بعد تاروت وسنابس.. صفوى تجرّب حظها في ترشيح امرأة لعضوية جمعية أهلية مشيرة آل فريد ضمن 12 مرشحاً
صفوى: صبرة
كشفت القائمة التي نشرتها جمعية الصفا، للمرشحّين لمجلس إدارتها القادم؛ عن وجود امرأة بين 12 مرشحاً رجلاً في القائمة.
وبحسب الترتيب الألفبائي؛ ورد اسم مشيرة حسين حبيب آل فريد حاملاً الرقم الـ 12، بين القائمة الأولية التي وافق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، عليها ليشغل الفائزون منهم مجلس إدارة جمعية الصفا الخيرية للدورة الحادية والعشرين.
اسم مشيرة آل فريد؛ هو الاسم الثالث في قوائم الجمعيات الأهلية التي تضمنت أسماء نساء، بعد تجربة جمعية تاروت، وجمعية السنابس. وفي الأخيرة؛ وصلت كلّ حكيمة الراشد وسميّتها حكيمة الجنوبي إلى عضويات مجلس الإدارة في شهر يونيو 2023م.
وقبلهما؛ وصلت مريم بنت أحمد مرهون الماء إلى عضوية مجلس إدارة جمعية تاروت، في سابقة نوعية على مستوى المنطقة الشرقية. بحصولها على 111 صوتاً في انتخابات الجمعية العمومية رقم 56.
جمعية الصفا
وتأتي تجربة جمعية الصفا في صفوى، لتضيف تجربة اجتماعية جديدة بترشيح مشيرة آل فريد ضمن القائمة التي لم تتضمن امرأة غيرها.
وقال بيان الجمعية إنها سبق أن أعلنت عن فتح باب الترشح لإدارة المجلس في 21 مايو الماضي، وتم إقفاله بتاريخ 19 أغسطس، ورفع الأسماء لمن تنطبق عليهم الشروط للمركز الوطني.
وأسماء المترشحين للدورة (21) وفق الترتيب الألفبائي
هم:
1- إبراهيم علي صالح التاروتي
2- أحمد عبد العظيم حسين العلوي
3- جابر عبدالله صالح آل حمدان
4- جاسم علي الجاسم آل حسين
5- حسين جابر حسين آل جعفر
6- رائد سعيد حسن السعيد
7- سلمان عبدالله حسين آل خليل
8- سلمان محمد علي حشيشي
9- ضياء علي محمد آل داوود
10- عادل علي حسن آل سعيد
11- علي حسين علي العصفور
12- مشيرة حسين حبيب آل فريد
وأشارت الجمعية إلى أنها أعدت برنامجاً تعريفياً للمترشحين، وسيتم من خلاله تعريفهم على أهم الأمور الإدارية والتنظيمية، والتحديثات التي تمت خلال هذه الفترة على اللوائح والسياسات، حتى يكونوا مستعدين لاستلام إدارة المجلس.
الجدير بالذكر أن التصويت على الانتخابات سيكون “عن بعد”، عبر رابط يرسل من المركز الوطني لذا تدعو الجمعية أعضاء الجمعية العمومية إلى تحديث بياناتهم في المركز الوطني حتى تثبت عضويته في المركز والجمعية، ويحق له التصويت في الانتخابات القادمة، ليكون له الأثر في التغيير وصنع القرار التي بدورها تنهض بالجمعية وبمشاريعها التنموية.