المساهمات العقارية المتعثرة ما هو مصيرها؟

الدكتور محمد مهدي الخنيزي*

لاشك بأن كل مواطن سعودي يلمس التغييرات الإيجابية التي حصلت ومازالت مستمرة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما .

ومن هذه التغييرات دعم البنية التحتية وتشييد الطرق وتوفير وسائل مواصلات معاصرة كمترو الرياض على سبيل المثال ودعم مشاريع الإسكان. كما أن السياسة المتبعة لمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين في جميع مناحي الدولة ولدّت لدى المواطن السعودي شعوراً بالأمن والأمان وحفظ الحقوق.

 وهنا أود أن ألفت انتباه المسؤولين إلى ظاهرة التأجيل في حل مشكلة المخططات المعطلة والتي مضى عليها ما يزيد عن خمسين أو أربعين عاما مثل مخطط بوابة الذهب بالدمام، ومشروع جسر تاروت على طريق أحد بالقطيف وغيرها من المخططات في الرياض والقصيم وجدة.

علماً بأن أغلب هذه المخططات ورغم مضى سنوات طويلة إلا أنه لم يتم تعويض أصحابها ولا يعرف مصيرها وما انتهت إليه.

إضافة إلى ذلك فإن الكثير من مخططات المنح لم يتم تطويرها في تلك المناطق مما أدى إلى تفاقم أزمة الإسكان في المملكة، ومن هنا أطالب بمحاسبة المسؤولين عن تأخير حل مشكلة تلك المخططات إلى هيئة مكافحة الفساد لإنهاء المشكلة.

وأنا على يقين بأن المسؤولين في مملكتنا الحبيبة حفظها الله، لا يرضيهم شعور مواطنيهم بالظلم بأي وسيلة من الوسائل، كما أني آمل أن نظام المساهمات العقارية الذي صدر مؤخراً في ١١-٧-٢٠٢٣. سوف يساهم في حل مشكلة تلك المساهمات.

ــــــــــــــــــــــــ

*عضو مجلس الشورى وهيئة حقوق الإنسان سابقاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com