حفلة أسئلة في “تويتر” و “فيسبوك”: أين مواقع فنادق تاروت.. والبلدية ترد: التفاصيل غداً الجزيرة تترقب "دعبل انتركونتنتال" و"شيراتون الحوامي".. وترحيب اجتماعي بـ "الفنادق الخمسة"
رئيس المجلس البلدي المهندس شفيق آل سيف قال لـ “صُبرة” إنه لا يعرف مواقع فنادق جزيرة تاروت التي أعلنت عن إصدار تراخيصها بلدية محافظة القطيف صباح اليوم. ومغردّو “تويتر” يتساءلون، ومدوّنو “فيس بوك” خلطوا حابل الجد بنابل الهزل. لكنّ مصدراً مسؤولاً في البلدية قال لـ “صُبرة” إن جميع التفاصيل سوف تُنشر غداً.. وإن غداً لناظره قريب
القطيف تدخل قطاع الإيواء السياحي بالترخيص لـ5 فنادق في تاروت
القطيف: شذى المرزوق
“دعبل انتركونتينتال.. الدشة بلازا.. شيراتون الحوامي.. موفنبيك أرض الجبل.. الربيعية كمبينسكي”، هي أسماء الفنادق الخمسة في جزيرة تاروت، كما تخيلها المغرد “SomeOne“، بعيد إعلان بلدية محافظة القطيف اليوم (الثلاثاء)، عن إصدار تراخيص مبدئية للفنادق.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلاً واسعاً مع إعلان بلدية محافظة القطيف، عن إصدار تراخيص مبدئية لإنشاء 5 فنادق في جزيرة تاروت.
واجتاحت منصات البلدية موجة “عارمة” من التعليقات، التي تفاوتت بين الترحيب والإشادة بهذه الخطوة “التاريخية”، بحسب وصف مغردين، وبين التندر الممزوج بـ”كوميديا” على هذا الإعلان الذي “لن يعدو أن يكون حبراً على ورق”، كما أشار آخرون. وذكر هؤلاء بـ”المشاريع المتعثرة وغير المنجزة”.
آمال وأمنيات
وغرد إبراهيم الراشد “يقولون بصير في تاروت فنادق، والله شيء حلو”.
وكذا كتب مؤيد محمد رضي الأسود “كل التوفيق اخبار تفتح النفس”.
وعلق هادي أحمد “خطوة مباركة لجزيرة تاروت التاريخية”.
وكتب شفيق الصايغ “ما شاء الله جهود جبارة، الكل يشكر عليها من القلب للقلب”.
بدوره، استبشر أمين الصفار “إذا فهمنا صحيح لهذا الخبر؛ فيحتاج إلى احتفالية خاصة، كونه أول حدث من نوعه على مستوى المحافظة”.
وعلق محمد جبر “من أجمل الاخبار، ونتمنى أن يكون أحد الفنادق خمسة نجوم”.
وكتب حيدر علي الجلعود “بادرة طيبة من بلدية القطيف، الشكر لجهودهم في إصدار تراخيص مبدئية في إنشاء 5 فنادق مطلة على البحر في جزيرة تاروت، وهذا يعطي دفعة للتنمية في محافظة القطيف. ونتمنى أن نراها في مواقع أخرى، للتحقيق التقدم والازدهار”.
مقترحات
ولم تخل الردود من مقترحات، إذ اعتبرها سعيد الفتح الله “بادرة طيبة، حبذا يتم العمل بالتوازي على تطوير وصيانة المناطق السياحية، ومنها قلعة تاروت، وما تبقى من آثار بدارين، والعيون في سنابس.. كذلك الاهتمام بأصحاب الحرف كصانعي اللنجات الصغيرة، ولا ننسى مؤرخي المنطقة بأرشفة الكتب الصادرة عن تاروت والصور القديمة لها”.
في نفس السياق، نوه حساب “متحف البنعلي” قائلاً “جميل هذا المشروع، وإن شاء الله يرى النور، وأن يكون هناك مع المقومات التراثية ترميم قلعة تاروت ومطار دارين وقصر الفيحاني والمواقع التراثية في المنطقة”.
واعترضت بشاير في حسابها الذي يحمل اسم “ستايش” “تفضلوا أول حي الجامعيين سفلتوه، بعدين أبدأوا في مشاريع جديدة. شادين روحكم بس للتصوير؛ تجوا تشيلوا الأنقاض من الأراضي وتاركين الأنقاض اللي في الشارع، وتاركين الشارع من غير سفلتة، اذا بدأتم بعمل فأتموه مو تتركوه بوسطه”.
وكتبت صاحبة حساب “نور يثرب” “ما شاء الله تبارك الله.. وأخيرااااااااا، يلا أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي أبداً، وموضوع حي الجامعيين لا تنسوه بعد”.
حفلة تندر
بالتوازي؛ شهد “تويتر” بعض التندر على إعلان البلدية عن إصدار تراخيص الفنادق، فدون عبدالله “جميل؛ أتمنى أحفادي يلحقوا عليه”.
وبنفس المعنى؛ كتب محمد الكواي “يا رب أعيش وأشوف القطيف وجهة سياحية”.
وأكمل أبو حسام “ستكون احتفاليتنا عندما نرى اللوحة التي تحسب الساعات المتبقية على انتهاء كل مشروع من هذه المشاريع التي تعلنها البلدية بين فينة وأخرى”.
وعلق رجائي “أتمنى بعد الحاجات الجميلة دي، ما يجيني واحد يقول الربيعية وين دي؟”، مضيفاً “تعبنا واحنا نشرح وما حد يدري عنا”.
وغرد عزيز “فنادق في القطيف؟ يا ساتر استر على عبادك”.
في حين دون محمد علي “بالأول خلصوا سوق الخضار والسمك مال تاروت، هدمتوه من سنتين، وللحين على حاله”.
وكتب علي ردا “هم خلهم يعدلوا شارع الرياض اللي أسهل”.
مدوّنو فيسبوك..!
ومن “تويتر” إلى “فيسبوك” استكمل المدونون الردود، في حساب البلدية، فاكتفى محمد الصفار بقوله “ما شاء الله تبارك الله”. وكتب مجتبى السيف مستهلاً بأيقونة ضاحكة “هذا صراحة خبر ممتاز”.
واستبشر جعفر العيد وقال متمنياً “بالتوفيق… ليعمل أهل البلد في هذه الفنادق”. بينما علق عبدالله حسن آل شهاب “خبر جميل وسعيد، لكن الأجمل عندما نرى بأم أعيننا وقد بدأ العمل في هكذا مشروع. هناك مشروع استثماري رسي على مستثمر على كورنيش حي الزهراء من سنتين ونصف السنة، وحتى الآن لا حس ولا خبر. الترخيص في حد ذاته شيء ايجابي وخبر. لكن يبقى خَبر على حبر. أتمنى أن يرى هذا المشروع النور في أقرب وقت، وللجميع خالص التحية”.
وفي رد من علي عبدالله غانم؛ كتب “يا كثر الأخبار التي نسمعها، ولكننا ننتظر العمل الفعلي، ممكن يبدأ بعد سنوات طويلة”.
بينما علق عبدالله الجبر “يفضل أن يكون شكل الفندق بحد ذاته معلماً سياحياً، أشكال الفنادق المعروضة جميلة، لكنها عادية لا تفرد ولا تميز في الشكل الخارجي”.
واستغرب علي الغانم “فندق في تاروت؟ مستحيل مستثمر يجازف، الفنادق معروفة إلى السياح، والسياح يروحوا الأماكن السياحية. وين السياحة في تاروت؟”. فرد عليه علي الغانم “قلتها بحور المنطقة المقصودة ما تسقي الا مرة في الشهر، وأشجار القرم ما أدري المنجروف منظرها غير لطيف، يعني أنا اتعنى واسكن في فندق عشان ويش اشوف بالضبط؟”.
لكن عبدالله الجبر عاد فرد مستشهداً بالمثل المعروف “الدواء قبل الفلعة”، وكتب “لما يكون عندك ازدحام على معلم سياحي أو على شاطئ جميل، بعدها تفكر تبني فندق حتى الناس ترتاح، وما تتعب من المشوار، اما يجوت يسكنو عشان يشوفو بحر فاضي!!! اقترح وضع منطقة مخصصة للغوص ووضع مجمع يوجد به أكواريوم وعمل حديقة حيوانات ومدينة مائية وألعاب للصغار والكبار… بكذا المشروع مكتمل 100%”.
بدوره، كتب علي عبدالله الغانم من جديد “كلي أمل في المستقبل القريب أن التغيير قادم، ولكن أين الموقع والتنفيذ والتاريخ، طيب بأي منطقة؟؟ هل هو منتجع أو ماذا؟ ما هو اسم الفندق؟ هل في دارين أو سنابس أو الربيعية؟ هل في حي الجامعيين، وهناك أيضاً اشجار المنجروف”.
ومن الردود؛ كتبت عالية فريد “ربنا يزيد ويبارك”. وختمها حبيب الجنوبي مستغرباً “بل بل بل، خمسة فنادق في تاروت مرة وحدة”…!