حسين الشيخ: أنا في طابور “شركة المياه” منذ 242 يوماً
قرأت الخبر الذي أوردته صحيفة صبر الإلكترونية، أمس الأحد 8 ربيع الأول، عن معاناة المواطن عمّار الزاهر الذي طال انتظاره للحصول على خدمات المياه والصرف الصحي لمنزله الذي كابد لينتهي من بنائه، ليكابد إيصال الخدمات الضرورية لتحقيق أمنيته التي طال انتظار تحقيقها في الانتقال إلى مسكنه الجديد.
وهي معاناة يتشارك معه فيها العديد ممّن كابدوا عناء البناء ومشاقّه المادية والمعنوية في حي دانة الرامس. ويتفوّق بعضهم على ما عاناه المواطن عمّار. فإذا كان الزاهر ينتظر منذ 128 يومًا لإيصال توصيلة المياه لمنزله، فأنا المواطن/ حسين منصور الشيخ أنتظر وصول هذه الخدمة لأكثر من 8 أشهر. إذ تقدمت بطلب توصيلة مياه إلى منزلي الكائن بحي دانة الرامس في شهر جمادى الآخرة 1441ﻫ، وبعد أسابيع، وبتاريخ 7 رجب 1441ﻫ، تمّ التواصل معي لدفع قيمة العداد، وتوجّهت حينها إلى مكتب الشركة بالقطيف، ودفعت القيمة المطلوبة، على أن يتمّ توصيل الخدمة في فترة زمنية قصيرة، وهو ما يعني مرور ثمانية أشهر كاملة على دفع قيمة العداد، وإلى الآن لم تصل الخدمة.
وبسبب تداعيات وباء كورونا تعطّلت كثير من الأعمال، ومنها توصيل هذه الخدمات، وهذا أمر يمكن تفهّمه، ولكن أن تتجمّد المسألة إلى هذا اليوم مع تقديمي أكثر من شكوى ضمن خدمة «صوت المواطن» المتاحة على موقع وزارة المياه والبيئة، وتردّدي لمرات عدّة على مكتب الشركة، وتواصلي مع الموظفين الذين اتصلوا بي بشأن هذه المشكلة، فهذا أمر لا يمكن تفهّمه.
ويضاف إلى مشكلة المياه، مشكلة إيصال خدمة الصرف الصحي التي تقدمت بطلبها عن طريق الموقع الإلكتروني، وواجهتني المشكلة ذاتها التي واجهت المواطن الزاهر، ومعنا العديد في حي دانة الرامس، إذ لا تصل أي رسالة تفيد بقبول طلب الخدمة، لأضطر بعدها بأشهر للذهاب إلى مكتب الشركة وأتقدم ورقيًّا، ومن ثمّ تصلني رسالة بقبول الطلب، وبعدها بأيام يتّصل بي موظف الشركة ليبلغني بوصول ثلاث طلبات لإيصال الخدمة عن طريق الموقع، وأنه سيلغي الطلبات الإلكترونية الثلاث، ويثبّت الورقية، ما يعني إلغاء الطلبات الأولى وعدم احتساب مدّتها الزمنية، واحتساب الطلب الأخير، ما سيعني انتظار خدمة الصرف الصحي ربما لأشهر أو لمدة لا يعلمها إلَّا الله.
أرجو أن تجد الشركة حلولًا ناجعة في إيصال خدماتها في أوقات معقولة، وأن تنظر إلى ما يكتب حول معاناة المواطنين ممّن ينتظرون هذه الخدمات بفارغ الصبر، وهي معاناة يتكبّدون جرّاءها خسائر مادية ليست بالقليلة، وبالخصوص بعد صرف كل ما لديهم في بناء مساكنهم.
المواطن/ حسين منصور الشيخ
في المرفقات:
صورة إيصال دفع قيمة العداد
ومعه: صور للشكاوى التي تقدمت بها في خدمة «صوت المواطن».
مأساة واقعية ..
أنا كذلك صار لي 127 يوما من قدمت على عداد جديد لإيصال الماء فقط عن طريق أون لاين ولا أحد أفادني بشيء .. وتواصلت مع خدمة العملاء هاتفيا ودون فائدة .. وتواصلت عن طريق تويتر .. ولكن دون جدوى فلا حياة لمن تنادي .
اول مرة في حياتي اشوف دائرة حكومية ما عندها اي سلطة على المقاول الذي يشتغل تحت مسؤوليتها.
اتمنى من شركة المياه الوطنية إلغاء مصلحة المياه فرع القطيف ونقل الموظفين الى ادارات حكومية اخرى.
اكبر شنب في المصلحة ما يقدر على المقاول ويقول لك ما لي شغل وتفاهم مع المقاول.
الله يكون في عونكم.
انا سبقتكم منذ بداية فبراير ٢٠٢٠.
بعد عدة شكاوي في مصلحة المياه وصوت المواطن ولا حياة لمن تنادي.
رفعت شكوى عابرة الى شركة المياه الوطنية في تويتر وخلال ٤ ايام تم ايصال المياه باقي نكمل المشوار مع الصوف الصحي.
اكيد المقاول بيعطل الشغل لان تحول المبلغ في حسابه قبل لايبدأ وانت بتطارد معاه وهو يكذب عليك وعلى شركة المياة. لا شكوى تفيد ولا صوت مواطن
كل شخص يحفر بئر او يشترك في زيد الحسين
نأسف لما يحصل فمنذ بدء إدارة المصلحة من قبل الشركة الوطنية وكنا نأمل في تحسين مستوى الخدمات وسرعة الإنجاز ولكن ما حصل هو العكس ، فقد تم احتكار العمل في التوصيلات على مقاول واحد وهو متعثر علما بانه في كل مدينة مقاول صيانة مصنف ولديه خبرة وعمالة فنية اكثر من هذا المقاول، نتسأل هل المقاول مصنف او غير مصنف، دور الاستشاري المشرف غير معلوم ولم يتخذ أي اجراء على المخالفات الصريحة على المقاول ، منذ اكثر من شهرين تم إيقاف تقديم الطلبات من المواطنين في الموقع الالكتروني بسبب انتهاء عقد المقاول وحتى الان لم يتم تكليف مقاول جديد وليس معروف ما هي الأسباب، المشرفين وموظفين المقاول غير صادقين مع المواطنين ودائما ما يعدوا المواطن ويكذبوا عليه وهم من الجنسية المصرية ، معظم المسئولين في المصلحة ليس لهم سلطة على المقاول المذكور ، وللأسف مع كثرة الشكاوي في الوزارة كما هو المذكور أعلاه ولم تتخذ الوزارة أي اجراء تجاه هذا المقاول المتعثر والضحية المواطن ، فما هي الجهة التي يجب ان يصل لها صوت المواطن للحصول على حقه هل هي نزاهة ام يصل بصوته لمكتب ولي العهد ام لمكتب الوزير شخصيا نأمل ان يتم ذلك وانهاء هذه المعاناة للمواطنين.
انا عندي نفس المعاناة ،المقاول سيئ وجالس يتلاعب والمديرية لاحسيب ولا رقيب ، المفروض فسخ العقد معاه واعطاءة لمقاول جيد او تغريمه مبلغ جزائي على كل يوم
اتمنى من شركة المياه الوطنيه تطلع مع المقاول للمتابعه ووضع حد للمهزلة ال جالسه تصير
هناك تهاون وتساهل كبير جدا وتغطيه على المقاول المنفذ انا اكثر من سنه انتظر فقط اغلاق فتحة الصرف اكرمكم الله وحتى اللحظه ليي هناك اي تجاوب علما بأني قدمت اكثر من احد عشر شكوى للوزارة عن طريق صوت المواطن ويبدو ان المتلقي اصم وتبرير المسؤولين في المصلحه بان المقاول متهاون
سؤالب اليس هناك عقوبات على المقاولين ام انه فوق النظام
أفضل شي لكل من يعاني من توصيل الخدمة له أن يشتكي في نزاهة حيث أن المقاول مدعوم من أحد المسئولين في المديرية أو أن هذا المقاول تابع له ولا أحد يستطيع للأسف إيقاف هذا المقاول سوى مكافحة الفساد عموما هذا المقاول هو أسوأ مقاول مر على المنطقة الشرقية منذ تأسيس المصلحة فعلى الجميع الشكوى عليه في مكافحة الفساد
ونحن كذلك لنا أشهر معاناه مع المياه والكهرباء
كان الله في عوننا جميعا