الشيلة والشطفة.. الأزياء التراثية تزين احتفالات التأسيس في الرامس

القطيف: صبرة
برزت الملابس التراثية كأيقونة لافتة في فعاليات “ليالي التأسيس” التي تنظمها إدارة مشروع الرامس، بوسط العوامية في محافظة القطيف، احتفاءً بيوم التأسيس، حيث تجسدت فرحة الزوار من رجال ونساء وأطفال في حرصهم على ارتداء الأزياء التقليدية ذات الطابع القديم، والتي عكست ارتباطهم العميق بتاريخ المملكة وتراثها العريق.
لم تكن الأزياء التراثية مجرد ملابس، بل حملت في طياتها معاني الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية، وأدى حرص الأجيال الحالية على محاكاة هذه الأزياء إلى تعزيز الشعور بالاستمرارية والتواصل مع الجذور الراسخة للدولة السعودية التي تشكلت عبر ثلاثة قرون.
وتنوعت الأزياء التي ارتداها المحتفلون، فشملت الشيلة، والطرحة، والثوب التراثي القديم، إضافة إلى الشطفة، وغيرها الكثير. وقد أبرز هذا التنوع الثراء الثقافي والتراثي للمملكة، وعكس تنوع الأزياء التقليدية بين مناطقها المختلفة، كما عكسته الأزياء التي طرحتها هيئة الأزياء السعودية خصيصًا ليوم التأسيس 2023، والذي احتُفل به في 22 فبراير من العام الماضي.
لم يقتصر الاحتفال على ارتداء الملابس، بل امتد ليشمل مشاركة الكبار في الفعاليات والأنشطة، ناقلين بذلك تراثهم الغني إلى الأجيال الصاعدة، وغارسين في نفوسهم مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن.