الكويت: حبس فجر السعيد 21 يوماً احتياطياً.. هل ورطتها دعوات التطبيع؟
متابعات: صبرة
ضجت وسائل الإعلام الكويتية، منذ أمس الخميس، بأنباء القبض على الإعلامية فجر السعيد، وصدور قرار من النيابة العامة في الكويت بحبسها.
وبحسب ما ذكرته صحيفة القبس الكويتية، فقد قررت النيابة العامة الكويتية حبس الإعلامية فجر السعيد 21 يوماً احتياطياً، فضلاً عن إيداعها إلى السجن المركزي في قضية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال والإضرار بمصالح البلاد.
ووفقاً لما ذكرته في الخبر المنشور، فإن من المتوقع عرض الإعلامية أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها أو إخلاء سبيلها إلى حين تحديد جلسة لمحاكمتها.
ولم يتبين حتى الآن سبب توجيه التهمة، لكن بحسب ما ذكره موقع بي بي سي بالعربية، أن السعيد كانت قد ظهرت في آخر مقطع مصور نشرته عبر صفحتها في موقع “إكس”، مع شخصين قالت إنهما إسرائيليان من أبناء العم، ورحبت بهما في بيتها في ولاية جورجيا.
وكان موقع “إسرائيل بالعربية” التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، قد نشر في 9 يناير من العام 2019، مقطع فيديو من مقابلة الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، مع إحدى القنوات الإسرائيلية، تحدثت فيها عن تغريداتها الأخيرة التي أثارت ضجة بعد دعوتها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقالت السعيد في مقطع الفيديو الذي نشرته “إسرائيل بالعربية” على صفحتها في إكس “أنا ما رحت طبعت، دخلت مطار بن غوريون، ونزلت على إسرائيل وقلت لهم يالله أنا مطبعة، انا دعيت دعوة وتمنيت أمنية، قد تقبل وقد ترفض هذا رأيي الشخصي..”
وتابعت قائلة: “وصلني تأييد ووصلني استنكار تلقيت تهديدات على كلامي عن إسرائيل أي فكرة أطرحها أنا متعودة، أعتقد أن في هذا الزمن وتحديدا في هذا الوقت أكثر قبولا للسلام مع إسرائيل..”