الأحد.. أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى الممارسات الوقفية 2024
الدمام: صبرة
برعاية صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود» أميـر المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بالغرفة تطلق غرفة الشرقية، مُمثلة بلجنة الأوقاف الاحد المقبل ملتقى الممارسات الوقفية في نسخته الرابعة، تحت شعار (الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها).
وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للملتقى، مؤكدًا أن رعايته تُسهم في دعم أنشطة ومبادرات الغرفة ويكسبها الزخم المطلوب لمواصلة جهودها في تنظيم المنتديات والملتقيات.
وقال الرزيزاء أن الملتقى يهدف الى تسليط الضوء على الآليات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، فضلاً عن توضيح أحدث الإجراءات النظامية في تأسيس الأوقاف وعلاقة الشركات العائلية بالأوقاف.
وأوضح الرزيزاء، أن الملتقى يشهد مشاركة نُخبة من رجال الأعمال والأكاديميين وأصحاب الخبـرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، حيث يستهدف حث القطاع الوقفي على الإبداع وطرح أفضل الممارسات في موضوعات ذات الشأن للارتقاء بالقطاع الوقفي، والتعريف بالأوقاف العائلية والحث على إنشائها من خلال ذكر ممكنات نجاحها واستدامتها، والإشارة إلى أبرز الأوقاف العائلية الناجحة محليًا وعالميًا.
وأشار إلى أن المملكة تتحول إلى عهدٍ جديد من الاقتصاد المزدهر والمتنوع من خلال رؤية2030م، الـتي أكدت علـى دور القطاع الخاص في المشاركة ببناء سوق الاستثمار الاجتماعي من خلال الأوقاف، لافتا إلى أن الملتقى يأتي فـي الوقت المناسب، حيث معاول البناء تعمل في كل القطاعات، وذلك بتقديم وطرح أفضل الممارسات فـي تدشين الأوقاف العائلية وتحقيق استدامتها وزيادة مساهمتها في منظومة الاقتصاد الوطني.
يذكر أن الوقف يُعد من أهم الميادين في العمل الاقتصادي وأفسحها مجالاً وأكثرها تأثيرًا داخل المجتمع، وهو ما دفع غرفة الشرقية إلى الاهتمام مبكرًا بذلك القطاع الحيوي، وحث رجال وسيدات الأعمال على تأسيسه، والعمل وفقًا للعديد من الفاعليات على إبراز العوائد الاقتصادية للأوقاف.
ويشهد قطاع الاوقاف تطورات مستمرة من خلال اطلاق مبادرات جديدة تستهدف تعزيز إدارة الأوقاف وزيادة فعاليتها في خدمة التكافل الاجتماعي وتنفيذ مشاريع وقفية تهدف الى دعم التعليم والرعاية الصحية ما يعكس مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التأكيد على العمل الوقفي، و أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المرجوة، بتنظيم الأنشطة التوعوية التي تتناول أهمية الأوقاف ودورها في التنمية المستدامة، حيث تسهم هذه الجهود في تعزيز الوعي بأهمية الأوقاف لدعم المشاريع الاجتماعية والاقتصادية.