تُقدر بـ 350 مليار ريال.. ملتقى “إنفنشر” يناقش الفجوة التمويلية يعقد في الرياض بعد غد السبت
الرياض: صبرة
تستعد مدينة الرياض لاستضافة ملتقى “إنفنشر الدوري” في نسخته الثانية، وهو الحدث الرائد الذي يجمع بين نخبة من رواد الأعمال، مؤسسي الشركات الناشئة، والمستثمرين البارزين في المملكة وخارجها.
وأحد أبرز القضايا التي يسلط الملتقى الضوء عليها هي الفجوة التمويلية في المملكة، والتي تُقدر بحوالي 350 مليار ريال سعودي، وفقًا لأحدث الدراسات.
وتعكس هذه الفجوة الاحتياج الكبير إلى دعم المشاريع الريادية الناشئة وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل المناسبة لتعزيز نموها، ويعد الملتقى فرصة هامة لتقليص هذه الفجوة من خلال ربط رواد الأعمال بالمستثمرين وصناديق الاستثمار الذين يملكون القدرة والرغبة في تمويل الأفكار والمشاريع الواعدة.
و يهدف الملتقى إلى خلق بيئة حاضنة للشركات الناشئة والمشاريع الريادية من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين أصحاب الأفكار المبتكرة والمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية واعدة.
وسيعقد الملتقى بعد غد السبت، في مقر شركة المجتمع الافتراضي الكائن ببرج الجوهرة التجاري في شارع التحلية بالرياض، ويمتد الملتقى لمدة ساعتين من الساعة 6:00 مساءً وحتى 8:00 مساءً، حيث يضم البرنامج مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تشمل العروض التقديمية للمشاريع الواعدة، جلسات نقاشية، وورش عمل متخصصة تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين وتوسيع شبكة علاقاتهم.
ويأتي تنظيم هذا الحدث ضمن الجهود المتواصلة لدعم منظومة ريادة الأعمال في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والاستثمار، ويركز الملتقى على تمكين رواد الأعمال من الوصول إلى مصادر التمويل اللازمة، وتوفير منصة تجمع بين المبتكرين والمستثمرين لتبادل الأفكار والخبرات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشركات الناشئة الواعدة التي تمتلك إمكانيات كبيرة للنمو في القطاعات الحيوية.
ويشكل الملتقى فرصة فريدة لرواد الأعمال لاستعراض مشاريعهم أمام جمهور واسع من المستثمرين وصناع القرار، مما يعزز من فرص الحصول على التمويل والدعم اللازمين لتطوير مشاريعهم، كما يوفر الملتقى منصة لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والشركات الناشئة في مختلف القطاعات، بما يساهم في خلق بيئة ريادية مستدامة.