أمين عام “جود الوقفية”: لا نجمع تبرّعات.. ودورنا دعم مأسسة الأوقاف

القطيف: صبرة

أكد أمين عام مؤسسة الجود الوقفية أن “المؤسسة لا تجمع تبرعات إلا بالطرق القانونية، ولا تطلب من أحد تمكينه من إدارة أوقافه، ولا تستهدف الدخول في إدارة الأوقاف إلا عبر المبادرات الطوعية. وقال طالب المطاوعة “نحن ندعو فقط، ونقدم خدمات المؤسسة، كجهة تخصصية”.

وأوضح المطاوعة، أن للمؤسسة “طبيعة خاصة ضمن إطار مؤسسات النفع العام، وهي طبيعة تختلف عن طبيعة الجمعيات”، مضيفاً “أن الترخيص الذي حصلت عليه يعود إلى الهيئة العامة للأوقاف، وبالتالي فإن نشاطها ينحصر في الاختصاص الذي لدى الهيئة، والأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة”.

جاء هذا الإيضاح في حديث جانبي، مساء البارحة، خلال مشاركة المؤسسة في مهرجان يوم التطوع السعودي والعالمي في حديقة سيهات. وأشار المطاوعة إلى “أن أغلب  النشاط الحالي يتركز في تقديم الاستشارات الوقفية”، مضيفاً أن “من أهم تحديات القطاع الوقفي في المملكة، إجمالاً، هو إعادة تأسيس المفاهيم حول الأوقاف، وتطوير إدارتها إلى مستوى العمل المؤسسي المنظم”.

وبالتالي ـ والكلام للمطاوعة ـ فإن “ما نحرص عليه هو بناء أرضية مشتركة بين المؤسسة وبين الجمهور لفهم طبيعة عملها، وإيجاد حلول مناسبة وابتكارات وقفية جديدة، وذات طابع صحي أو تعليمي أو خدمي، وذات مكاسب وطنية واجتماعية، وفي الوقت نفسه؛ طبيعتها وقفية”.

وأشار المطاوعة إلى أهداف المؤسسة السبعة، مبتدئاً بـ “مأسسة الأوقاف في المنطقة بحيث تكون بجانبها المؤسسي بدلًا عن الإهمال، ونشر الثقافة الوقفية، وإدارة الأوقاف من باب إحيائها وتنظيمها، وأن تكون هناك استثمارات بصورة يكون لها ريع ومشاركة اجتماعية ومادية، إضافة إلى تقديم مبادرات وقفية، واستحداث أوقاف تتناسب المتطلبات العصرية، وكذلك تقديم خدمات استشارية”.

وأوضح المطاوعة أن مؤسسة جود الوقفية “تعاونت مع مركز السيد علي الناصر السلمان لتشخيص الأمراض في حي المجيدية في القطيف، وشاركت بمبادرات صحية، أهمها توفير جهاز ماموجرام وجهاز أشعة”، معلّقاً بأن هذا النوع من الأوقاف جديد على الممارسة الوقفية، وذو طابع مفيد للمجتمع برمته.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×