[رأي طبي] بيكربرونات الصوديوم للوقاية من كورونا

الدكتور عبدالجبار آل محمد حسين*

لقد صدقت تحليلاتي بأن هذا الفيروس سينتهي أمره بنهاية هذا الشهر بإذن الله والذي تابع قراءاتي يعرف ذلك.

والآن علينا أن نقضي على الفيروس بالضربة القاضية، وأن نُساعد الجهود الصحية التي تبذلها الدولة التي لم تقصّر.

بصفتي طبيباً؛ فإنني أطلب التركيز على ما أقول. هناك مادة متوفرة في السوق، هي بيكربونات الصوديوم، وهي لا تكلف إلا ٣ ريالات، ومعروضة في كل بقالة.

هذه المادة يجب ألّا يخلو منها أي مطبخ. كل ليله قبل النوم وأنت ذاهب إلى غسيل أسنانك بالمعجون والفرشاة، اغمس الفرشاة، ثم نظف أسنانك لكي تصير بيضاء.

وثانيا هي مادة قادرة على إزالة من رائحة كريهة في الفم، خاصة إذا كنت مدخناً. وبعد ذلك قم بالمضمضمة حتى “الغرغرة”، مرتين أو ثلاثاً. وبذلك تكسب جولة ضد الفيروس الذي قد يكون عالقاً في الحلق، أو في مؤخرة الأنف. وفي هاذين المكانين يكون الفيروس منتظراً الفرصة. وأنت تأخذ قسطاً من الراحة، حتى لا يتمكن الفيروس من بعض الخلايا القريبة ويختبئ فيها، تمهيداً لانتقاله إلى الجهاز التنفسي ليؤذيك.

فيما بعد؛ انتبه إلى أنه بإمكانه ان يتحدى حموضة المعدة، ويذهب الى الأمعاء. لا تعطه فرصه.

كل يوم نقابل العديد من المرضى بكورونا، وأحياناً، يجيئون إلينا دون كمام. وعلينا أن نقضي بهذه الطريقة على الفيروس قبل أن يبدأ مشواره وهو في مرحلة الحضانة.

خذها فرصه خلال الحظر الكلي ٥ أيام، لنساعد الجهات الصحية للتخفيف من هذه الأعباء الثقيلة بثلاثة ريالات، إنه تعاونك الذي لا يقدر بثمن.

كن على مستوى المسؤولية لك ولأحبائك.

نحن معك يداً واحدة في خدمة المجتمع، خاصة المرضى منا وذوو المناعة الناقصة ومرضى السرطان.. هذه فئات لا حول لهم ولا قوة.

*استشاري علوم الأحياء الدقيقة اختصاصي علم الوراثة.

تنويه: يعبّر طرح الدكتور عن رأيه الخاص، ولا يُعبر عن وجهة نظر صُبرة.

‫9 تعليقات

  1. كل الشكر والتقدير للدكتور على ماتفظل به من معلومات قيمه وعلينا ان نستخدمها واكيدا ليس بها، اطال الله في عمره وسدد خطاه

  2. جزاه الله خير الدكتور

    سمعت عنه بعض القصص التي استشير فيها في سنابس وشهدوا له بالعلم والخبرة

  3. دكتور عبد الجبار له خبرة طويلة في مجال الطب والحمد لله استفاد منه الكثير في منطقة القطيف من استشارات طبية كل هذا بدون اي مقابل نشكرك على سعت صدرك واهتمامك في المجتمع ونسأل الله العلي القدير أن يمد في عمرك دمت بصحة وعافية تحياتي لك

  4. أنا أثق بسعادة الدكتور عبد الجبار بدرجة كبيرة جداً حيث إستشرته قبل ثلاثين عاماً في مرض غامض أصاب إبنتي وكان عمرها وقتها لا يتعدى الثلاثة أشهر وكان رأيه يختلف عن جميع الأطباء من جراحين وأخصائين في الباطنية والصدرية وأطفال الذين عاينوا بنتي وأتبعت إستشارته وعملت بها فشفيت طفلتي والحمد لله.
    وبعد هذه الفترة الطويلة أتقدم له بالشكر والإمتنان.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×