“الصحة” تراقب ارتفاع الحالات الحرجة.. تترقب “الموجة الثانية”.. وتنتظر اللقاحات 17 ألف غرفة عزل بـ9 آلاف عقار لمنع تكدس 81 ألف عامل في مساكن العمال

العبدالعالي: لا زيادة فوق العدد 50 لحضور المناسبات

القطيف، متابعة: ليلى العوامي

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأحد)، زيادة عدد الحالات الحرجة إلى 7%، على مدار الأسبوعين الماضيين، مؤكداً أن وزارته “تراقب عن كثب عوامل ارتفاع هذه النسبة؛ لمنع الدخول في الموجة الثانية مثل بعض دول العالم”.

وأوضح العبدالعالي، أن أسباب حدوث ما يُسمى بالموجة الثانية؛ هو “عدم التقيد بالتدابير الاحترازية، خاصًة في أماكن التجمعات واتباع سلوكيات غير صحية”، قائلاً “نلاحظ أن الكثير من الدول التي عادت إليها الجائحة؛ اتبعت إجراءات صارمة وهو فرض الكمامات بشكل أكبر عن الفترة الماضية، وتطبيق قيود على المنافذ والمسافرين ولجأت أيضاً إلى حظر التجول الجزئي”.

اللقاحات

وأفاد المتحدث باسم الصحة بأن “هناك نوعاً من اللقاحات نقصد به بالوقائي، ويعطى للسليم لوقايته من الفيروس. أما اللقاحات العلاجية؛ فهي موجودة، ولها مسارات متعددة، مثل بلازما الدم، وهي إحدى الطرق العلاجية، وهي قيد الأبحاث، ونحن متفائلون بلقاحات كورونا المُعلن عنها”.

عدد حضور المناسبات

وأشار إلى أن ما حدث‬ في شهر أغسطس في مدينة ماين الألمانية، أبرز دليل على عدم التقيد بالأعداد الواجب حضورها للمناسبات؛ انتقال عدوى “كوفيد-19” من مصاب واحد إلى 176 شخصاً في حفل زفاف.

وأكد العبدالعالي، عدم زيادة العدد المسموح به داخل قاعات الأفراح، والذي حددته الوزارة 50 شخصاً، مشدداً “نؤكد أن الأرقام التي يتم وضعها للحد من الانتشار، والإجراءات التي تم وضعها ليست عشوائية ورقم 50 ليس عشوائياً، بل جميعها مبنية على إجراءات واحترازات تصب في مصلحة المجتمع”.

ظهور نتائج المسحة

عن تأخر ظهور النتيجة هل تعني أن عدم ظهورها بسرعة قد تكون سلبية، قال العبدالعالي “المعدلات الطبيعية لسرعة ظهور النتائج هي بعد 14 ساعة من أخذ المسحة، أي بنسبة 95% من ظهور النتائج في هذا الوقت، ونسبة ضئيلة من تتأخر. وهذا هو الوقت اللازم، والمضاف إلى الوقت المعتاد لا تعتمد على كونها سلبية أو إيجابية، بل قد يكون تأخرها بسبب بعض التأكدات والفحوصات اللازمة لظهور النتيجة”.

من جهته، أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتصنيف المقاولين، أحمد القطان، أن لجنة سكن العمال وضعت للحد من فيروس كورونا، وقد نفذنا أكثر من 32 ألف زيارة ميدانية لمساكن العمال، وتطبيق الشروط لمواجهة العدوى الخاصة بزيادة غرف العزل، بدايةً من يناير 2021.

وذكر القطان، وهو أمين لجنة سكن العمال، أن الوزارة أنشئت 17 ألف غرفة عزل لمواجهة فيروس كورونا داخل 9 آلاف عقار، ما أدى إلى القضاء على تكدس 81 ألف عامل داخل سكن العمال.

وأوضح ما يخص المخالفات قال القطان “المخالفات على صاحب العقار في حال كان العقار مؤجراً لعمال يعملون في عدد من الجهات، إما إذا كان العمال يعملون لدى صاحب العقار؛ فهو المسؤول عنه”.

وأهاب بمن يريدون الحصول على المعلومات والاشتراطات، الدخول إلى موقع “بلدي” للحصول على التقييم الذاتي.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×