الصيرفي لـ “صُبرة”: شُفيت من كورونا بفضل الرعاية الطبية ودعاء المؤمنين شكر الطاقم الطبي وقال إنه لن يغادر منزله 14 يوماً ولن يستقبل الناس حالياً
القطيف: صُبرة
وصف المواطن حسين الصيرفي تجربته العلاجية من فيروس كورونا بأنها رعاية صحية عالية أخرجته من حالة المرض إلى حالة الصحة، بفضل الله، ثم بفضل الجهود التي بُذلت في علاجه في مستشفى القطيف المركزي.
والصيرفي هو أول مصاب في المملكة بفيروس كورونا، وتمّ الإعلان عن إصابته في الـ 2 من مارس الجاري. وخضع لعزل وعلاج مكثّف في مستشفى القطيف المركزي، وتمّ الإعلان عن شفائه رسمياً مغرب هذا اليوم (الأربعاء).
وقال الصيرفي لـ “صُبرة” إنه غادر المستشفى في الساعة الـ 8 من صباح اليوم، وهو موجود في منزله، وأن “كل شي تمام”، على حدّ قوله.
وأوضح الصيرفي أنه لن يستقبل المهنّئين بسلامته في الوقت الراهن، مضيفاً أن الأطباء نصحوه بالمكوث في المنزل لمدة 14 يوماً على الأقل. وأضاف أن تواصله الحالي محدود في محيطه العائليّ، وطلب من محبّيه ومعارفه تفهّم وضعه الحالي الاحترازي.
وشكر الصيرفي الطاقم الطبي في مستشفى القطيف المركزي، مؤكداً أنه خضع لعناية طيبة ممتازة واستفاد من العلاج. كما شكر من دعا له بالصحة، مشيراً إلى أن الشفاء تحقق بفضل الله ثم بالعناية الطبية، وبفضل داء المؤمنين له.