صور] أسرار مرضى في رحيمة “منثورة” في صفوى مئات الملفات الطبية تخلص منها مستوصف أهلي في منطقة زراعية

صفوى: صُبرة

على مساحة تقارب 200 متر؛ تتناثر مئات “الأسرار” الطبية، لمن يريد أن “يتفرج” ويتلصص ويطلع على معلومات مئات من المرضى؛ سبق لهم أن راجعوا مركزاً صحياً خاصاً.

المركز في رحيمة، محافظة راس تنورة”. لكنّ موقع رمي الملفات الطبية يقع في شرقي صفوى، بمحافظة القطيف..!

في رأس كلّ ملفّ تُطل كلمة “ســـري”؛ لكنّ واقع الأرض يفرض سؤالاً عريضاً: ما الذي جاء بكل هذه الوثائق المحمية بموجب الأنظمة المرعية في المملكة من محافظة راس تنورة إلى محافظة القطيف..؟

وفي منطقة زراعية تجاور حياً مأهولاً بالسكان..؟

إنها رسالة توجهها “صُبرة” للمسؤولين في وزارة الصحة، وتحديداً في فرعها في المنطقة الشرقية..

تقول وثيقة الحقوق المعتمدة من وزارة الصحة:

الفقرة 4: الخصوصية والسرية

منع تسريب أو سوء اســـتخدام أو تداول او الاطلاع علـــى المعلومات الخاصـــة بالمريض ســـواء في الملـــف الطبـــي والمعلومات الطبيـــة الخاصـــة بالتشـــخيص والتحاليـــل والعلاج إلى جهـــة أو شـــخص دون موافقـــة المريض أو الوصـــي القانوني عليه، فيمـــا عـــدا مـــا تطلبـــه الجهـــات القضائيـــة.

منـــع الاطلاع علـــى الملف الطبـــي للمريض لغيـــر أعضاء الفريـــق الطبي المشـــرف على العلاج أو مـــن تخولهـــم إدارة المنشـــأة أو من يخولهـــم المريـــض أو الوصـــي عليه أو الجهـــات القضائية.

صفحة 5

وتقول الوثيقة أيضاً:

حقوق المرضى في المنشآت الخاصة

من حقك المحافظة على سرية المعلومات الخاصة بـــك في ملفـــك الطبـــي والتحاليل والعلاج.

صفحة 31

ومقابل ذلك يقول الواقع الذي شاهدته صُبرة:

‫6 تعليقات

  1. حسبي الله ونعم الوكيل نطالب بمحاسبت المستوصف سواء كان حكومي او خاص ومتابعت الاشخاص والمسؤولين واخذ الاجراء الصارم ومعاقبتهم واحالتهم للمحاكم ورفع دعاوى ضدهم من قبل المرضى وتعويضهم حتى يعرفون قيمة الاسرار الطبيه ومهمتها للمواطن ويجب ان لاترمي في ارض او خلاء بهاذي الطريقه للاسف من امن العقوبه أساء الادب ويجب متابعت الافراد من البلدية اذا كانوا مسؤليتهم ان كانوا قاموا بها او عن طريق المستوصف او افراد لا يجب السكوت على هذا العمل الذي يعتبر كشف معلومات واسرار مرضى لايرضون بها !!!!

  2. رمي الاوراق الخاصة بالمستشفيات والتي فيها معلومات عن المرضى وغيرهم هي ليست المرة الاولى لكن قد تكون الأولى التي تتحدث فيها صحيفة الكترونية بصورة واضحة وموقع محددة ؛ وليست الاوراق الخاصة بالمستشفى بل حتى (الاحوال المدينة سابقا كمثال وغيرها ) ؛
    وهنا ليست مشكلة كبيرة بعدم فرم الاوراق وتقطيعها لأنها قد تكلف الادارة ماليا ؛ ولكن نقترح وضع الاوراق الخاصة في اكياس مربوطة حتى لا تتناثر ونقلها مباشرة الى مصنع اعادة تدوير الورق والكراتين ؛ عن طريق سيارات نقل تخص المصنع وليس مقاول البلدية ؛ والتي ستاتي للدائرة الحكومية او أي مؤسسة عن طريق جهوز الاكياس بالاتصال والتي تحتوي على الاوراق فقط والملفات والكتب الخاصة المدارس كذلك !
    لان المؤسسات تضع الاوراق مع القمامة وهذا امر في اهانة للاسماء كعبدالله ومحمد (وان لم يقصدوا) ؛ ثم عمال المقاول يفرغون الكراتين في أي موقع حتى يتم نقلها مرة أخرى الى سيارة نقل أخرى الى المحرقة ولكن هذه المرة الهواء كشف المستور !
    وللتوضيح اكثر قد تكون هذه الاوراق مجمعة في كراتين ولان العمالة تهتم بجمع الكراتين اولا باولا ولهذا تفرغها في موقع محدد وبعد فترة اسبوع او شهر تجمع ما نثرته ؛ وهنا نحتاج الى معالجة التجاوزات للعمالة المتكررة وكذالك معالجة عدم تحمل ادارة نقل النفايات بالبلدية بعملها باخلاص واقول البعض وقد يكون هذا البعض هو المشرف على عمل المقاول !
    وعند أي شكوى بعد تحرير المخالفة على المقاول يجب تغيير موقع العامل مباشرة حتى من يأتي غيره لا يكرر التجاوزات وخصوصا المنطقة التي فيها يكثر رمي الكراتين كالاسواق لانها منطقة يتسابق عليها العمال ومن تكون منطقته ولا بحاسب فان تجاوزاته تستمر ؛ علما ان هذه العمالة تدفع مقابلة تثبيتها هنا الى الفورمن (الذي من نفس جنسيتها) مقابل 150 ريال شهريا على الاقل ؛ وهذا مقابل تفرغ العامل لجمع مايستفيد منه فقط وترك كنس الشارع !

  3. من نثرها الرياح والتي هي من تعمل على نقل العلب والاوراق المرمية الى الساحل البحري !
    لان العمالة لا تعمل كما هو مطلوب منها واذا حسبت طريقة عملها ممكن نقول عملها ساعة في اليوم الواحد فقط ؛
    لانها اما مشغولة بالسوالف مع بعضها او بالجوال او بالبحث عن الكراتين وغيرها ؛ والمشكلة التي دائما نرددها ويرددها البعض هو انها (هذه العمالة) تفرغ الاوساخ التي داخل الكراتين او في أي علب معدنية او حتى علب الزيت تفرغها وتفرغ الزيت او الإصباغ على الأرض بجانب الدرام ؛
    ولو تقدمت بشكوى رسمية مع الصور ؛
    هناك من المسؤولين (البعض) من يكشف اسم المشتكي مع موقع سكنه الى ادارة المقاول والتي تكشف المعلومات الى العامل او العمال حتى ينتبهوا ؛
    يعني ان البعض من المسؤلين يقولون في انفسهم الى المقاول نحن بيننا عليش وملح ولو لا الشكوى لما حررا المخالفة والمخالفة يتحملها العامل والذي يضل يحقد على من اشتكى عليه وهنا يتعمد بعدم الكنس الصحيح بحيث يزيل جزء ويترك جزء عمدا ولان في هذه الحالة الصور لا تكون واضحة الا بالعين المباشرة الموقع !
    أما قضية رمي الاوراق هنا فتحتاج توضيح في تعليق آخر !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×