حظوظ القطيف في “المعلقة”.. خروج العمار.. تأهل الماجد.. فرصة للسنونة
القطيف: صبرة
شهد مسار قصيدة النثر من مسابقة المعلقة في موسمها الثاني، مشاركة 3 شعراء من القطيف، ولكن اثنين منهم فقط مازالا موجودين فيها، بعد خروج الثالث في مواجهة مساء أمس الأول.
الثلاثة شعراء هم حسين آل عمار، و محمد الماجد، ومهدي بن حسين السنونة.
آل عمار خرج بعد مواجهته الشاعر العراقي ميثم راضي.
ومساء البارحة تأهل الماجد إلى ربع النهائيات، بعد مواجهته نظيره السعودي إبراهيم الحسين، الذي يُعدّ من أقدم كتاب قصيدة النثر في المملكة.
وفي الإجازة الأسبوعية المقبلة؛ بقيت فرصة إضافية للقطيف عبر الموهبة الشابة مهدي بن حسين الذي ينتظر أن يظهر إمكانياته في الحلقات القادمة من البرنامج.
وتأهل الشاعر محمد الماجد، أمس الخميس، إلى مرحلة ربع النهائيات في مسابقة المعلقة بموسمها الثاني، وذلك عبر قصيدته “ألم تقل أنها قصيدة”.
عن الشاعر
وتخرّج الماجد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحصل على ماجستير هندسة معمارية عام 1996م نفسها، ويعمل مهندساً في الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وقد تقاعد مبكراً.
بدأ الماجد كتابة الشعر بعد إنهاء المرحلة الجامعية مباشرة، كما نشرت له نصوصاً وأجرى حوارات وكتب مقالات في صحف ودوريات منها الآداب اللبنانية، نزوى، النص الجديد، الحياة، اليوم، القافلة، صبُرة، وغيرها.
شارك الماجد في أمسيات متعددة مع النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية ومع جمعية الثقافة والفنون بالدمام ومع أسرة كتاب البحرين وأيضاً أمسية معرض الكتاب بالرياض وغيرها من المنتديات والملتقيات الأدبية الخاصة كما شارك كمحكم في بعض المسابقات الشعرية.
ومن أعمال الماجد ديوان “مسند الرمل” عن دار الانتشار اللبنانية عام 2007م، ديوان “كأنه هو” عن دار مسعى عام 2017م، ديوان “أسفار ابن عواض”، وثلاثة مخطوطات في طور الإعداد.
عن المسابقة
ويتنافس في المسابقة 36 شاعراً من رواد الشعر العربي ضمن ثلاث فئات الشعر الفصيح، والشعر النبطي، والشعر الحر، وسيحصل المركز الأول على مليون ريال وتعليق قصيدته في موقع مميز بالرياض، والمركز الثاني سيحصل على 500 ألف ريال، والثالث على 250 ألف ريال، كما سيحصل كافة المرشحين للمراحل النهائية على مكافأة قدرها 50 ألف ريال.
وفي مسابقة المعلقة، يتاح المجال للشعراء استعراض إبداعاتهم موضوعات الفخر بالمآثر والتغني بمكارم الأخلاق، بالإضافة للمواضيع التي طرقها الشعر العربي كالغزل والحب، والرثاء.
وسيتقدم كل شاعر بقصيدة من تأليفه يرشحها لتكون (المعلقة)، وسيقوم البرنامج بتقديم هذه القصيدة بعدة وسائل إبداعية وتمثيلية بما يضمن الإبهار على مستوى الصورة، وصناعة المحتوى واسع الانتشار.
شاهد الفيديو
اقرأ أيضاً
الماجد وعمار والسنونة.. نصيب الأسد للقطيف في منافسات “المعلقة”