موسم الربيان يبدأ “بخيلاً” ورخيصاً.. و “البانة” بين 550 و700 ريال حراج القطيف أجّل مزاده الأول إلى صباح الأحد
القطيف: عبدالمحسن آل عبيد
بسعرٍ راوح بين 550 و 700 ريال؛ بدأ دلالو الربيان مزادات بيع الجملة منتصف اليوم في سوق تاروت. الكمّيات قليلة، ومعروض اليوم الأول من الموسم لا يمكن مقارنته بالمعتاد في مثل هذا اليوم من السنة، حيث ينطلق الموسم ويبدأ الصيادون في إغراق السوق بمئات “البانات” من صيد شواطيء المنطقة الشرقية.
وعلى غير المعتاد أيضاً؛ لم تصطف “البانات” في سوق القطيف للجملة، بل تأجّل المزاد الأول إلى ما بعد صلاة صبح الأحد. وبدت ساحة سوق الحراج فارغة من الناس والأسماك، بسبب إجازة عيد الأضحى.
لكن تقريراً بثته وكالة الأنباء السعودية “واس” ـ الليلة ـ قال إن أسواق الأسماك في محافظة القطيف وتاروت وغيرها من أسواق المنطقة الشرقية بدأ اليوم، استقبال باكورة صيد الروبيان، الذي حدد فسح صيده اعتباراً من الأول من أغسطس 2020م إلى 31 يناير 2021م من أجل المحافظة على هذه الثروة البحرية.
ووصلت إلى الأسواق كميات قليلة نظراً لتزامن الفسح مع إجازة عيد الأضحى المبارك، وهي من صيد المراكب والقوارب الصغيرة (الطرادات) التي يتركز صيدها في المناطق المتاخمة للسواحل، بينما يصل غداً كميات أكثر للمراكب والقوارب الصغيرة، وبعد يومين يتوالى وصول الكميات الكثيرة لصيد المراكب الكبيرة التي تبحر لأعماق البحر وتمكث في العادة أكثر من يومين.
ويتراوح سعر صندوق الروبيان “البانة” الذي تبلغ سعته 32 كيلو حسب دلالين بالسوق من 550 إلى 700 ريال، مشيرين إلى أن هذه الأسعار غير ثابتة وستتغير وفق عدة عوامل منها حجم الكميات التي ستصل إلى السوق وحجم حبة الروبيان.
ويتوقع أن تصل إلى أسواق المنطقة عبر المئات من القوارب والمراكب خلال هذه الموسم مئات الأطنان من الروبيان، مما سيجعله نافذة اقتصادية ووجهة للمتسوقين والتجار محلياً وإقليمياً.
ويُعد نشاط أسواق الأسماك والروبيان في محافظة القطيف خاصة وفي المنطقة الشرقية على وجه العموم هو الأكبر على مستوى دول الخليج العربي، ويغذي الأسواق داخل المملكة وخارجها.
سوق القطيف كما بدت بعد مغرب الليلة على غير العادة