مصطلح “الملعب الإسمنتي” يعود إلى الواجهة.. ويجدد مطالبة مُضر بصالة مثّل الوطن في بطولات عالمية.. ولاعبوه يشاركون في المنتخب
القطيف: صُبرة
استعاد وصف “الملعب الإسمنتي” حضوره بقوة، مساء البارحة، في تغريدات أنصار نادي مضر الرياضي، بُعيد خروج فريق النادي من لقائه بطل أوربّا لكرة اليد نادي فاراداي المقدوني. وأثار صمود مُضر في مباراته الصعبة وتقليص فارق الأهداف إلى 7 فقط؛ إعجاب متابعي الفريق الذي قدّم أداءً قوياً، قياساً بالفريق المقدوني المصنّف أوروبياً في موقع متقدم.
المباراة انتهت بنتيجة 34 مقابل 27، وهي الثانية لمضر بعد مباراته مع نيويورك سيتي التي خرج منها منتصراً بـ 33 هدفاً له مقابل 13 للفريق الآخر، مساء أمس الأول، ضمن بطولة “سوبر جلوب” التي تستضيفها المنطقة الشرقية، وتستمر 5 أيام.
وفيما يلعب مضر، غداً، ثالث مبارياته مع فريق جامعة سيدني الأسترالي، لتحديد المراكز، عاد الوصف الذي لاحق النادي “الملعب الإسمنتي” إلى الواجهة في مطالبةٍ جديدة لدعم النادي الذي مثّل المنتخب الوطني مراراً، وهو لا يملك قاعة رياضية لائقة بموقعه وإنجازاته.
وفي “تويتر” علّق إبراهيم الشاعر على عنوان “صُبرة” حول نتيجة مباراة البارحة فقال “الأفضل ان تقولوا مضر صاحب الملعب الإسمنتي يحرج بطل أوروبا”، في إشارة إلى وضع النادي المادي الذي لا يساعده على تطوير مرفقه الأهمّ خلال العقود الثلاثة الماضية.
ويعود هذا الوصف إلى واجهة التعليقات في كلّ مناسبة رياضية يُحقق فيها مضر انتصاراً أو يمثّل المملكة خارجياً، أو يشارك لاعبوه في المنتخب الوطني.
وخلال العقد الأخير؛ تتابعت مطالبات إدارات النادي بدعمه لبناء صالة رياضية مناسبة. وفي نوفمبر 2015؛ نشرت صحيفة “اليوم” مطالبة مشرف كرة اليد في النادي علي مرار ـ وقتها ـ في عنوان عريض خاطب فيه مسؤول الرياضة السعودية ـ آنذاك ـ قائلاً “تعبنا يا سمو الرئيس العام من الملعب الأسمنتي”.
وفي يناير 2018 نشر عضو اللجنة الإعلامية السابق في النادي حسين آل ربح تغريدة قال فيها “#صدق_اولا_تصدق.. 7 لاعبين من المنتخب الوطني السعودي لـ #كرة_اليد يتدربون على هذا الملعب الإسمنتي”. ونشر آل ربح صورة للملعب وعلّق “هو ملعب #نادي_مضر_بالقديح الإسمنتي المكشوف الذي خرج أبطال آسيا العالميين”، وأضاف “النادي الوحيد في السعودية الذي شارك في كأس العالم للأندية وهم من ركائز المنتخب”.
وفي ساعة متأخرة من مساء البارحة كتب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور سعيد الجارودي تغريدة، جدد فيها المطالبة، وتحدث عن “ضعف الإمكانيات المادية لنادي مضر وعدم وجود صالة لتدريب فريق اليد الذي شرف الوطن خلال مباراته مع بطل أوروبا في بطولة #السوبرجلوب”.. وقال “نجدد مطالبتنا لهيئة الشباب والرياضة برئاسة الامير @AbdulazizTF عبدالعزيز بن تركي الفيصل بإنشاء صالة رياضية متكاملة لأهل القديح”.
يجدر ذكره أن فريق مُضر حضّر لبطولة “سوبر جلوب” الحالية في صالة ملاعب نادي الصفا والخويلدية.
اشكر صحيفة صبرة الإلكترونية على نشر اخبار بطولة السوبرجلوب والتغطية المباشرة اول بأول واخص بالذكر الصحفية المتألقة المبدعة شذى المرزوق وكذلك المصورة المحترفة فاطمة المحسن
رسالة متميزة كتميز مضر في كل بطولة يشارك فيها نادي مضر. أذكر أنه في عام ١٣٩٦هجرية عندما أراد النادي إستغلال مساحة صغيرة تستوعب الألعاب الجماعية بخلاف كرة القدم وكنت وقتها عضو مجلس الإدارة والمشرف الرياضي لم نجد أسهل من الأسمنت مع طبقة حماية من الإسفلت الناعم واستغل المكان لكرة الطائرة واليد وكان حلمنا الإنتقال السريع لمنشآت رياضية نموذجية. حلم مازال قائما حيث دعمه سمو الأمير نواف بن فيصل بخطاب إلى المقام السامي لكن شركة أرامكو السعودية التي تقع الأرض ضمن امتيازها لم تتنازل عن الأرض وهي ملاصقة تماما لمباني بحي القديح الغربي مدخل مدينة القديح من طريق أحد ونداءنا وعشمنا وأملنا في معالي رئيس شركة أرامكو السعودية الوطنية أن ينظر إلى شباب الوطن وطاقته المتجددة ومستقبله لتتنازل الشركة عن القطعة الصغيرة من الأرض لصالح إقامة منشأة رياضية لأحد أندية الوطن ونتطلع إلى دعم شركة أرامكو السعودية للنادي ماديا ومعنويا كما عهدناها عند تأسيس النادي حيث حينها وفرت لنا ملاعبنا وإمكانياتها ودعنا النادي بالمعدات والأدوات الرياضية وهو جميل لن ننساه لشركة أرامكو السعودية العملاقة ونتأمل أن يستمر هذا الدعم بالتنازل عن قطعة الأرض ليتحقق الحلم