[صفوى] “شاعر العروبة” تراهن على مواهب الصغار في الإلقاء حتى عمر 14 سنة آل غريب ينتقد الفعاليات الشعرية في المنطقة
صفوى: بيان آل دخيل
انتقد الشاعر ياسر آل غريب الفعاليات الشعرية في المنطقة، واصفاً إياها بأنها “ليست بالمستوى المطلوب، رغم أن هناك اهتماماً كبيراً بالشعر والأمسيات الشعرية والمسابقات الشعرية في المهرجانات”. وقال: “رغم أن هناك وعياً، فأنا لست راضياً بشكل عام على مستوى هذه الفعاليات”. يأتي رأي آل غريب على خلفية التحضيرات المتواصلة في صفوى لمسابقة “شاعر العروبة” في نسختها الثانية. وتختص المسابقة بالإلقاء الشعري لفئة الأطفال. وينظم المسابقة كرنفال الصفا، ويشارك فيها الشاعر ياسر آل غريب، والمعلق حسين الأحمد (فريز)، ومازن آل شبر(جير اب)، ومصطفى الحنابي. وستقام في ملاعب صفا العروبة من الفترة من 10 إلى 14 يناير.
وحددت المسابقة الأعمار المشاركة من 6 إلى 13 سنة، باختلاف بسيط عن النسخة الأولى، حيث كانت الأعمار فيها من 4 إلى 14 عاماً. ويعلق المسؤول عن الفعاليات المسرحية في الكرنفال مصطفى الحنابي بقوله: “نرى أن عمر الأربع سنوات طفل في مرحلة النشوء، ونستهدف الأطفال من عمر كبير لتعزيز الاستفادة”.
ويأتي الكرنفال بشكل عام والمسابقة الشعرية على وجه الخصوص للمرة الثانية، عطفاً على نجاح النسخة الأولى. ويقول الحنابي: “في النسخة الأولى كان هناك 10 فائزين من أصل 34 مشتركاً”. ويؤكد “الجيل الصغير بذرة المستقبل لمجتمع ناجح”. ويقول: “نسبة نجاح الدورة الأولى كانت ممتازة، وهناك تحديات للدورة الثانية بسبب توقعات الناس الكبيرة”، مضيفاً “نطمح في تحسين أي ثغرة كانت في العام الماضي”.
وتختلف المسابقة في العام الحالي، بإضافتها التصفيات لتحفيز الأطفال بشكل عام، وتتلخص معايير التقييم في “اللغة وسلامتها، جودة الحفظ، نوعية الإلقاء، ولغة الجسد والجاذبية أو الكاريزما” بحسب ما أفاد به الحنابي، وألا يقل عدد الأبيات الملقاة عن 5 ولا يزيد على عشرة أبيات، بالإضافة إلى أنه في حال التأهل للنهائي، أن تكون الأبيات الشعرية مختلفة، علماً بأنه سوف يتأهل للمرحلة النهائية فقط 15 طفلاً. ويأمل الحنابي والقائمون على المسابقة أن تكون النصوص الشعرية مناسبة لأدب الطفل، والبعد عن القصائد التي قد لا تناسب عمر الأطفال.
ويقول مازن آل شبر، وهو أحد أعضاء الفريق المسؤول عن فعاليات مسرح المهرجان: “نجاح مسابقة “شاعر العروبة” في العام الماضي، لم يكن متوقعاً أحبها الناس والحضور والأطفال”، مضيفاً “جميعنا متحمسون للدورة الثانية”.
ويرى المعلق الصوتي حسين الأحمد، وهو أحد أعضاء الفريق المسؤول عن الفعاليات المسرحية أيضاً أن أهمية المسابقة تأتي من “الرغبة في تطوير المجتمع بالاهتمام بصغاره، بحيث يحصلون على الثقة في النفس، ويتعلمون الكتابة والشعر، وتكون لديهم خلفية ثقافية أدبية شعرية”. ونوه الأحمد بأن المسرح سيشهد عدة فعاليات مسلية”.
وأفاد ياسر آل غريب، الذي سيتولى التحكيم في المسابقة أن “الفعالية سوف تقام بسبب نجاحها في العام السابق”، متوقعاً أن “يزيد عدد المشاركين من الصغار والصغيرات هذا العام، لأنه قد تم الإعلان عن المسابقة في وقت مبكر”. ويرجع آل غريب اختيار فئة الأطفال لكون المهرجان يركز على العوائل.
وفي سؤال لـ”صُبرة” حول “ماذا بعد المسابقة”، يتمنى آل غريب من الأهالي “الاهتمام بمواهب أطفالهم بعد اكتشافها”. وأضاف “على الجهات المسؤولة في المجتمع، القيام بفعاليات تحتضن فئة الأطفال لتنمية مواهبهم” مضيفاً “أطمح أن تكون هناك جائزة مخصصة للطفولة بنفس مستوى جائزة القطيف للانجاز”.