زوج رقية شاكراً المتبرعين: كفيتم ووفيتم وأجركم على الله "كورونا" يقلص الطاقة الاستيعابية لـ"القطيف المركزي" إلى 25 متبرعاً يومياً

القطيف: شذى المرزوق

شكر محمد الخليفة، كل من بادر بمراجعة مستشفى القطيف المركزي، للتبرع بالدم لزوجته رقية حسن عبدالله الحكيم، التي نشرت “صُبرة” في وقت سابق من اليوم (الخميس)، حاجتها للدم.

وأبلغ الخليفة الصحيفة، أن المستشفى استقبل أعداداً “كافية” من الراغبين في التبرع بالدم لزوجته، بما يزيد عن حاجتها، بما يساعد على توفير رصيد كاف من الدماء لبقية المرضى في المستشفى “فجزاهم الله خيراً، وكتب ذلك في موازين أعمالهم، ولنتذكر قوله سبحانه وتعالى: وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً”.

بالتزامن؛ كشف مصدر في مستشفى القطيف المركزي، لـ”صُبرة”، أن 17 شخصاً تقدموا اليوم للتبرع للمريضة رقية الحكيم، تبرع منهم 11، فيما رفض 6 آخرين، لأسباب صحية مختلفة، بخلاف من تعذر استقبالهم، والذين يصل عددهم إلى حوالى 10 أشخاص.

وقال المصدر “الطاقة الاستيعابية للبنك تصل إلى 25 متبرعاً بالدم في اليوم، في حد أقصى، وذلك بسبب الضوابط الصحية والاحترازات التي تمنع استقبال عدداً أكبر”، لافتاً إلى أن هذا هو السبب في عدم استقبال المزيد من المتبرعين للمرضى “لا لعجز أو قلة في عدد الكوادر، ولكن الاحترازات في ظل جائحة كورونا تفرض ذلك”.

وأشاد بحجم الإقبال على التبرع بالدم في المستشفى، خصوصاً حين تصدر نداءات من أُسر المرضى، وقال “إن الناس يقبلون على التبرع بالدم، بدافع احتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، أو العاطفة التي تدفعهم للتفاعل مع أي إعلان يُنشر”.

ودعا إلى “أن يكون التركيز على مدى الحاجة من الأكياس، ففي الغالبية المريض لا يحتاج لأعداد كبيرة، ما لم يكن خضع لعملية قلب أو حالة حرجة جداً، وهذه حالات قليلة، وفي المجمل؛ يحتاج المصاب بين متبرعين اثنين إلى أربعة فقط”.

يُذكر أن “صُبرة” نشرت صباح اليوم مناشدة على لسان محمد الخليفة عن حاجة زوجته رقية الحكيم، للتبرع بالدم، إثر معاناتها من مضاعفات الحمل، وهي على وشك ولادة مولودها البكر.

اقرأ أيضاً:

الخليفة: تبرعوا بالدم لإنقاذ “رقية” حتى تضع مولودها البكر بعد أيام

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×