14 همّاً يحملها العاملون في الحراسات الأمنية

فاضل عبدالله الزاير
يعاني أفراد الحراسات الأمنية في بعض الشركات من مشاكل عديدة تؤثر سلبًا على حقوقهم وظروف عملهم، ومن أبرزها:
1. تأخير الرواتب:
– يعاني أفراد الحراسات من تأخير مستمر في صرف الرواتب المستحقة دون أي مبرر واضح أو إجراءات تصحيحية.
2. غياب الحقوق الوظيفية:
– عدم احتساب الإجازات الرسمية، بحجة أن الجهة المستفيدة لم تحسبها، مما يؤثر سلبًا على مستحقاتهم.
3. الإجراءات غير المنصفة في حالات الاتهام:
– عند توجيه اتهام إلى الأفراد ، لا يتم التحقق بشكل كافٍ من صحة الاتهام، وعند ثبوت براءته لا يتم رد الاعتبار إليه أو تعويضه عن الضرر الناتج.
4. استغلال الفئات الضعيفة:
– يتم استغلال الأشخاص الذين يعانون من إيقاف الخدمات أو المتقاعدين، حيث يُوظفون في وظائف الحراسات الأمنية بظروف غير عادلة مستغلين حاجتهم للدخل.
5. ضعف التفاعل مع الشكاوى:
– على الرغم من رفع شكاوى إلى مكتب العمل، فإن بعض الشركات لا تتم محاسبتها بحجة عدم تسجيلها في النظام أو غياب عنوان واضح لها، مما يعقّد حل النزاعات.
6. ساعات العمل الطويلة:
– يعمل بعض الحراس لساعات تتجاوز 12 ساعة يوميًا دون تعويض عادل عن هذا الجهد الإضافي.
7. عدم وجود تأمين صحي:
– معظم الشركات لا توفر تغطية صحية، مما يترك العاملين يتحملون تكاليف العلاج.
8. ضعف التدريب والتأهيل:
– نقص برامج التدريب يؤدي إلى ضعف في التعامل مع المواقف الأمنية الطارئة والاستخدام السليم للتقنيات الحديثة.
9. الخصومات غير المبررة:
– تقوم بعض الشركات بفرض خصومات غير قانونية على الرواتب لأسباب واهية.
10. التهميش الاجتماعي:
– يواجه أفراد الحراسات نظرة مجتمعية تقلل من أهمية عملهم رغم دورهم الحيوي في حماية المنشآت.
11. غياب الرقابة القانونية:
– ضعف الرقابة على شركات الحراسات الأمنية يؤدي إلى تجاوزات كبيرة بحق الموظفين، مثل عدم تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية أو عدم الالتزام بالعقود.
12. تسليم أفراد الحراسات الأمنية مهام لا تندرج ضمن طبيعة عملهم، مثل القيام بمهام موظفي الاستقبال وخدمة العملاء، ما يُعد استغلالًا لهم ويؤدي إلى إرهاقهم بمهام إضافية دون تعويض
13. العمل في بيئة غير آمنة:
– يُطلب من بعض أفراد الحراسات أداء مهامهم في مواقع خطرة دون توفير وسائل الحماية اللازمة.
14. عدم الاستقرار الوظيفي:
– غياب العقود الرسمية يضع أفراد الحراسات في موقف غير مستقر، مما يعرضهم لفقدان الوظيفة دون سابق إنذار.
السؤال الذي يفرض نفسه:
– لماذا لا يتم التوظيف المباشر مع الشركات المستفيدة لضمان حفظ حقوق الموظفين؟
– من هو المستفيد الحقيقي من هذا الوضع الذي ينعكس سلبًا على أفراد الحراسات الأمنية؟
إن هذه التحديات تتطلب تدخلًا جادًا من الجهات المختصة لوضع حد للاستغلال وضمان حقوق أفراد الحراسات في قطاع الحراسات الأمنية وتحسين ظروفهم.
اتفقن وانا احد الضحايا وفي بعض الشركات تسرقك وكل شي وهمي يعني يحط شركته سفر ٨ ساعات ويقلك تبي حقك راجع الشركه الي تبعد ٨ ساعات
ورقمهم شارينه من هندي وحتى اليمنيين والسودانيين ينتحلو جنسية السعودي وعندهم واسطات غير الي يدور الزلة عشان يخصم عليك ٥٠٠ ريال وفوق انا طول عمري اشتغل سكورتي عاشرت جميع الاشكال والانواع من النصب