عائلة آل شهاب تقيم مأدبة سحور لنخبة من الشخصيات الاجتماعية

القديح: صبرة
أقامت عائلة شهاب، في بلدة القديح، مأدبة سحور لنخبة من الشخصيات الاجتماعية والدينية في محافظة القطيف.
أُقيمت المأدبة التي تخللها حفل قصير مساء البارحة السبت، في حسينية الرسول الأعظم بالقديح.
وشهدت المأدبة حضوراً لافتاً من المشايخ من جميع مدن القطيف، وشملت جميع أطياف المجتمع، كما لبّى الدعوة حشد من الشخصيات الاجتماعية والدينية والثقافية والإعلامية. وبدأت الدعوة بالقرآن الكريم، ثم كلمات.
وألقى رجل الأعمال علي عبدالرسول آل شهاب كلمة العائلة وقال فيها: “إننا بكم ومعكم أيها الأكارم نتشرف وبهذه اللحمة والتي ما فتأت تشتد وتتآزر، كباقي أبناء الوطن الأكارم، لنكون داعماً متفاعلاً ومتفانياً في البناء والنماء والتطور المستمر منذ نشأة دولتنا السعودية العريقة على امتداد القرون الثلاث الماضية”.
وتابع شهاب: “إننا نريد لهذة اللحمة الأسرية التي نتمنى تناميها واستمرارها أن تكون مثالاً صادقاً لمشهدية التلاحم الفاعل والمتفاعل بين أبناء المنطقة الواحدة، وجزءاً لا يتجزء من الانتماء والنماء والارتقاء الذي يصب في صالح الوطن والمواطن بمختلف الأعمار، وأن نتفاعل ونفعل ونشجع على الأدوار المناطة بشبابنا وشاباتنا من مختلف أعمارهم، وتنوع توجاهاتهم وأعمالهم الرسمية وانتماءاتهم الخدمية والتطوعية على اختلافها”.
وأضاف: “علينا أن نحرص على هذا التلاحم الجميل ، وأن نشدد عليه ، وأن يعمل كل في مجاله من أجل النهوض والإرتقاء بمختلف القطاعات التي تخدم الوطن والمواطن .”
وتضمن الحفل قصيدة لإبراهيم الزين جاءت كما يلي:
في ليلةٍ
حفِلَتْ بالاستبشارِ
وتلألأت
بقلائدِ الأنوارِ
هي ليلةٌ
أخآذةٌ بجمالها
جمعت وجوهَ الصفوةِ
الأخيارِ
أوحتْ لَيَ الأفكارَ
ثم نظمتها رائيةً
من كامل الأشعارِ
وأعدت للفرشاةِ
أيام الصبا
لأمازج الألوان بالأحبارِ
ورسمتها
وكما الخيالُ أرادها
فتكاملت
تزهو على الإبهارِ
هي ها هنا
مرسومةٌ بفضائنا
تحكي الجمال
بأعين النُظَّارِ
يا من مع الترحاب
من صفوى إلى سيهات شرفتم هنا في الدارِ
وحللتمُ في مجلسٍ
جعلتهُ آلُ شهابِ
مقصدَ خيرةِ الزوارِ
كرم العائلة تجاوز حدود البلده تقبل الله منهم و كثر الله خيرهم و في ميزان اعمالهم الصالحه و رحم الله الاخ الاكبر ابوعلي و ابوهاني و جميع موتاهم و موتى المسلمين.