من هو عبدالله القرني مدير مكتب تعليم القطيف الجديد…؟ من ريف "بلقرن" إلى ريف القطيف.. مروراً بالرياض والدمام
القطيف: صُبرة
من ريف “بلقرن” الأخضر في الجنوب السعودي، إلى زحام العاصمة الرياض، إلى جدّية الدمام الجديدة، إلى ريف القطيف الأخضر.. إنها 4 نقاط حياة في سيرة عبدالله بن علي القرني الذاتية الذي بدأ تكليفه اليوم مديراً لمكتب تعليم القطيف، خلفاً لعبدالكريم العليّط.
4 نقاط خاضت تجربة 44 عاماً من الحياة، طفلاً، فطالبَ مدرسة في مسقط رأسه، فطالباً جامعياً في جامعة الإمام محمد بن سعود، فمعلّماً في ثانوية مكة، فمشرفاً تربوياً في تعليم الشرقية.. ثم انعطافة إلى القطيف مشرفاً على مصادر التعلم، فرئيس لجنة شؤون المعلمين، فمساعداً لمدير المكتب للشؤون المدرسية.. وبدءاً من هذا اليوم (الأحد)؛ حتى مطلع العام الهجري المقبل؛ أمسك عبدالله القرني القلم الأخير في توقيعات إدارة المكتب.
20 سنة
إنها سيرة ذاتية عمرها 20 عاماً، 12 عاماً منها في القطيف. فقد جاء إليها عام 1429هـ، وعمل تحت إدارة العليّط، وشارك الأسرة التعليمية في المحافظة حتى وجدهم “حِسبة إخوان”، على حدّ تعبيره لـ “صُبرة” حين تحدثت معه. وعلى امتداد كلّ هذه السنوات؛ كرّس طلاب القطيف وجودهم في المشهد الوطني السعودي، في حقول التفوق والإنجاز والمسابقات ومنافسات الإبداع.
وهذا هو “بيت القصيد” الذي أشار إليه القرني.. “مستقبلاً.. عيون في فريق العمل التعليمي في القطيف على مسار التميز”، من أجل أن “يستمر ويحقق مصلحة أبنائنا وبناتنا”.. هكذا قال.
وأضاف “أنا واحد من فريق عمل كبير، في المكتب، وفي المدارس، وهاجس هذا الفريق هو الاستمرار في المسار نفسه نحو الأفضل”.
106 آلاف طالب وطالبة
بدءاً من اليوم؛ انتقلت مسؤولية قرابة 300 مدرسة من العليّط إلى القرني، هذا العدد يضم 106 آلاف طالب وطالبة. لكن مدير المكتب الجديد يفضل أن يقول “إنها أسرة تعليم.. نحن فريق واحد”، و “معنا مجتمع كبير.. وبيننا وبينه شراكة حقيقية، إنهم أبناء وبنات.. آباء وأمهات، وزملاء في حقل التعليم، وأجهزة حكومية وأهلية ومؤسسات خاصة.. هذه الشراكة هي الروح، وهي الدافع العالي جداً، ومن الصعب أن تجد مثل كل ذلك في أي مكان ثانٍ”.. هكذا قال أيضاً.
وأضاف “بيننا نسب جميل”، مستشهداً بمعرفته وخبرته في المحافظة خلال 12 عاماً مضى. “أضاف “سنة وراء سنة حقق تعليم القطيف إنجازات كنا نعمل جميعاً معاً، ونشاهد المنحى التصاعدي في الإنجاز الذي برز ـ أكثر ما برز ـ في تفوق الطلاب والطالبات وما يقدمون من إبداع في المنافسات، سواءً على مستوى المحافظة، أو مستوى تعليم المنطقة، أو مستوى المملكة”.
عبدالله بن علي بن عبدالله القرني
- من مواليد بلدة “آل عمران”، محافظة بلقرن، منطقة عسير، سنة 1397هـ.
- بكاليريوس في اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود، سنة 1421
- دبلوم مصادر التعلم، برنامج الإشراف التربوي.
- معلم في ثانوية مكة في الدمام، سنة 1421هـ.
- مشرف تربوي في إدارة التجهيزات بتعليم الشرقية.
- مشرف مصادر تعلم، بتعليم القطيف 1429هـ.
- رئيس لجنة شؤون المعلمين بالقطيف.
- ترأس لجاناً مختلفة في المكتب، بينها لجنة الإعلام التربوي.
- مساعد مدير المكتب للشؤون المدرسية، من 1434 حتى شوال 1441هـ.