الماجد وعمار والسنونة.. نصيب الأسد للقطيف في منافسات “المعلقة”
القطيف: صبرة
حصلت القطيف على نصيب الأسد من حيث المشاركة في مسابقة المعلقة بموسمها الثاني، ليشارك فيها كل من الشاعر حسين آل عمار، والشاعر محمد الماجد، والشاعر مهدي بن حسين السنونة.
محمد الماجد
درس تخرّج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على ماجستير هندسة معمارية من الجامعة عام 1996م نفسها، ويعمل مهندساً في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.
بدأ الماجد كتابة الشعر بعد إنهاء المرحلة الجامعية مباشرة، كما نشرت له نصوصاً وأجرى حوارات وكتب مقالات في صحف ودوريات منها الآداب اللبنانية، نزوى، النص الجديد، الحياة، اليوم، القافلة، صبُرة، وغيرها.
شارك الماجد في أمسيات متعددة مع النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية ومع جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومع أسرة كتاب البحرين وأيضاً أمسية معرض الكتاب بالرياض وغيرها من المنتديات والملتقيات الأدبية الخاصة كما شارك كمحكم في بعض المسابقات الشعرية.
ومن أعمال الماجد ديوان “مسند الرمل” عن دار الانتشار اللبنانية عام 2007م، ديوان “كأنه هو” عن دار مسعى عام 2017م، ديوان “أسفار ابن عواض”، وثلاثة مخطوطات في طور الإعداد.
حسين آل عمار
من مواليد العوامية بالقطيف سنة 1985م، حاصل على شهادة بكالوريوس تقنية أسنان من جامعة الملك سعود سنة 2008م.
آل عمار صاحب دواوين “صمت وأشهى” قصاصات غيبية، ما أعتقتهُ يدُ البنفسج، سيزهر المستحيل باكراً، و شارك في العديد من الأمسيات و المحافل الشعرية في القطيف، و الأحساء، و البحرين.
حصل على العديد من الجوائز منها:
– جائزة نادي الرياض الأدبي عن مسابقة وطننا أمانة سنة 1435 هـ.
– جائزة نادي جازان الأدبي عن مسابقة اليوم الوطني سنة 1435 هـ.
– خمسُ جوائز في مسابقة أبي تراب الشعرية للسنوات 1435 – 1437 – 1438 – 1440 – 1442 هـ.
– المركز الأول ولقب شاعر كربلاء سنة 1436 هـ.
– المركز الأول في مسابقة النبأ العظيم سنة 1436 هـ.
– جائزة الجود العالمية في العراق سنة 1436 هـ. وجائزة أخرى سنة 1441 هـ.
– المركز الأول في مسابقة رئة الوحي سنة 1437 هـ. ومرة أخرى المركز الأول سنة 1441 هـ
– جائزة أدب الطف سنة 1437 هـ.
– جائزة شاعر الحسين عليه السلام سنة 1435 وسنة 1437 هـ.
– ثلاث جوائز في مسـابقة راشـد بن حميد للثقافة والعلوم سـنة 1438 – 1440 – 1442 هـ والمقامة في الإمارات العربية المتحدة.
– وغيرها من الجوائز..
مهدي بن حسين
هو مهدي بن حسين السنونة، من جزيرة تاروت، شاعر شاب صعد في السنوات الأخيرة ككاتب قصيدة، ويمكن أن يصبح أصغر المتنافسين عمراً في الموسم الثاني من المعلقة.
جدير بالذكر أن المشاركين السعوديين في فئة النثر إلى جانب آل عمار و السنونة ومحمد الماجد، هم إبراهيم الحسين، وتركي نايف، والحسين معافا، وماجد الثبيتي، ومحمد البدي.
عن المسابقة
وسيتنافس 36 شاعراً من رواد الشعر العربي ضمن ثلاث فئات الشعر الفصيح، والشعر النبطي، والشعر الحر، وسيحصل المركز الأول على مليون ريال وتعليق قصيدته في موقع مميز بالرياض، والمركز الثاني سيحصل على 500 ألف ريال، والثالث على 250 ألف ريال، كما سيحصل كافة المرشحين للمراحل النهائية على مكافأة قدرها 50 ألف ريال.
وفي مسابقة المعلقة، يتاح المجال للشعراء استعراض إبداعاتهم موضوعات الفخر بالمآثر والتغني بمكارم الأخلاق، بالإضافة للمواضيع التي طرقها الشعر العربي كالغزل والحب، والرثاء.
وسيتقدم كل شاعر بقصيدة من تأليفه يرشحها لتكون (المعلقة)، وسيقوم البرنامج بتقديم هذه القصيدة بعدة وسائل إبداعية وتمثيلية بما يضمن الإبهار على مستوى الصورة، وصناعة المحتوى واسع الانتشار.