الشيخ عبدالله السيهاتي يدرس إنشاء مشاريع تنموية في سيهات والقطيف بينها مصحة علاجية ومنتجع سياحي تراثي

سيهات: شذى المرزوق

كشف الشيخ عبدالله علي السيهاتي، عن نيته إطلاق عدة مشروعات “تنموية نوعية”، منها مصحة علاجية؛ للمساعدة في تخفيف الضغط على المنظومة الصحية في المنطقة الشرقية؛ إلى جانب خدمة أكبر شريحة ممكنة من أهالي محافظة القطيف، وتحديداً مدينة سيهات.

وقال السيهاتي لـ”صُبرة” إنه “في طور عمل دراسة شاملة حول مشاريع تنموية نوعية في مدينة سيهات، للإسهام  في خدمة أبناء المجتمع خاصةً والوطن عامةً”.

وأضاف أن الدراسة تتضمن مشروع فندقي، إضافة إلى منتجع تراثي، يضم كل ما يمكن جمعه من موروث محافظة القطيف، ومدينة سيهات خصوصاً، مؤكداً اهتمام الدراسة في الجانب الصحي من خلال مشروع “المصحة العلاجية”.

وعَبرَّ الشيخ السيهاتي عن سعادته بتلك الخطوة، مضيفاً “أن ما يتم تقديمه من عمل لأي مدينة كانت في هذه الأرض الطيبة، هي تعود للوطن ذاته، وأن أي مشروع يخدم فرداً من أفراد المملكة العربية السعودية؛ هو مشروع وطني بامتياز”.

واختتم حديثه قائلاً “أسأل الله أن يوفقنا في خدمة الوطن، بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح لها رؤية المملكة”.

يُذكر أن الشيخ عبدالله السيهاتي سبق أن تبرع بكلفة إنشاء مركز للكلى في مبنى مستقل ومتكامل بمستشفى القطيف المركزي، على مساحة 1900 متر مربع، ويضم عيادات متخصصة، إذ يحوى مبنى الدور الأرضي قسم الاستقبال، وسبع عيادات تشخيص، وأربع وحدات غسيل بريتوني، وصيدلية، والسجلات الطبية، ومصلى، وقاعة محاضرات، ومكاتب إدارية، وغرفة اجتماعات، وغرف الخدمات.

فيما يضم الدور الأول المركز الرئيس للمعالجة، ويتشكل من 21 كرسيا للرجال، ومثلها للنساء، إضافة إلى ثمانية كراسي للأطفال، وكرسي عزل للرجال، وآخر عزل للنساء، وغرفة مختبر، وغرفة علاج، وغرف الخدمات، وقسم استقبال، وغرف انتظار للرجال وللنساء.