التحقيق في قضايا الأطفال داخل غرف مليئة بالألعاب النيابة أطلقت الوحدة تزامناً مع اليوم العالمي للطفل
الرياض: صبرة
من الآن فصاعداً؛ لن يكون التعامل مع قضايا الأطفال، في النيابة العامة، بالطرق التقليدية، بل بأسلوب تروبي جديد، يشعر معه الطفل ببيئة حوار ودودة، ليتحدّث على سجية طفولته دون الشعور بأي رهبة.
هذا ما كشفته عنه النيابة العامة، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل. وتلقت “صُبرة” بياناً منها عن إطلاق وحدة شؤون الطفل في النيابة العامة “غرفة الاستنطاق” المخصصة للأطفال، وذلك في إطار تعزيز جهود النيابة العامة في حماية حقوق الطفل وضمان مراعاة مصالحه الفضلى، وفقًا لنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية والأنظمة ذوات العلاقة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال أثناء مراحل التحقيق، مع ضمان مراعاة خصوصيتهم وعدم تعرضهم لأي آثار نفسية أو معنوية، وفي إطار التزام الجهات باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل، بما يشمل توفير الإمكانيات التي تضمن الحفاظ على كرامة الطفل وحقوقه أثناء التعامل معه.
ويعتمد تصميم “غرفة الاستنطاق” على استخدام أساليب تقنية حديثة تساعد على تسجيل أقوال الأطفال المتضررين من الإهمال أو المشكلات الاجتماعية، والتعرف على الأضرار والآثار النفسية أو الجسدية التي قد تعرضوا لها، كما وتعتمد الغرفة على وسائل مبتكرة مثل الألعاب والصور كأدوات تفاعلية تساعد الأطفال على التعبير وتمثيل الوقائع بطريقة طبيعية وآمنة.
يقوم على هذه الجلسات فريق متخصص من الاختصاصيين والاختصاصيات الاجتماعيين المدربين على التعامل مع الأطفال بأساليب علمية وإنسانية، تراعي حساسيتهم وتضمن استخراج المعلومات بدقة واحترافية.