بلدي القطيف يناقش “سوق مياس” الأربعاء.. والسيف لـ “صُبرة”: قرار الإغلاق قديم
القطيف: صُبرة
دخل ملف سوق “ميّاس” مرحلة النقاش الرسمي، صباح اليوم، بُعيد لقاء جمع رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق آل سيف وعدداً من أصحاب المحلات التجارية. وقال السيف لـ “صُبرة” إنه أبلغ المجتمعين به بأنه وضع ملف السوق للنقاش في اجتماع المجلس المقرَّر صباح الأربعاء المقبل.
وكان أكثر من 50 صاحب محل قد خاطبوا رئيس البلدية كاشفين عن تضررهم من إغلاق مسار السوق في شارع “بن المغترب” من الـ 3 عصراً حتى الـ 10 مساءً. وذكروا في الخطاب الذي حصلت “صُبرة” على نسخة منه أن إغلاق الشارع قد تسبب لهم بأضرار مادية جسيمة “إذ إن المرتادين لهذا السوق لا يمكنهم الدخول إلى السوق، ولا توجد مواقف كافية ليتمكنوا من إيقاف سياراتهم في مواقف قريبة من السوق”.
وطالب أصحاب المحلات بـ “إيجاد حل لهذه المشكلة بصورة عاجلة”، على حدّ تعبير الخطاب المؤرخ في الـ 18 من شعبان الجاري الموافق 23 أبريل. وأكد أصحاب المحلات للتعاون مع البلدية في كل ما تتطلبه الحالة، وقالوا “لدينا بعض المقترحات لتطوير السوق وحل المشكلة المتعلقة”.
من جانبه؛ قال السيف إن قرار إغلاق السوق صدر قبل أكثر من 4 سنوات، في دورة المجلس الثانية، مضيفاً أنه صدر تحديداً في قرار المجلس رقم 136 بتاريخ 25 صفر 1436، موضحاً أن هذا القرار من القرارات التي لم يتم تنفيذها.
على زاوية مقابلة قال السيد أنور الصايغ إنه شارك في لقاء اليوم، برفقة محمد العبدالعزيز، نزار العيسى، علي العيسى، أحمد العبدالعزيز، السيد حسين الصايغ، وكلهم أصحاب محلات مجوهرات. موضحاً أن رئيس المجلس “وعدنا بمناقشة الموضوع في اجتماعه القريب، لإيجاد حلّ يرفع الضرر عن أصحاب المحلات، ويؤمّن سلامة الناس، ضمن تسوية مناسبة وعملية”. وقال “نتمنى ألا يطول الموضوع، لأن الضرر مباشر منذ إغلاق مسار السوق في وقت العمل”.
.
في اعتقادي القاصر أن جعل الشارع باتجاه وسطي واحد متجها شمال جنوب وجعل الجانبين مواقف فكرة رائعة على شرط أن تكون المواقف للمتسوقين فقط ولمدة محدودة فقط وليس للوقوف الطويل المدة.
الحل بسيط الشاررع يرجع اتجاة واحد وتغير مسار المبات الوسطية الى جانبية
وازالة الحواجز التي وضعها بعض اصحاب المحلات امام محلاتهم مما تسبب في اعاقة انسياب الحركة