4 ثوان في مقطع فيديو تطيح بمتحرش ومعنف الطفل “البرماوي” جدل على "تويتر" ومغردون متعاطفون وآخرون يشككون بصحة الواقعة

القطيف: صُبرة

حددت شرطة العاصمة المقدسة اليوم (الاثنين)، هوية متهم في قضية تحرش جنسي بطفل برماوي وتعنيف، إثر تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص يستغيث من داخل أحد المنازل.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم، مقطع فيديو مدته 4 ثوان، لطفل يصرخ في أحد الشقق السكنية بمنطقة مكة المكرمة، ودون عليه مصور الفيديو “ماسك ولد برماوي صغير، يفعل به الفاحشة والولد يصيح وينجد.. فجعني حسبي الله ونعم الوكيل”.

وأوضح المغردون أن الطفل كان يتعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي، وبعدها دشنوا وسم “متحرش ومعنف الطفل البرماوي”، ما أدى إلى تحرك شرطة منطقة مكة المكرمة، التي ألقت القبض على مُعذب الطفل.

من جهته؛ قال المُتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، الرائد محمد الغامدي، إن “الجهات المختصة في شرطة العاصمة المقدسة باشرت التحقيق في قضية تحرش جنسي، بعد تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشخص يستغيث من داخل أحد المنازل”.

وأوضح الغامدي أنه تم “تحديد هوية المستغيث والمتهم بالتحرش، وجاري اتخاذ الإجراءات النظامية، تمهيداً لإحالة القضية إلى فرع النيابة العامة”.

بدوره، قال مركز بلاغات العنف الأسري، على حساب إمارة منطقة مكة المكرمة عبرَّ “تويتر”، إنه “تم رصد حالة طفل تعرض للعنف في منطقة مكة المكرمة، وجارٍ اتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص”.

واستنكر مغردون جريمة التحرش بالأطفال، متعاطفين مع الضحية؛ حيث غرَّد حساب “@ezxi11” قائلاً: “كمية الخوف يلي في صوته حسبي الله مو طبيعي كيف ترا طفل له الحق يعيش بخير بدون أي ألم نفسي او جسدي ، الوضع مو طبيعي عشان طفل برماوي صار عادي مجرمين”.

فيمّا طالبت صاحبة حساب “@jana7617″، بإعدام مُعذب الطفل، مُغردة “الناس اللي كذا لازم يحكمو عليهم إعدام وإللي يقول يستاهل عشان برماوي، أحسن في أخاك المسلم يا عديم إحساس حتى لو أنهم خربو البلد ولعبو فيها بس هذا طفل طفل يعني مايعرف شي في الدنيا ذي نطالب من الحكومة امسك المتحرش وأعدامو قدام خلق الله عشان يصير عبره”.

نشر حساب “هدوء” تغريدة: “كل يوم قصة تحرش جديدة والمتحرشين قاعدين يزيدون ما في قانون يقدر يردعهم أو يعاقبهم قاعدين يسلبون براءة الأطفال وأمان النساء غير العواقب الوخيمه الي تلاحق الضحايا كفاية تسيب ليه مايكون فيه عقاب يردع امثالهم من ضعيفين النفس ؟”

بينما شكك آخرون في المعلومات المرفقة بمقطع الفيديو، حيث قال “@moha_xx99‏‏‏”: “يمكن ابوه قاعد يضربه واصلاً المقطع قصير ماعرفنا شي ومافي شي واضح، وبعدين كيف عرفت الي صورت المقطع إنه برماوي ؟! مستعينًا بالآية القرآنية: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ”.

وغرَّد آخر عبرَّ حساب “الظل”، متسائلاً حول ماهية الطفل، وكيف عرف المصور لون بشرة الطفل، وأن الصراخ ناتج عن تحرش واعتداء جنسي.