تأكيداً لما نشرته “صُبرة”.. إزالة دوار كورنيش القطيف واستبداله بإشارة ضوئية

القطيف: صُبرة

أكدت بلدية محافظة القطيف اليوم (الأحد) ما نشرته “صُبرة” الاثنين الماضي، مُعلنة إزالة دوار تقاطع طريق الرياض مع طريق الخليج في الكورنيش، في خطوة تهدف إلى “فك الاختناقات المرورية ورفع كفاءة الحركة والسلامة المرورية”، وفقاً لما جاء تغريدة نشرتها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وفي بيان أصدرته أمانة المنطقة الشرقية قبل قليل، كشفت بلدية محافظة القطيف عن اعتماد مشروع تنفيذ تطوير تقاطع طريقي الخليج والرياض بكلفة 9.565.188 ريال، وقالت إنه يأتي ضمن “المشاريع التطويرية وتسهيل الحركة المرورية”.

وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني، أن طول المشروع كيلومتر واحد في اتجاه طريق الرياض، وكيلومتر واحد في اتجاه طريق الخليج، وهدفه فك تسهيل الحركة المرورية في المحافظة، مشيراً إلى أنه سيتم إلغاء الوضع الحالي وهو دوار يخدم تقاطع طريق الرياض مع طريق الخليج والشارع المؤدي لسوق السمك، مؤكداً أن الطريق يشهد كثافة مرورية عالية في ساعات الذروة.

وقال إنه سيتم إزالة الدوار واستبداله بإشارة مرورية، وعمل تطوير التقاطع في كل من طريق الرياض وطريق الخليج، بحيث يكون عدد الحارات عند الإشارة خمس حارات في كل اتجاه، وهي عبارة عن 3 للمتجه بشكل طولي، وحارتين تخدم المتجه يساراً وللدوران، إضافة لإنشاء طريق فرعي منفصل من طريق الخليج يخدم المتجه إلى سوق السمك.

تطوير التقاطعات

وذكر الحسيني، أن بلدية محافظة القطيف أعدت خلال الفترة الماضية، دراسة عمرانية للمحافظة بمحاور عدة، تشمل توسعة الطرق بتطوير تقاطعات الشوارع الرئيسة، وفتح طرق شريانية جديدة تربط مدن وقرى المحافظة، إضافة إلى تنفيذ جميع حاجاتها بشكل كامل، بما يحقق النهضة العمرانية الشاملة وتطوير البنى التحتية وتسهيل الحركة المرورية.

وأوضح أن البلدية تقف على جميع المشاريع الجاري تنفيذها وعلى نسب ومستوى الإنجاز والجودة فيها، حرصاً منها على سرعة التنفيذ وفق البرنامج الزمني لكل مشروع، ضمن خطة شاملة لتغطية كامل مخططات المحافظة وتوابعها بمشروعات تطويرية وتأهيل الطرق بالسفلتة والإنارة، واعتمدت مشاريع لتأهيل وتطوير الطرق ليتناسب ذلك مع حجم النمو السكاني بالمحافظة الذي يعد أحد العوامل التي تسبب الازدحام المروري وتخل بانسياب الحركة المرورية.

اقرأ أيضاً:

كورنيش القطيف يتخلص من الاختناقات المرورية.. بعد عام