هدايا النصّابين بدأت استغلال الجمعة البيضاء اتصالات مجهولة تبشّر بهدية وتطلب قيمة التوصيل.. مقدماً
القطيف: ياسمين الدرورة
مع دخول موسم التخفيضات مع عروض الجمعة البيضاء، دخل النصابون على الخط لاصطياد ضحاياهم، من خلال عرض سلع وهمية أو مغشوشة.
وقد تكون الهدايا محببة للصغار والكبار ومن السهل استخدامها كلعبة من النصابين والمتلاعبين لإيقاع ضحاياهم في هوتها.
وحكت مواطنة قصة حدثت لها هذا الأسبوع قائلة: “وردني اتصال كان الصوت في الطرف الآخر يعرف اسمي الكامل وبيانات سكني وذكر لي أنه بمناسبة الجمعة البيضاء فزت في السحب على هدايا من شركة معروفة مخصصة للعملاء المميزين وهي عبارة عن جوال أيفون 15 وسألني إذا ما كنت أرغب باستلامه من الفرع بدبي أو استلامه توصيل مقابل مبلغ مالي وقدره 175 ريال”.
وتابعت: “لم ترقني المحادثة ولم تكن مقنعة بالنسبة لي وفكرت أن أقوم باستدراجه كما يفعل بالسؤال عن مكان الاستلام في دبي لكني وجدت ذلك سخيفًا، فأجبته توصيل وقابلت دفع أي رسوم مقدمًا بالرفض”.
وأردفت: “بعدها فكرت بمراسلة الشركة المعنية ومع انشغالاتي نسيت الأمر وتوصلت إلى أن الأمر مجرد استدراج للوصول لبيانات إضافية. بعد يومين وردني اتصال آخر كان لمندوب توصيل من جنسية عربية يستفهم عن تواجدي لتوصيل (هدية) دون تزويده بالموقع كان بعد دقائق عند باب منزلي”.
و أضافت :” في العادة أرسل ولدي لاستلام الطلبات لكن هذه المرة كنت حذرة ونزلت بنفسي وكان حجم الهدية المغلفة بحجم هاتف الجوال فأخبرت المندوب عن عدم رغبتي باستلام الهدية لأني لا أنتظر أي هدايا وعندما سألته عن اسم الجهة رد بأنه لا يعلم، طلبت فتح الظرف ووافق ،كان محتوى العلبة سماعة رديئة بأسلاك لا يتجاوز سعرها العشر ريالات، رفضت الهدية ورفضت دفع أي مبلغ مالي مقابل التوصيل”.
ومن جهة آخرى ذكرت لنا مواطنة قصة مشابهة حدثت لابنتها حيث وردها اتصال قبل مدة ادعى فيه المتصل فوزها بجوال آيفون الإصدار قبل الآخير من شركة الاتصالات المزودة لخدمات هاتفها وطلب المتصل بعض البيانات ثم طلب رقم بطاقتها البنكية والرقم الثلاثي الموجود بالخلف فطلبت منه الاتصال بوقت لاحق لعدم وجود البطاقة معها الآن. ومن حسن الحظ أنها ذكرت قصة الفوز المزيفة أمامنا فحذرناها من أنها عملية نصب قديمة ومن الغريب أن تكون صدقتها.