“دانة الرامس” سعة في الاراضي والشوارع وضيق في الوحدات
شفيق المغاسلة
مخطط دانة الرامس بمحافظة القطيف بحاجة لإلقاء نظرة في حال المخطط من حيث عدد الوحدات السكنية المقررة لكل قطعة والبالغة وحدتين فقط، رغم احتوائه على عدد 3000 قطعة سكنية و تجارية تقريباً، ويحتوي على مجمع تجاري على مساحة 80,000م2، ومستشفى خاص وأرض مخصصه لإقامة نادي رياضي، و مدارس بمختلف المراحل للجنسين، بالإضافة إلى حدائق ومساجد، ومنطقة خدمات ومطاعم.
وبمقارنته بأحياء المحافظة والتي تقل مساحات بعضها عن مساحة المخطط نجد السماح بتعدد الوحدات في تلك الأحياء ذات التخطيط البدائي والشوارع الضيقة وغير المنتظمة، فمثلا قد نجد بيتا بحي ما مساحته 200م2 ومسموح وحداته لأكثر من 4 وحدات سكنية منفصلة.
بينما مخطط دانة الرامس، يتمتع بمواصفات التخطيط الملائم لتعدد الوحدات.حيث لا تقل مساحة أصغر قطعة سكنية فيه عن 400م2 ، ولا يقل طول ضلع قطعة الأرض على الشارع عن 20م.
وحيث أن تعدد الوحدات والطوابق في المواقع المجاورة متوفرة ومسموحة لأكثر من طابقين وملحق وبعدد وحدات لأكثر من ثلاث وحدات فالألزم ملائمة ذلك لحي دانة الرامس حسب احتياجات السكان وأسوة بالمناطق المجاورة.
المخطط بحاجة لإعادة النظر من قبل أمانة المنطقة الشرقية في قرار محدودية وحدات المخطط وذلك لحاجة المواطنين وراحتهم ورفاهيتهم لأنها المعنية بتقديم الخدمات البلدية الراقية، بمنهجية ومهنية عالية من أجل بيئة صحية وعمرانية وعصرية تحقق راحة وسلامة المواطنين والمقيمين ورفاهيتهم.
مخطط دانة الرامس معتمد على انه نظام فلل .. له خصوصية عائلية .. جارك يعرفكـ وانت تعرف جارك بعكس نظام الشقق والوحدات الكثيرة والعمارات لا تعرف من يسكن بجوارك .. الكثيرين من قاطنين الشبيلي. انتقلو إليّ دانة الرامس بسبب عدم وجود الخصوصية والعمارات تكشف ستر الفلل .. إليّ يريد نظام الوحدات الكثيرة ينتقل إليّ الشبيلي .. اما من يريد خصوصية وجيران معروفين وسكون وعدم ازدحام مواقف يتجه إليّ دانة الرامس ،، هذا والسلام
رأي غير سديد و رؤية من منظار شخصي. انا شخصيا من سكان دانة الرامس و لا أرغب بمجاورة منازل ذات أدوار متعددة لعدم مناسبتها أن تحاور منازل منخفضة ذات طابقين فقط و ذلك للحفاظ على الخصوصية. يعني مو كل مكان عمارات ذبحتونا. انا تركت أرض مميزة في الشبيلي بسبب ان جنب الأرض عمارتين و إنا أنوي بناء فيلا بمسبح، فلم أستطع و تخليت عنها. اللي محتاج عمارة يبحث عن الأرض المناسبة في الشبيلي و غيرها و يترك الرامس تتمتع بتخطيط سكني متناسق و ليس استثماري.
رأي غير سديد و رؤية من منظار شخصي. انا شخصيا من سكان دانة الرامس و لا أرغب بمجاورة منازل ذات أدوار متعددة لعدم مناسبتها أن تحاور منازل منخفضة ذات طابقين فقط و ذلك للحفاظ على الخصوصية. يعني مو كل مكان عمارات ذبحتونا. انا تركت أرض مميزة في الشبيلي بسبب ان جنب الأرض عمارتين و إنا أنوي بناء فيلا بمسبح، فلم أستطع و تخليت عنها. اللي محتاج عمارة يبحث عن الأرض المناسبة في الشبيلي و يترك الرامس تتمتع بتخطيط سكني متناسق و ليس استثماري.
اتمنى من الكاتب ان يفكر بتوسعة في السطح افضل انا من سكان دانة الرامس عندما يطبق هذا الرئي انا اول من يقوم بتفكير من خروج من المخطط