الشيخ الموسى لن يقرأ وفاة “عليل كربلاء” غداً.. لأنه مصاب بـ”كورونا” منذ 9 أيام وضعه الصحي "متذبذب" وطلب عبر "صبرة" الدعاء له بالشفاء
القطيف: عبدالمحسن آل عبيد
سيفتقد متابعو صاحب الصوت الشجي، الشيخ مصطفى الموسى مساء غد (الأحد)، صوته في إحياء وفاة “عليل كربلاء” الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) الإمام الرابع لدى المسلمين الشيعة، فالخطيب الذي اعتلى المنبر لأول مرة حين كان في الـ12 من عمره، عليل أيضاً، أصيب بفيروس “كورونا” المُستجد قبل 9 أيام.
الشيخ الموسى قال لـ”صُبرة” التي تواصلت معه قبل قليل للاطمئنان على صحته، “الحمد لله على كل شيء، أصبت بالفيروس قبل 9 أيام”، واصفاً ما يمر به بأن “الوضع متذبذب، بسبب الحرارة العالية”، واختتم حديثه بطلب “احتاج لدعاء المؤمنين”.
يُحظى الشيخ مصطفى بشعبية واسعة في محافظتي القطيف والأحساء، وحتى في منطقة الخليج العربي وخارجها، باعتباره خطيباً حسينياً بصوت يلامس قلوب المستمعين من مختلف الأعمار والشرائح، وكذا بموضوعاته التي تناقش قضايا المجتمع والوعظ المنبري، وأيضاً بدوره في الإرشاد الديني لحجاج بيت الله الحرام، وأريحيته في التعامل مع الجميع.
ولد الشيخ في بلدة التوبي بمحافظة القطيف في الـ11 من شهر جمادى الأول عام 1394هـ، وهو الابن الحادي عشر من بين 13 أخاً واختاً، اكتفى بالحصول على شهادة الصف الثاني الثانوي سنة 1411هـ، توجه بعدها للدراسة الحوزوية في قم المقدسة، لمدة 8 سنوات متواصلة تقريباً، وحضر لمدة سنتين الدروس الحوزوية، وكان يعود في الإجازات، وقد قلده العمامة الراحل آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني.
أما علاقته مع الخطابة وارتقاء المنبر الحسيني فبدأت عندما كان في الـ12، إذ كان يصعد المنبر ويلقي قصيدة المقدمة لمجلس سماحة السيد محمد العوامي، الذي أولاه الرعاية والاهتمام والتوجيه، وواصل على هذا المنوال حتى بلغ سن الـ16.
الشيخ الموسى المتزوج منذ سنة 1414هـ، وله من الأبناء خمسة (ثلاث بنات، وابنان)، يأم صلاة الجماعة ويقيم الأدعية الأسبوعية، وألف قصائد درج على تقديمها على المنبر.
الشيخ آل زايد يجاور الشيخ المصطفى في المستشفى.. مصاباً بـ”كورونا”
اللهم صلى على محمد وآل محمد نسأل الله الشفاء والعافية لشيخنا العزيز ويعود لخدمة المنبر الحسيني وهو بلباس ثوب الصحة والعافية
بحق عليل كربلاء عليه وابائه الصلاة والسلام
ندعواله بدوام الصحة والعافية قبل التعليق.ركزتواعلى الكلمة ونسيتوا كلمة تبرد الخاطلب الدعاء اثوب
الله يمن عليك شيخنا العزيز بالصحه والعافيه وعلى مرضانا ومرضى المؤمنين والمؤمنات بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ما في لقب مناسب للامام زين العابدين ” عليه السلام” غير لقب عليل حتى يتصدر خبر مرض اخينا الشيخ مصطفى ” سلمه الله” ..
الامام علي بن الحسين ” عليه السلام” اعتل لفترة يسيرة كما يمرض كل الناس حتى الانبياء والائمة ” عليهم السلام”
منّ الله عليك شيخ مصطفى الموسى بالصحة والشفاء والعافية ببركة الصلاة على محمد وآل محمد الطاهرين ومنّ الله على جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وجميع مرضى العالم بالصحة و الشفاء والعافية ببركة العترة الطاهرة محمد وآل محمد …. أللهم آمين رب العالمين .