سوق المزارعين في القطيف.. نقلة نوعية وتقنيات زراعية حديثة
العوامية: صبرة
شهد سوق المزارعين بمشروع الرامس، في وسط العوامية بمحافظة القطيف، تجمعًا للمزارعين والخبراء الزراعيين، بهدف تعزيز التواصل بين المزارعين والجهات الحكومية المعنية، كوزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد الحمزي، أن فعالية سوق المزارعين تُعَد نموذجًا تسويقيًا متميزًا للمنتجات الزراعية في المنطقة.
وبين مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف، المهندس محمد الأصمخ، أن سوق المزارعين يمثل نقلة نوعية للمحافظة، وأشار إلى أن السوق يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال جذب الزوار للاطلاع على المنتجات الزراعية المحلية التي تعكس هوية المحافظة الزراعية.
وأشار الأصمخ إلى أن المكتب لديه ركن إرشادي وتوعوي للزائرين يقدم من خلالها الاستشارات الزراعية خلال الفعالية.
وأكد الخبير الزراعي المهندس زكي آل عباس على أهمية تبني التقنيات الزراعية الحديثة، مثل الزراعة المائية والعضوية، والتي تساهم في الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، إلى جانب زيادة الإنتاج وتوفير كميات كبيرة من المياه.
وأوضح آل عباس أن ”سوق المزارعين“ يُعد منصة مثالية لعرض المنتجات الزراعية المحلية عالية الجودة، والتي أصبحت تنافس المنتجات المستوردة، مشيرًا إلى التنوع الكبير في المنتجات المعروضة، من الأشجار الحراجية والمثمرة، إلى منتجات النحالين الحائزين على جوائز عالمية، إضافة إلى مشاركات المشاتل الزراعية التي تُقدم شتلات متنوعة وتُطبق ممارسات زراعية حديثة كالتطعيم.
ويضم السوق 60 ركنًا متنوعًا، يعرض تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة، بالإضافة إلى العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل دبس التمر وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب. كما يشارك في السوق مجموعة من مربي النحل وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية.