تجدُّد المطالبات بتطوير مستشفى صفوى.. وسط شائعات عن تحويله إلى “نقطة علاجية” المجلس الأهلي يزور "التجمع الصحي" بالشرقية ويُوصل رسالة المواطنين
القطيف: صُبرة
وسط شائعات عن تحويل مستشفى صفوى العام إلى نقطة علاجية على غرار ما حدث لمستشفى عنك العام؛ بدأت مساعي أهلية لإعادة المطالب القديمة بتطوير المستشفى ورفع طاقته السريرية والطبية والتمريضية، ومساعدة جهازه الإداري والطبي والفني على مواجهة الأعباء المتزايدة.
ويخدم مستشفى صفوى العام 8 حواضر في محافظة القطيف، هي: مدينة صفوى وحزمها، وأم الساهك وحزمها، والأوجام، وأبو معن، والخترشية، والرويحة، والدريدي، إضافة إلى العوامية، وهي حواضر يقطنها أكثر من 150 ألف نسمة.
وصبيحة أمس الاثنين زار وفد من المجلس الأهلي بمدينة صفوى إدارة التجمع الصحي بالدمام، لإيصال مطالبات الأهالي. وشارك في الزيارة رئيس المجلس أمين العقيلي ونائب الرئيس الاختصاصي النفسي عبدالعظيم الصادق وعلى العصفور وجعفر الصفواني.
وقد استقبلهم مساعد المدير العام للشؤن الإدارية محمد الدخيل بالحفاوة، وتم خلال اللقاء استعراض الوضع القائم بمستشفى صفوى، وجدد الوفد مطالبة الأهالي بتقوية البنية التحتية للمستشفى وسرعة تلبية الاحتياجات الضرورية اللازمة واستكمال النواقص من الأجهزة والكوادر الفنية والإدارية. وقد أبدى الوفد تطلعهم إلى تحقيق مطالبهم السابقة التي تم إيصالها إلى وكيل وزارة الصحة في العاصمة الرياض.
مطالبات الأهالي تطمح إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 200 سرير، وتطوير العمل في عيادات المستشفى، ضمن مشروع سبق أن تناولته الدوائر الحكومية في محافظة القطيف، وحظي بتوصيات عبر المجلس المحلي.
تاريخ المستشفى
وقد افتُتح مستشفى صفوى العام الحالي عام 1419هـ. لخدمة سكان حواضر شماليّ محافظة القطيف بخمسين سريراً، وغرفة عمليات، وعيادات. جاء افتتاح المستشفى ليحلّ محل المبنى القديم الذي أنشئ عام 1387هـ. وهو يتوسط أربعة شوارع، أهمها شارع عليّ بن أبي طالب الذي يخترق المدينة من جنوبها حتى شمالها. ويقع المبنى ضمن حرم تصل مساحته إلى 80 ألف متر مربع. لكنّ هذه المساحة لم يُستفد منها عملياً. إذ إن المستشفى محصور في مساحة لا تصل إلى ثلث مساحة الحرَم، بما في ذلك مواقف السيارات ومبان جاهزة مخصصة لمستودعات وخدمات مساندة. وتتركز المساحات الخالية في الشمال حيث موقع المبنى القديم المزال، بمساحة تفوق مساحة المبنى الحالي ومواقفه. ثم الجنوب بمساحة مماثلة تقريباً. علاوة على ذلك؛ هناك مساحتان في الجنوب الشرقي وشمال مواقف السيارات لا تقلّ مساحتهما عن عشرة آلاف متر مربع.
لجنة متخصصة
وسبق أن زارت المستشفى لجنة متخصصة من وزارة الصحة عام 1429 وأجرت مسحاً مهنياً لواقعه. وانتهت اللجنة إلى توصيف يضع المستشفى في موقع أعلى من مركز رعاية أولية وأدنى من مستشفى. خاصة مع عدم فاعلية قسم التنويم وقسم العمليات، وقلة الكوادر الطبية، ونقص كلّي في وحدات أساسية، مثل الحروق والولادة والعزل.. وغيرها وهو ما آل بالمستشفى إلى أن يتحوّل إلى نقطة علاجية تؤدي دورها عبر قسم طوارئ صغير وعيادات خارجية.
وقد تحوّلت النقطة العلاجية إلى منطقة عبور يومية في اتجاه مستشفى القطيف المركزي، سواء في الحالات الطارئة المختلفة، أو الحالات التي تحتاج إلى تدخل استشاريين طبيين.
الخدمات الصحية في مركز صفوى
مستشفى صفوى القديم قبل إزالته. (مصدر الصورة: صحيفة الشرق، من تصوير حبيب محمود)
بدأت الخدمات الصحية في مركز صفوى عام 1382هـ بمركز صحي. ثم تطوّرت الخدمات عام 1387هـ بافتتاح مستشفى حمل اسم «مستشفى صفوى العام» وألحق به معهدا لتدريب ممرضين تخرج منه أربعة أجيال على الأقل، قبل إغلاقه.
وفي البداية تولى إدارة المستشفى أطبّاء مقيمون، أولهم الدكتور أحمد وجدي توفيق، والدكتور محمد عطية الزعفراني، ثم تحولت الإدارة إلى مدير إداري، وتعاقب على ذلك قائمة من الإداريين السعوديين. وتلحق بإدارة المستشفى إدارة الرعاية الصحية الأولية التي تُشرف على عمل المراكز الصحية في مركز صفوى.
نريد مستشفى كامل الخدمات يستوعب الاعداد السكانية التي تتعالج في هذا المستشفى الصغير الحجم مقارنة بمن يتردد عليه
لا نريد تحويله نقطة اسعافية لا يتواجد فيها الا العدد القليل من الأطباء.. فهذا يخدم عدة مناطق واعداد كبيرة من المواطنين
التنويم قد اوقف والادوية اذا نفذت لا يتم تعويضها و الكادر التمريضي طلب منه التوجه الي مستشفى رحيمة و القابلات تم اخبارهم بالتحويل الي مستشفيات اخرى
هذا يهدد حياة اي طفل ربما تكون ولادته هنا و يهدد اي شخص تعرض لنوبة قلبية او ذوي الاحتياجات الخاصة
مستشفى صفوى نريده من افضل المستشفيات خدمة واستيعاب
*لم يكن مركزا. بل معهدا صحيا.
*في الوقت الحاضر تم إلحاق المراكز الصحية بالرعاية الصحية الأولية بالقطيف.