعض الوقت، ويبتعدون عن مكان الحدث ويتجنبوه.

عالم الجن

يجد 81.7% من المشاركين أن الحديث عن الجن وعالمهم والتوعية حولهم مهم جداً للتقليل من الخوف منهم، أما 18.3% فلا يرون أي داع لذلك ولا أثر.

مصادر المعلومات

تنوعت مصادر معلومات المشاركين حول الجن، واحتلت أحاديث الأهل والأصدقاء المركز الأول، بينما الكتب الدينة جاءت ثانياً، تلتها القصص الشعبية فالإعلام، وبعض المشاركين أشار إلى علوم الميتافيزقيا والفيزياء، وروايات الفنتازيا، كما عزا نفر آخر معلوماته عن الجن إلى تجاربه الخاصة أو تجارب الأسرة.

كثير من المشاركين كانت لهم قصص وحكايات وظنون واعتقادات أرسلوها في استطلاع “صُبرة”، وفي السطور التالية نشارككم مختارات من التعليقات التي وصلتنا:

يوقظوننا لصلاة الفجر

عبدالرحمن السلوم

العمر: أكثر من 50 سنة.

الجن مخلوقات موجودة معنا في الكون وهم مكلفون بالعبادة، ومنهم مسلمون يساعدون البشر المسلمين على العبادة، أجدادنا؛ جدي وجدتي يقولون ذلك فهم يوقظونهم على سبيل المثل لصلاة الفجر.

أعتقد أنهم جبناء وضعاف إلا أن صفة الخفاء/ التخفي تعطيهم قوة التأثير في زيادة الخوف.

لكل جهل تجار يغتنون منه، ومن ذلك اعتقاد تلبس الجن بالإنس، فظهر الرقاة كتجار مع الاعتراف أن هناك منهم من هو صادق النية.

علميا لم أسمع معلومات عنهم، لكن التأكيد أن لكل شاعر قرين من الجن في العهود العربية القديمة كذبة لأنهم لم يستطيعوا تفسير مسألة الإبداع.

شكراً صبرة.

اتركي البيضة.. للصالحين

ليلى العوامي

العمر: أكثر من 50 سنة.

عالم الجن عالم لا محدود، كنا ونحن صغار نسمع تهديدات أمهاتنا إذا خرجت من البيت سيلحقك الجني أو إذا دخلتي الحمام زعلانه سيضرّك الجني أو اذا كسرت بيضه بالخطأ تقول لي أمي أتركيها الصالحين من الجن يحتاجوها، وهكذا إلى أن تولّد لدينا الخوف من الجن، نغلق النوافذ حتى لا يدخل الجني منها، نخاف الذهاب خلف المنزل ليلاً لأن هناك جني جالس، اذا شفنا النخلة نخاف منها لأنها تتحول إلى جني في الليل، حتى تلبسنا بفكرة وجود الجن فأصبحنا  نخاف من أنفسنا، حتى الجلطة الدموية قالوا عنها ضربة جني.

جني

العمر: أكثر من 50 سنة

في طفولتي كنت أتوهم الكثير.. كبرت وعقلت.

أبو حور

العمر: أكثر من 40 سنة

لا أعتقد أن للجن أي سلطة على البشر فلهم عالمهم وللبشر عالمهم فلا يحركون شيء.

لا يخلفون الوعد

زهراء آل محمود

العمر: أقل من 20 سنة

عالم ذو قوانين ومراتب مختلفة، وعداوات بين قبائل أو أفراد، كما أن الجن يملكون مصالح مع بني آدم، وأن الجن يملكون مشاعراً، ولكن لا تتمحور حياتهم حول إخافة البشر لأنهم عباد محاسبون، وأنهم يملكون ولاء مثل أنهم لو وعدوا فلا يقدرون أن يخلفوا بهذا الوعد، هم شعوب مختلفة، كل قبيلة أو شعب من الجن يملك قدرة أو شيء مميز، مثل الجن الأزرق الذي يمكنه العثور على الأشخاص أو الأشياء.

لهم ثواب وعليهم عقاب

زكريا

العمر: أكثر من 40 سنة

الجن مخلوقات من ضمن المخلوقات التي خلقها  الله سبحانه وتعالى، فيها من الأخيار و فيها من الأشرار فيها من تعبد الله وفيها من تعبد هواءها، وهي من المخلوقات التي فرض الله عليها عبادته خالصة دون الشرك به وعلى ضوء ذلك لها مالها من الثواب و الجزاء سواء على مستوى الدنيا أو الأخرة، كما أن قدراتها محدودة كما أن قدرات الإنسان محدودة، والعلة أن ما للجن من قدرات مكنها الله تعالى لهم ليس للإنس حاجة إليها لا في الحاضر و لا المستقبل، فهم عالم مستقل عنا تماما ولسنا مسؤولون عنهم ولا هم مسؤولون عنا، ولكنهم يشتركون معنا في الحياه على كوكب الأرض، فهم يتزوجون بسنن إلهية و دينية و يولدون و يرزقون ويموتون و يحاسبون فلهم مالهم وعليهم ما عليهم والله العالم.

أنثى، بلا اسم

العمر: أكثر من 30 سنة.

قد يكون عالم الجن موجوداً، ولكن الإيمان به ليس أصلاً في الدين كالإيمان بالملائكة.. ولهذا هو ليس متقاطعاً مع عالماً ابداً.

الوائلي .. أراحني

أنثى، بلا اسم

العمر: أكثر من 20 سنة.

عالم منفصل غالباً عنا وفي حال تقاطعهم أو تقابلهم معنا فلا أظن أنهم وحوش ينوون لنا السوء، بل إنهم لهم حياتهم منشغلون بها.

أنثى، بلا اسم

العمر: أكثر من 40 سنة.

كنت أعتقد أن لهم تأثيراً كبيراً في حياتنا حسب الموروث الشعبي ولكن بعد سماعي لمحاضرة المرحوم الدكتور الوائلي وربطها بالقرآن الكريم تخلصت من تلك المخاوف، وأصبحتْ أغلب الأصوات الغير مبررة بالنسبة لي سابقا إنما هي نواتج واقعية لعلم الفيزياء أو الكيمياء أحيانا ونواتج لتقلص وتمدد المواد بفعل الحرارة والضغط وما شابه من مؤثرات وهو ما أثبت لي مقولة الناس أعداء ما جهلوا.

أبو حسين

العمر: أكثر من 50 سنة.

عالم الجن يختص بهم ولا قدرة لهم على الإنسان، إذ نحن في عالم آخر وما يُدار من هنا وهناك مجرد وهم وموروث نتداوله عبر الأزمان.

ذكر، بلا اسم

العمر: أكثر من 36 سنة.

عالم خرافي، لا يوجد دليل ظرفي أو ملموس له على أرض الواقع، ولو كان هناك كائنات ما ورائية بالمفهوم المعروف فهي على الأغلب ليست كما هو مذكور في الميثولوجيات الدينية أو الفلكلورية لدى جميع المجتمعات البشرية عبر التاريخ.

ذكر، بلا اسم

العمر: أكثر من 40 سنة.

الإنسان أقوى من الجن وعالم الجن هم عالمهم الخاص بهم، نحن في وادي وهم في وادي.

إنهم يوسوسون

أبو محمد

العمر: أكثر من 50 سنة

الجن خلق الله وقد أكد القرآن الكريم على وجودهم. لكن لا أعتقد أن لهم تأثير على البشر سوى الوسوسة وهي من أعمال شياطين الجن، ومنهم القرين الذي يوسوس للإنسان ويأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف فإذا كان الإنسان ضعيف الإيمان اتبعه.

هروب من الواقع

ذكر، بلا اسم

العمر: أكثر من 40 سنة.

الجن مخلوقات موجودة ونؤمن بوجودها وربما تأثيرها في بعض الأحيان النادرة جدا. وذلك حسب القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.

لكن ما هو ملاحظ، وخصوصا في بعض المجتمعات غير المثقفة، أنهم يعزون كل حدث إلى الجن. وأنا أعتبر هذا هروب من الواقع. فلو مرض شخص، بدل العلاج يقول من الجن. أو مثلا لو كان فاشلا دراسيا، بدل الدراسة يقول، (مسوين ليه عمل). وهكذا مع العامل العاطل.

بينما المفترض منا كمسلمين (مع الايمان بوجود الجن)، هو الاتكال على الله وعدم تصديق الخرافات. بل أن التوكل على الله والإيمان بالله أقوى من الجن ومن أي شيء آخر،  وذلك وارد في الأحاديث الشريفة كذاك.

ينهزمون بذكر الله

أبو حسن

العمر: أكثر من 40 سنة.

الجن هو مخلوق موازي للإنس في قوله تعالى “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون” – سورة الذاريات؛ وقد يكون الجن أقوى من الإنس في الجسم وطول العمر ولكن من يتحصن بالإستعاذة بالله يجعل كيد وقوة شياطين الجن في وهن وضعف، وعلى الرغم من قوتهم إلا أنهم ينهزمون ويضعفون بمجرد قراءة كلمات من ذكر الله؛ وهم يخيفون من يعصي الله فقط ؛ لأن الله جعل للمؤمنين به سلطان يحميهم من كيد شياطين الجن؛ وأعظم شيء يؤذي الناس بشكل عام هو الحسد لأنه أساس الظلم وهو أقوى وأكثر أذى من السحر ولأنه يسبب الأذى بسرعة دون الحاجة إلى تسخير الجن.

قصص أسطورية لا علاقة لها بالواقع

محمد علي قريريص

العمر: أكثر من 50 سنة.

تجاوزت الستين عاما ولم أسمع فيما يخص الجن إلا قصصا أسطورية لا تمس للواقع بصلة ولم يثبت أي منها بدليل مادي أبدا سوى أسلوب سرد حكواتي محبوك جيداً، يأخذك للتصديق والإيمان بما تخيل إليك، سنوات الظلام وغياب الكهرباء زائد تفشي الجهل ساعد كثيرا في خلق مثل هذه الأساطير والإيمان بها وتوارثها لدى البعض إلى يومنا هذا.

نعم الجن موجودون ولهم عالمهم الخاص بهم كما عالمنا الخاص بنا كأنس ولكن لا علاقة لنا بهم بأي رابط مادي والله أدرى وأعلم.

علي العامر

العمر: أكثر من 30 سنة.

كل مشاهدات الجن وسماعها يمكن تفسيرها إما بسبب عدم القدرة على تحليل ما يحدث واقعيا، أو بسبب هلاوس سمعية وبصرية قد تكون نتيجة مرض أو علة.

ابتعد عن عالمهم

ياسمين عبدالله

العمر أكثر من 36 سنة.

أعتقد أنه عالم يجب أن لا نحاول الدخول له مهما كان مغرياً، أعرف أشخاصاً كثر حاولوا من خلال الصيام والاختلاء الوصول لذلك العالم دون النظر للعواقب ومن حسن الحظ أنهم فشلوا لكن نفسياتهم غير مستقرة ويعتبرون شخصيات قلقة، وعندما كنت صغيرة أتذكر أنهم كانوا يردون على اسئلتي بدون صوت، لا أعلم جزمًا أنهم هم أو لا، لكنني في مرة طلبت منهم أن يعطوني إشارة مؤكدة وحين حصلت عليها خفت كثيرًا وتجنبت التحدث أو طلب المساعدة منهم.

علمنا أهالينا كذلك التسمية عند الخوف والذكر لأنهم يسهل عليهم تجاوز هالة الإنسان في حالة الهلع والحزن الشديد.

وأعرف أشخاصاً تركوا منازلهم بعد محاولات فاشلة في التعامل مع أوضاع غير مريحة في منازلهم، ذكروا أن الجن طردوهم منها.

 لا سلطان لهم علينا

زينب

العمر: أكثر من 50 سنة.

بسم الله الرحمن الرحيم

“خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان”

“قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك”

“وإني عليه لقوي أمين”

“قال نفر من الجن إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد”

ما أود الحديث عنه: أن تصديقي وإيماني بوجود الجن وإمكانية تداخل العالمين أمر لا شك فيه، ووردت أذكار يمكن أن تقوي إيماننا لو تعرضنا لما يضايقنا من جانبهم وتحجبهم وتضعفهم عن أذيتنا، وفي النهاية هم خلق لا سلطان له علينا إلا إذا سمحنا له بالتسلط.

حتى الكونجرس يتحدث عن الجن

عامر الصادق

العمر: أكثر من 36 سنة.

الإيمان بالجن وتأثيره على الإنسان موجود منذ آلاف السنين في مختلف الحضارات وبأوصاف متشابهة رغم اختلاف الأسماء والأزمان. بينما هنالك جمعيات ومؤسسات تحتضن الباحثين والمؤلفين في هذه العلوم في أروبا وأمريكا وأبحاث تنشر حول علاقة هذه “المخلوقات الغريبة بالفيزياء الكمية” ومحاولات جادة لتفسير هذه الظواهر الغريبة بطرق علمية، ومباحثات حتى في الكونجرس الأمريكي حول وجود مخلوقات (عابرة للأبعاد) واعترافات رسمية في كثير من الوثائق الرسمية للعديد من الدول تثبت وجود هذه المخلوقات، إلا أننا في المجتمعات الشرقية التي كانت يوما ما المتفوقة في فهم هذه الظواهر أصبحنا اليوم نرمي من يؤمن بها أو يناقشها بالجهل والسطحية والإيمان بالخرافات. علينا مراجعة كل ما كتب في هذا المجال باللغة العربية وتوثيقه وتنقيحه ومحاولة جمع العقول لأننا الأجدر والأكثر فهما لها.

السوالف تخوفنا منهم

أم حسن

العمر: أكثر من 50 سنة.

عالم الجن عالم مثير للخوف حينا وللمخيلة أحايين كثيرة، لا معلومة صلبة نستطيع أن نتوكأ عليها حول حقيقة تواصلهم أو إمكانية تأثيرهم في حياة البشر.

الحديث حولهم في جلسات العائلة والأصدقاء عبارة عن قصص يغلب عليها التأليف والمبالغة، ويمكنك أن تتبين زيفها بسهولة، لكنك تبقى صامتاً تقديراً لشيبة أو لعدم إحراج المتحدث، تنصرف عنهم وتذهب لشؤونك ورغم ذلك يظل شيء ما عالقاً بداخلك من بقايا حكاياهم وأصواتهم، وشعورا غريباً يلامس قناعاتك. دائماً هناك خيط رفيع جداً تدركه جيداً بعين بصيرتك يبقيك على بعد خطوة من اليقين.

أمين

العمر: أكثر من 40 سنة.

الجن جزء من الأساطير التي تناولها البشر منذ القدم و استمرّت كما طرحت من دون اي إثباتات منطقية عقلانية.

اقرأ الاستطلاع السابق

“البيبان تسكرت”.. الكلافة عقدت التزاور.. و3 أرباع الناس لا يستقبلون الضيوف إلا بموعد

‫2 تعليقات

  1. تساؤل
    ما الفائدة ؟و لأكون محددة مالفائدة
    ١.حين يكون إنسان قد تعرض بالفعل لهذا فأين الحل؟
    ٢.أما إذا كان شاكاً في أمره فأين السبيل لليقين ؟
    ٣. وأخير الشخص الذي لا يؤمن به ماهو سبب إطمئنانة ؟
    هذا الموضوع جداً حساس
    لتشعبه بالمجتمع وتفشيه واستهلاكه من الوقت واحياناً يبلغ عمراً بأكملة
    فهو ليس بمشكلة تحل بتوقيع على ورقة او إيجاد واسطه
    او الذهاب إلى جهه معينة 😊
    🦋إنه وباء الشعوب منذ الأزل 🦋

    تحياتي
    سارة

  2. يقال أن الأمام علي (ع) عندما نزل ليدعو الجن للاسلام كان معه عظم او شيء من الذئب (الذيب) يحمله حتى يردعهم عن قتاله وحتى لا يرفضون دعوته ؛ وفي الحقيقة أن الأمام ليس بحاجة ليحمل معه ذئب ولا عظمة ذئب ولكنها رسالة لنا بان تربية الذئب تساهم بقوة مع قراءة القرآن او أي ذكر لله في طرد شياطين الجن مهما كانت قوتها ؛
    وهذا يعني أن الإنسان والذي خلقه الله بعد الجن هو أقوى بايمانه من الجن ؛ لان الانسان يستطيع تربية وتوليف وتهذيب الذئب ولكن الجن يخافون من هذا الحيوان الذي يستطيع قلتلهم بقدرة الله !
    وهذا يشبه الكلب في الشكل والوفاء ولكنه يملك صفات اعلى وارقى منه ؛ ويقال أن ام كانت توصي ابنها بان يكون ذئب وبعد أن كبر سالها عن ذالك فقالت له يعني كن مثله يقبل بزوجة واحدة حتى لو كانت عوراء ؛ ويبر بابيه وامه وعنده غيرة لا توجد الا في المؤمنين ولا ينسى من أكرمه ولا يغدر بصاحبه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×