إغلاق «صحي أبو معن».. آيل للسقوط وخطر على منسوبيه والمراجعين التجمع الصحي لـ«صُبرة»: نعمل على ايجاد مبنى بديل
القطيف: شذى المرزوق
أكد التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية، إغلاق مركز الرعاية الصحية الأولية في أبو معن، وهو المركز الصحي الوحيد في قرية يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة، وتقع غرب مدينة صفوى، شمال محافظة القطيف.
وجاء تأكيد التجمع رداً على سؤال لـ«صُبرة»، حول الأنباء المتداولة عن إغلاق مركز صحي أبو معن. ورد التجمع الصحي بان «التجمع يحرص على توفير البنى التحتية المناسبة لتقديم خدمات رعاية صحية متميزة للمواطنين والمقيمين، وحيث ان مبنى المركز آيل للسقوط، ويشكل خطراً على الكادر الصحي والمراجعين؛ فقد تم تحويل المراجعين والمستفيدين إلى مركز حزم أم الساهك، لتقديم الخدمات، ويجري العمل على ايجاد المبنى البديل بإذن الله».
حرمان 10 آلاف شخص من العلاج
المعلق الرياضي عبدالله المغربي، وهو أحد قاطني البلدة، أكد أهمية المركز من حيث موقعه وخدماته الصحية. وقال لـ«صبرة» «للمركز أهمية كبرى جداً، في توفير الخدمات الصحية للبلدة التي يسكنها حوالى 10 آلاف نسمة بين مواطنين ومقيمين، يعملون في المزارع التي توجد في أبو معن، وبالقرب منها».
وأضاف المغربي، أن «الخدمة التي يقدمها المركز للأهالي كانت كفيلة بإنهاء معاناة كثير من المرضى، لقرب المركز من وسط البلدة، وعلى أمل أن يعود المركز للعمل، لإنهاء هذه المعاناة».
أبو معن معروفة بوفرة المياه وكثرة المزارع.
قرية المياه
تعتبر أبو معن، من قرى محافظة القطيف، تقع غرب أم الساهك. وأورد المؤرخ محمد سعيد المسلم في كتابه ساحل الذهب الأسود «تبعد أبو معن عن القطيف في الشمال الغربي بحدود 20 كيلومتراً، وتتميز بكثرة المياه».
فيما تورد مصادر تاريخية أن أول من سكنها قبائل آل سنان، آل المرزوق وآل الناصر. وكلهم أبناء عم، هاجروا من حمير اليمن منذ مئات السنين، واستوطنوا قرية أبو معن، وهاجرت هذه القبائل إلى القطيف، الاوجام وصفوى.
وذكرت مصادر تاريخية أنها كانت غنيةً بالمياه، حيث كانت عيونها تربو على 64. لكن بعد زحف الرمال انطمرت غالبية هذه العيون.
منطقة وقرية ابومعن ينقصها الكثير من الخدمات الصحية والتعليمية ونأمل ان يكون القادم افضل
مشكلة كبير
ضمن هذا الاجراء فعلينا ان نذهب الى داخل القطيف 30 كيلو لنراجع المستوصف
سكانا للتو هروباً من زحمة داخل القطيف