“الرياض 2030” تحلم باستضافة “دورة آسيا” بحضور رياضيات سعوديات
الرياض: صُبرة
دشن وزير الرياضة رئيس اللجنة العربية الأولمبية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، اليوم (الاثنين)، حملة ترشح ملف الرياض 2030، لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، في نسختها الـ21، والذي قدم للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وقال الأمير عبدالعزيز، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أمس (الأحد): “يسعدني أن أعلن اليوم عن تقديم الملف الرسمي إلى المجلس الأولمبي الآسيوي لترشح الرياض لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030”.
وأضاف “نتمنى أن يليق هذا الملف بحجم طموحاتنا وروعة عاصمة مملكتنا الحبيبة”.
واتخذت الحملة شعار “الرياض 2030″، وشارك في الحملة العديد من السعوديين، وعددٍ من الاتحادات السعودية الرياضية، ومن بينها الاتحاد السعودي للكرة الطائرة، مغردًا عبرَّ “تويتر” “2030 عام الرؤية السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد، حدث عالمي وحلم وطن سيتحقق بإذن الله”.
وفي نفس السياق، أكّد رئيس لجنة ملف استضافة الألعاب الآسيوية (الرياض 2030)، خلال كلمة ألقاها في حفل الترشح أمس، أنّ ألعاب آسيا 2030 تعدُّ الهدف الأول للحركة الرياضية السعودية، لكونها فرصة ذهبية لدفع التغيير الرياضي والمجتمعي والثقافي طويل الأمد وتحويل المستقبل، مشددًا على أنه في حال الفوز بالاستضافة “فإننا نعد بتنظيم دورة ناجحة بكل المقاييس، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030″، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وكشف العضو الشرفي للجنة الأولمبية الدولية الأمير نواف بن فيصل بن فهد، أنّ الملف المرشح لاستضافة الدورة الـ 21 يستهدف إلى رفع مشاركة المرأة السعودية في الرياضة بنسبة 40٪، في الوقت الذي نسعى فيه للارتقاء بنخبة الرياضيين في بلادنا، والعودة لصدارة قوائم اللجان الأولمبية الوطنية الفائزة بالميداليات في دورات الألعاب الآسيوية المقبلة.
وأوضح نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، خلال كلمته أنّ منطقة القدّية من المقرر أن تستضيف الملعب الرئيس إضافةً إلى مركز الألعاب المائية وملعب لعبة الكريكت، وقال: “ملتزمون دعم القِيم الأولمبية والتحوّل نحو ألعاب أكثر استدامة ومسؤولية اجتماعية”.
فيما ذكر العدّاء السعودي هادي صوعان صاحب أول ميدالية أولمبية سعودية أنّ المملكة لديها حلمها الخاص وهو استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، مشددًا على أنّ العمل بجد قبل وأثناء وبعد الألعاب سيترك إرثًا طويل الأمد للمملكة على المستوى الرياضي.