أخضر وأحمر وأصفر.. ما الذي تعنيه ألوان خريطة “كورونا”؟ الأحمر خطر والأخضر اطمئنان والأصفر غير مستقر.. متى تلتزم الإجراءات؟
القطيف، متابعة: ليلى العوامي
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (الأحد)، اتباع آلية جديدة للإعلان عن إصابات فيروس كورونا المستجد بالمملكة، من خلال خريطة الإصابات الأسبوعية، وهي نوع من تحليل البيانات وفقاً لنوع الإصابة بالعدوى، ومن المقرر اعتمادها ابتداءً من هذا الأسبوع.
الأخضر أولاً
وأوضح العبدالعالي خلال مؤتمر الصحة، أن الوزارة تقارن عدد حالات الإصابة على مدار أسبوعين، وذلك من خلال ترصد الحالات على مدار الأسبوع، ثم مقارنتها في إجمالي عدد الإصابات في الأسبوع السابق له.
وأفاد بأن وجود انحسار في عدد الحالات بين الأسبوع الأول واللاحق له، يعني تحسن الحالات وبالتالي يعطي المؤشر اللون الأخضر.
خطر الأحمر
أبان أنه في حال ارتفاع عدد الإصابات، وزيادتها على مدار أسبوعين متتالين، فسيعطي المؤشر اللون الأحمر بدرجاته المتفاوتة حسب خطورة المرحلة وارتفاع عدد المصابين بـ”كوفيد-19″.
ونوه متحدث “الصحة”، بأن اللون الأحمر يعبر عن عدم التقيد في الإجراءات الوقائية، ما أدى إلى تفشي الجائحة مجدداً، وهي علامة منذرة للجميع بضرورة التزام التدابير الصحية.
دلالة اللون الأصفر
وأوضح أن دلالة اللون الأصفر تعني وجود تذبذب في عدد الحالات، وأن مؤشر غير المستقر بين الأسبوع ولاحقه، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية.
ما لون المملكة؟
وأكد أن مقارنة الأسبوع الماضي بالذي قبله، فإن معظم مناطق المملكة في مستويات اللون الأخضر، لكن بعض المناطق، مثل تبوك، تعاني من تذبذب، مشيراً إلى وجود مستويات ارتفاع “لكنها مؤشرات أولية وهناك مجال لانحسارها”، منوهاً إلى أن اتباع الإجراءات الاحترازية يؤدي إلى انحسار الإصابات وتحسن هذا الأسبوع عمَّا قبله.
وقال “إن المناطق كافة بها مؤشرات إيجابية، والأمور يسيرة جداً، كل ما علينا هو التقيد بالإجراءات والاشتراطات حتى نكون في مأمن ونؤكد على أن تحسن الإصابات يؤدي إلى تحسن الحالات في العناية المركزة”.
وأهاب متحدث الصحة بأهمية مراجعة عيادات “تطمن”، في حال الشعور بأي أعراض وخاصةً عدم القدرة على الحركة والتنفس، أو الإتصال برقم 937 للحصول على المساعدة؛ حتى إن لم تظهر نتيجة المسحة باعتبارها حالة حرجة.
