البحرين تخسر الإعلامي يوسف محمد إسماعيل
القطيف، إكس: صبرة
وصفه الإعلام حسين محروس بأنه لم يؤذِ أحداً قط. رجل بشوش، عملي، جاد، ووفاته خسارة ويوم البحرين حزين.
هذا الوصف قاله محروس لـ “صُبرة” في نعي زميله السابق الدكتور يوسف محمد إسماعيل الذي صحت مملكة البحرين، اليوم الخميس، على نبأ وفاته. وقال محروس إنه زامله لسنوات في وزارة الإعلام، مضيفاً أن الدكتور الراحل كان من خيرة شباب البحرين المشتغلين بالتوثيق والبحث الجاد.
ونعى عدد كبير من الإعلاميين والأدباء في البحرين الدكتور الراحل، ووجه كثيرٌ منهم تعازيه لوالده الزميل محمد إسماعيل رئيس لجنة الإعلام الرياضي بمملكة البحرين.
ونعت وزارة الإعلام البحرينية الراحل بعد مسيرة عطاء، وقالت في نعيها الذي نشرته وكالة أنباء البحرين “لقد كان الفقيد، رحمه الله، علامة بارزة في المشهد الإعلامي داخل البحرين وخارجها، وصاحب رؤية مهنية متميزة أثرت الساحة الإعلامية المحلية والإقليمية على مدى سنوات من العمل المخلص، فقد عُرف بالمهنية العالية والالتزام الأخلاقي، وامتاز بدماثة خلقه وحسن تعامله ما أكسبه كل المحبة والتقدير من جميع زملائه والمحيطين به، كما ترك الراحل رحمه الله إرثًا مهنيًا مشرفًا وبصمات لا تُمحى في ذاكرة الإعلام الوطني، وسيظل حضوره المؤثر وعطاؤه المتميز محفورًا في ذاكرة الوطن.
عن الراحل
والدكتور يوسف محمد إسماعيل من أبرز الاعلاميين البحرينيين في مجال توثيق تاريخ البحرين والتراث والهوية الوطنية وتوثيق سير الشخصيات الملهمة، ومهتم أيضاً بمجال الابتكار والقيادة والتفكير الإستراتيجي.
حاصل على دكتوراه الفلسفة في إدارة الابتكار من جامعه الخليج العربي، ويحمل درجة الماجستير في الإعلام من الجامعة الأهلية، ودرجة البكالوريوس في الإعلام من جامعة البحرين.
وشغل العديد من المناصب بوزارة الإعلام، ولديه خبرة في المجال الإعلامي تجاوزت 25 عاماً، كما أنه أستاذ جامعي، وعضو في العديد من اللجان الوطنية. وعضو ومؤسس لعدد من الجمعيات واللجان المتخصصة، وله عدد من الإصدارات الثقافية والتوثيقية: من أبرزها كتاب زايد والبحرين، ملك وحوار الحضارات، اع ام من البحرين، ذاكرة البحرين.
تعزية
من جانبها تتقدم صحيفة “صُبرة” بخالص العزاء لوالد الفقيد، الزميل محمد إسماعيل، رئيس لجنة الإعلام الرياضي في مملكة البحرين السابق، ولأسرة الراحل، ولمجتمع الإعلام في مملكة البحرين الشقيقة.