كورنيش القطيف.. “شين” الشواء مسموحة.. “شين” الشيشة ممنوعة
القطيف: صُبرة
هو حرف “الشين”، ما يجمع بين الكلمتين، وإن كان في الثانية مضاعفاً: “شواء” و”شيشة”، وإن كانت بلدية محافظة القطيف قررت أمس (الأربعاء)، السماح بالأول في الواجهات البحرية بالمحافظة، فإنها اليوم (الخميس)، ذكرت رواد الكورنيش أن الثانية ما تزال ممنوعة، وأنها ستصادر كل شيشة يجدها مراقبوها في متنفس الأهالي.
وسمحت البلدية بالشواء في أماكن مخصصة لذلك، وقالت إن قرارها يأتي “لإسعاد أفراد المجتمع وتوفير مرافق ترفيهية متكاملة بخدمات حضارية”.
وجاء قرار السماح بالشواء بعد استياء البعض من قائمة الممنوعات التي فرضتها البلدية على مرتادي الكورنيش والمنتزهات البحرية، من خلال الحملات الرقابية التي نفذتها البلدية، واستهدفت بها منع قيادة الدراجات النارية والشواء والعربات الغذائية المخالفة للأنظمة والاشتراطات الصحية، وعزت هذه الحملات إلى حرصها على سلامة المرتادين والمحافظة على البيئة.
وأرجعت البلدية قرار منع استخدام الشيشة والمعسل في المنتزهات والواجهات البحرية، إلى “الحفاظ على صحة وسلامة روّادها، وأيضًا المحافظة على البيئة من الملوثات والأدخنة”.
لم يخف رواد الكورنيش فرحتهم بقرار السماح بالسواء، وفق الضوابط التي حددتها البلدية، ولكنهم أنقسموا حول استمرار منع الشيشة، فعشاق الأرجيلات يتمنون أن يستمتعوا بسحب أنفاسها أمام البحر.
فيما معارضوها يرون أنها “عادة سلبية ينبغي محاصرة ممارسيها، ودفعهم للامتناع عنها”، أو في أحسن الأحوال “عدم السماح لهم بتعكير أجواء بقية زوار اللكورنيش بـ”التدخين السلبي”، أو تطبيع وضع الشيشة والمعسل، خصوصاً عند الأطفال من الجنسين”.
اقرأ أيضاً: