“لطيفة”.. عروس الأحساء عُقد قرانها مساء الجمعة وتوفيت مع أشقائها فجر الاثنين شقيقها جعفر يسرد تفاصيل ما حدث.. ويوضح: حالة الوالدة مستقرة.. و"رضا" حرجة

القطيف: صُبرة

كشف جعفر الجبران؛ عن تفاصيل مؤلمة تخص نتائج الكارثة التي هزّت المجتمع السعودي، منذ صباح اليوم، بأنباء وفاة 6 مواطنين وإصابة اثنين في حريق منزل يُرجّح أنه بدأ بشرارة شاحن جوال.

وقال الجبران في اتصال مع “صُبرة” إن الأرجح هو أن الحريق سببه جوال، “حسب كلام الوالد”، كما ذكر في المكالمة.

الحريق نشب فجراً، في منزل في الحي المعروف بـ “النعاثل” بمدينة الهفوف من محافظة الأحساء.

وقد تدخل الدفاع المدني لمواجهته، وإنقاذ المحاصرين تحت نيرانه، لكن أمر الله نفد وانتهت حياة 3 شقيقات، وشقيقين، وحفيد.

وأضاف الجبران أن حالة والدته المصابة في الحريق “مستقرة حالياً، وقد تغادر غرفة العناية المركزة في أي وقت”، لكن حالة أخيه رضا (يُعرف مهدي أيضاً) ما زالت حرجة، وفي العناية المركزة. وأضاف أن “رضا” هو آخر من تمّ إخراجه من الحادث.

وقال الجبران إن شقيقته “لطيفة” هي أصغر البنات في المتوفين، وعمرها 23 سنة، وهي خريجة جامعة الملك فيصل، وقد تمّ عقد زواجها مساء الجمعة، وتوفيت فجر الاثنين. وكانت وشقيقتاها ليلى (42 سنة) و إيمان (35 سنة) في الغرفة الخاصة بالبنات، حين اشتعل الحريق.

وفي غرفة أخرى كان أخواه: أحمد (38 سنة)، وعبدالإله (20 سنة)، وابن أخيه حسن علي (15 سنة)، إضافة إلى “رضا” المصاب.

وأكد أن الإجراءات ما زالت قيد النظر، وسوف تتسلم الأسرة الجثمامين صباح غدٍ الثلاثاء، ليتم إكرامهم بعد صلاة الظهر في مقبرة الخدود، بالهفوف.

الضحايا

المتوفون

• ليلى حسين جاسم الجبران: 42 سنة.
• إيمان حسين جاسم الجبران: 35 سنة.
• لطيفة حسين جاسم الجبران: 23 سنة.
• أحمد حسين جاسم الجبران: 38 سنة.
• عبدالإله حسين جاسم الجبران: 20 سنة.
• حسن علي حسين جاسم الجبران: 15 سنة.

المصابون

• الوالدة: حالة مستقرة.
• رضا (مهدي) حسين الجبران: حالة حرجة، في العناية المركزة.

تقرير سابق

ما لم يصدر بيان رسمي..

شاحن جوال هو المتهم الأول في كارثة الأحساء

الهفوف: صُبرة

حتى الآن؛ لم تصدر أي معلومة رسمية تفيد ـ بشكل محدد ـ عن سبب كارثة الأحساء التي قضت على حياة 6 مواطنين، وأصابت اثنين في محافظة الأحساء. لكن ما يتناقله الناس، في المحافظة، يوجّه أصابع الاتهام إلى شاحن جوال اشتعل والعائلة المنكوبة في سباتها، فحدث ما حدث.

قد يكون ما تناوله الناس ـ صوتياً وكتابياً ـ صحيحاً من الناحية النظرية، وما لم تصدر معلومة عن جهة مسؤولة؛ يبقى الجوال في دائرة الاتهام، أخذاً بوجود تاريخ سلامة غير طيب لأجهزة الجوال وشواحنها الكهربائية ذات الجودة المنخفضة.

وبحكم ما يُحذر الدفاع المدني في المملكة، وكذلك خبراء السلامة؛ فإن هناك أسباباً كثيرة، يمكن أن تكون فيها الأجهزة قاتلة، ليس للفرد المستخدم، بل قد تؤدي إلى كوارث جادة. ففي يوليو من العام الماضي 2023؛ ذهبت أسرة مصرية كاملة ضحية حريق وقف شاحن جوال وراءه، بحسب ما نشره الإعلام المصري وقتها.

لكن الإشارة إلى حوادث الجوالات المؤذية؛ سبق ذلك بكثير، ففي المغرب قُتل أب وثلاث من بناته، أكبرهن لا يتجاوز سنها 14 عاما، بعدما نشب حريق تسبّب فيه شاحن هاتف. حدث ذلك عام 2016. وقبلها بعام توفيت شابة بريطانية لسبب مماثل.

حريق وراءه شاحن جوال. المصدر: صحيفة عكاظ، مايو 2020

11 نصيحة

في العام 2017 حددت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، 11 نصيحة يجب مراعاتها عند شحن الهواتف الذكية لتجنب نشوب حرائق. وركزت الهيئة على استخدام الشاحن الأصلي الموصى به من الشركة المصنّعة، ثم التأكد قبل بدء عملية الشحن من ثبات أجزاء الشاحن (الأسلاك والرأس)، ويجب التوقف عن استخدام الشاحن عند ملاحظة أي تلف أو قطع ولو كان بسيطاً، إضافة إلى وضع الشاحن على سطح مستوٍ؛ بعيداً عن الأقمشة والأماكن الرطبة أو شديدة الحرارة.

ومن الإرشادات؛ عدم ترك أي جهاز متصل بالشاحن لوقت أطول من اللازم لشحنه بالكامل، وعدم الغفلة عنه لفترات طويلة؛ فضلاً عن الحرص على استخدم الشاحن المناسب المخصص للجهاز. كما نصحت بعدم استعمال الأجهزة الذكية أثناء عملية الشحن لتفادي ارتفاع درجة حرارة الشاحن، والتأكد من أن مدخل الشحن في الأجهزة الذكية نظيف، وأنه لا يوجد به ما يؤثر في عملية التوصيل.

كما أوصت بالتأكد من أن الجهد والتيار المقنن والتردد المسجل على الشاحن ملائم للجهاز، مع حتمية فحص مكونات الشاحن بشكل دوري من حيث سلامة الأسلاك والفيش.

إذن؛ نحن من نصنع الخطر إلى جانبنا، ونغفو عنه. والخطر قد لا يكمن في الجوال ذات، بل قد يكون في الشاحن نفسه، أو في السلك، أو في القابس الكهربائي. ما يعني أن الخطر يبدأ من الجدار إلى الجهاز. وفي حال حدث أي اشتعال؛ فإن الكارثة يمكن أن تطال جميع من في المنزل.

والبداية تأتي من عادةٍ كثيرٌ منا لا يضعها في الحسبان، هي توفير وقت النوم من أجل شحن الجهاز.

وبحسب ما ينقله موقع فرنسي اسمه “احذر من الحرائق”، فإن ترك شاحن جهاز الكمبيوتر موصولاً بالكهرباء طوال اليوم قد يؤدي إلى حرائق، إذ إن الخطر يبقى قائما، حتى دون ربط الشاحن بالهاتف، إذ إن حرارة الشاحن ترتفع عندما يمتص الطاقة ولا يعطيها لجهاز آخر.

8 محاذير

على كلّ حال هناك مجموعة محاذير علينا الانتباه إليها في التعامل مع الجوالات ومع شواحنها، من بينها:

1. ظهور علامات ذوبان واضحة في بلاستيك الشاحن أو سلك الشاحن.
2. رائحة غير عادية، مثل رائحة دخان أو بلاستيك ذائب.
3. علامات حروق في الشاحن أو السلك أو المنفذ.
4. استخدام أجهزة الشحن بالقرب من مواد قابلة للاشتعال مثل الورق أو القماش أو الخشب.
5. اهتراء أو تشقق أو تلف في السلط أو الشاحن.
6. توصيل مجموعة أجهزة بمنفذ واحد، بما فيها الهاتف، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
7. إذا كان الشاحن بك ساخناً.
8. شحن جهاز في مكان ضيق، حيث لا يمكن أن تتبدد الحرارة

الخبر السابق

كارثة في الأحساء..

حريق منزل ينهي حياة 6 ويصيب اثنين من أسرة واحدة

إحدى الضحايا شابة عقد قرانها الأسبوع الماضي

الأحساء: صبرة

صحت محافظة الأحساء، صباح اليوم الإثنين، على كارثة وقع ضحيتها 8 أفراد من أسرة واحدة، بينهم 6 وفيات.

وقالت مصادر مختلفة من داخل المحافظة أن المصابين الاثنين في حالة حرجة.

ووفقا للمصادر ، فإن الحادث وقع في منزل حسين الجبران، في حي النعاثل، فجراً، أثناء نوم الأسرة.

وانتشرت معلومات متناثرة لم يتم التأكد من صحتها، أن سبب الحادث يعود إلى ترك الشاحن في الجوال أثناء نومهم ما أدى لالتماس كهربي ونشوب الحريق.

وبحسب حساب وفيات الأحساء فإ قائمة الضحايا المتوفين هي: 

إيمان حسين جاسم الجبران

مريم حسين جاسم الجبران

لطيفة حسين جاسم الجبران

أحمد حسين جاسم الجبران

عبدالإله حسين جاسم الجبران

حسن علي حسين جاسم الجبران.

بينما المصابون هم: الأم في العناية المركزة وابنة تم عقد قرانها الأسبوع الماضي، والابن مهدي، فيما كشفت آخر التحديثات عن وفاة أحدهم.