تجاوباً مع مانشرته “صُبرة”: المياه تصل إلى منزل المواطن حسين الشيخ العقبى لوصول تمديدات الصرف الصحي
حسين منصور الشيخ
وأخيرًا، بعد معاناة طويلة دامت لأكثر من أشهر ثمانية، تم تركيب عداد المياه لمنزلي الكائن بحي دانة الرامس، وهي المعاناة التي ربما لم يكن لتنتهي لولا ما نشرت بعض تفاصيله مشكورةً صحيفة “صُبرة الإلكترونية” يوم الأحد من الأسبوع الماضي (8 ربيع الأول 1442ﻫ / 25 أكتوبر 2020م)، وما تلا ذلك من تفاعل اجتماعي جيّد.
إذ توجّهت بعدها بيومين إلى مكتب شركة المياه الوطنية لمتابعة الموضوع، ليبلغني أحد موظفي قسم الخدمات الفنية بأن الموضوع في سبيله إلى التنفيذ بعد إرسال موقع المنزل وصورة إيصال دفع الرسوم على هاتف مهندس المقاول الذي يتولى التنفيذ؛ إذ وعدني الموظف بأنه سيتم التوصيل خلال أيامٍ قلائل.
وأخذتُ في التواصل الحثيث مع المهندس، إلى أن تم التركيب بحمد الله يوم السبت هذا الأسبوع، لينتهي فصل من فصول معاناة دامت لفترة طويلة دون أن يتّضح لي سبب محدّد حال دون تنفيذ مهمّة لم تستغرق أكثر من ساعتين تم خلالها إجراء حفريات بسيطة وربط ماسورة العداد بالخط الرئيس الذي لا يبعد عن المنزل أكثر من خمسة أمتار.
على أمل أن يتم حل معضلة توصيل خدمة الصرف الصحي، وهي مشكلة لها ملابسات غير مفهومة، فمكتب شركة المياه الوطنية بالقطيف متعاقد مع مقاولين متخصّصين في توصيل الخدمتين معًا (المياه والصرف الصحي)، وعند مراجعة مكتب الشركة، تتبلّغ بأن مشكلة المياه يمكن حلّها وتوصيل الخدمة إلى المنزل، ولكن الصرف الصحي (وهي خدمة أكثر إلحاحًا من خدمة المياه) لا يمكن تحديد موعد لتوصيلها بسبب عدم تعاقد الشركة مع مقاول حتى الآن. وهذا ما تتبلّغ به منذ ما يقارب الشهرين، وإلى الآن لم تتعاقد الشركة مع مقاول يتولى تنفيذ الخدمة، حسب إفادات موظفي فرع الشركة، ولا يُدرى إلى متى سيستمرّ الوضع على هذه الحال؟!
اقرأ أيضاً